روسيا تبلغ العراق رغبتها في المشاركة في مشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أبلغت الحكومة الروسية نظيرتها العراقية، اليوم الثلاثاء، رغبتها الجادة في المشاركة في مشروع "طريق التنمية"، كما أبدت استعدادها لتبادل الخبرات بين البلدين في كافة مجالات النقل.
جاء ذلك خلال استقبال وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، مساعد رئيس روسيا الاتحادية ايغور ليفيتين، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك ومشاريع قطاع النقل بين البلدين.
وأضافت وزارة النقل في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "السعداوي استعرض، خلال اللقاء أهمية مشروع طريق التنمية وجدواه الاقتصادية بالنسبة للعراق ودول المنطقة والعالم".
كما تطرق الوزير، وفقا للبيان، الى "مشروع ميناء الفاو الكبير واهميته الكبيرة بالنسبة لطريق التنمية"، مؤكدا أن "الحكومة العراقية لديها رؤية واضحة لإدارة الميناء وتشغيله بالأسلوب الأمثل، عبر الاستعانة بالخبرات والشركات العالمية المتخصصة بإدارة الموانئ".
وأوضحت الوزارة، أن "الوزير أكد للجانب الروسي ان العراق يطمح لإيجاد تكامل اقتصادي بين دول المنطقة"، مشيرا الى أن "موقعه الاستراتيجي يؤهله لان يكون قبلة للاستثمار العالمي".
وبحسب البيان، أكد ليفيتين لوزير النقل رغبة بلاده الجادة في تعزيز التعاون المشترك لا سيما في قطاع النقل، كما أشار مساعد الرئيس الروسي الى استعداد حكومة بلاده للمشاركة في مشروع طريق التنمية، وتبادل الخبرات في مجالات النقل كافة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
نائب: مشروع قانون تسجيل السفن التجارية خطوة نحو تحويل مصر لمركز لوجستي عالمي
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام القانون رقم 84 لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، الذي يناقشه مجلس الشيوخ الأسبوع الجاري، يهدف إلى تعظيم دور النقل البحري في خطة التنمية الشاملة لها، وصولاً إلى الهدف المنشود بتحويلها إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، خاصة أنه لتحقيق هذا الهدف لابد من تنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري من حيث العدد والتطور، لافتاً إلى أن هذه التعديلات تُركز على تحسين كفاءة الإجراءات وتبسيطها، وبالتالي تعزيز التنافسية، وتحسين البيئة الاستثمارية في قطاع النقل البحري.
مدير "بداية للشطرنج": البطولة شهدت مشاركة 150 لاعبا من 5 جنسياتيأتى ذلك في الوقت الذى كان قد تقدم فيه النائب عادل اللمعى خلال دور الانعقاد الماضي بمجلس الشيوخ بطلب مناقشة عامة لتطوير النقل البحرى في مصر وطالب من خلاله بتعديل قانون تسجيل السفن التجارية مثمنا الاستجابة لهذا المقترح.
وطالب النائب عادل اللمعى بعدد من التعديلات المقترحة داخل القانون بأن تسجيل السفن لا يجب أن يحتاج الي موافقة الوزير من أجل بيع السفينة كذلك يجب ان يكون هناك اعفاءات ضريبية لمدة عدد من السنين لمدة واحدة من أجل دعم هذه الصناعة.
وأضاف "اللمعي"، أن قطاع النقل البحري يشكل ركيزة اقتصادية هامة لمساندة الاقتصاد الوطني، حيث شهدت حجم الاستثمارات في هذا القطاع تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر أصبح يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار خلال عام 2024، خاصة أن الحكومة تعمل على تطوير البنية التحتية للموانئ بشكل مكثف، مع خطط تبلغ تكلفتها حوالي 200 مليار جنيه لتطوير الموانئ البحرية وزيادة الطاقة الاستيعابية، لذا يستند القانون المقترح إلى بعض التعديلات في مواد تنظيم تسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، بما يعود بالنفع على قطاع الملاحة والتجارة البحرية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن فلسفة مشروع القانون أنه في ضوء التوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بإضافة إيجار السفن غيـر المجهزة، أو إيجار السفن غير المجهزة تمويليًا لشخص طبيعي أو اعتباري مصري، إلى جانب التملك باعتباره سببًا لاكتساب الجنسية المصرية، ارتأت الحكومة إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية بهدف تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري، وذلك بوضع إطار قانوني إجرائي منظم، لتسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري، حيث تضمن مشروع القانون إلزامًا جديدًا بإبلاغ الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية أو مكتب التسجيل، في حال تعرض السفينة لحوادث مثل الغرق الحريق، الكسر، الاستيلاء عليها، أو هلاكها، وذلك إلى جانب الالتزامات المقررة على كل من المالك، المجهز، والربان.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن خلق بيئة تشريعية مواتية لتعزيز قطاع النقل البحري يتسق مع التوجهاتِ الاستراتيجية للاقتصاد المصري، والتي تهدف لزيادة عدد سفن أسطول النقل البحري التي تحمل العلم المصري إلى 150 سفينة، مع تنمية المشروعات الرئيسية كإنشاء محطات متعددة الأغراض، مثل محطة "تحيا مصر" في ميناء الإسكندرية بتكلفة 7 مليارات جنيه، ومحطة الصب الجاف النظيف ومحطات أخرى في موانئ دمياط والبحر الأحمر مشيرا الي ان هذا المشروع سيدعم مزيد من فرص العمل داخل شرق بورسعيد.