وادى دجلة يضم بطلة الإسكواش نور الطيب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت أندية وادى دجلة ضم اللاعبة نور الطيب لصفوف فريق الإسكواش بالنادي.
يأتي ذلك في إطار حرص إدارة "وادى دجلة" على إعداد واستقطاب الأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب للمنافسة على البطولات القارية والدولية الكبرى.
ونجحت البطلة نور الطيب في الفوز بلقب بطولة ساوث ويسترن، المقامة بولاية تكساس الأمريكية، وذلك بعد فوزها على الأمريكية أماندا صبحي بنتيجة 3-1 لتحقق أول بطولة في موسم 2023/2024.
وتعتزم أندية وادى دجلة دعم البطلة نور الطيب- المصنفة الـ6 عالميًا- للمنافسة على كبرى البطولات خلال الفترة المقبلة، والتقدم في التصنيف العالمي للإسكواش للسيدات.
وتمتلك نور الطيب مسيرة حافلة بالإنجازات بلعبة الإسكواش، أبرزها الفوز ببطولات هونج كونج المفتوحة عام 2014، وإنجلترا المفتوحة عام 2015، و"كارول ويمولر" عام 2018، وبطولتي كليفلاند وجراسهوبر عام 2019، قبل أن تعتزل لفترة قصيرة عام 2020 لظروف الحمل، وتعاود اللعب مرة ثانية وتنضم لصفوف وادى دجلة.
وتأسست أندية وادى دجلة، عام 2002، وخلال أكثر من 20 عامًا نجح في إنشاء أكبر عدد من الأندية تصل إلى9 أندية في القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط ودمياط تقدم 20 رياضة مختلفة، وتضم أكبر عدد من الملاعب من بينهم ملاعب الإسكواش وكرة القدم والتنس، بالإضافة إلى حمامات السباحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وادى دجلة
إقرأ أيضاً:
الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
صدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الآتي:
الاستقلال هو أمانة لدى كل اللبنانيين بعيدا عن الولاءات السياسية والحسابات الحزبية والانتماءات الطائفية والمذهبية. هو السارية التي ترفع علم الوطن واللحن الذي يعزف النشيد الوطني.
ذكرى الاستقلال تكون عيدا نحتفل به لنتذكر تاريخنا ولنأمل بمستقبلنا. لكننا للسنة الثالثة على التوالي لا نحتفل، بل نحيي المناسبة بيوم عطلة وبلا طقوس تليق بها، لأننا صرنا دولة بلا رأس للشرعية.
وتأتي الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال هذه السنة، موجعة في ظل عدوان إسرائيلي على لبنان حاصدا أرواح اللبنانيين ومدمرا أرزاقهم وممتلكاتهم، والمحزن أكثر عدم مبالاة خارجية وانقسام وضياع داخلي.
بعد واحد وثمانين عاما صار لزاما ان يكون لدينا استقلال حقيقي بكل ما للكلمة من معنى، وشرط تحقيق هذا الأمر أن نضع جميعا لبنان أولا، قولا وممارسة، وأن نلتف خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية، وأن نحترم الدستور ونلتزم بالقوانين وأن نكون متساويين بالحقوق والواجبات، وأن نتمسك بوحدتنا الوطنية ونبتعد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية.
بعد واحد وثمانين عاما بات من حق اللبنانيين أن يعيشوا في دولة طبيعية. ومن حقهم أيضا أن لا يبقى بلدهم صندوق بريد لتوجيه رسائل سياسية وعسكرية لهذه الجهة أو تلك.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى من حق اللبنانيين أن يكون لديهم رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الأوصاف وإدارة فاعلة ومؤسسات منتجة على طريق بناء الدولة والتمسك بلبنان أولا.
أسأل الله أن يحل العيد المقبل للاستقلال ويكون بلدنا قد تجاوز كل المحن التي تعصف به.
حمى الله لبنان وشعبه الطيب".