آخر تحديث: 3 أكتوبر 2023 - 12:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر تقرير نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أمس الاثنين أن الحكومة الهندية طلبت من كندا سحب 41 دبلوماسيا لدى نيودلهى بحلول العاشر من  أكتوبر الجاري.وفي البداية لم يكن هناك رد من وزارتي الخارجية الهندية والكندية على تقرير الصحيفة البريطانية، الذي يشير إلى معلومات داخلية.

وتدهورت العلاقات بين البلدين عقب اتهام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الحكومة الهندية بالقتل المستهدف لمواطن كندي، وهي اتهامات رفضتها الهند ووصفتها بأنها “سخيفة” وذات دوافع سياسية.والمواطن الكندي الذي قُتل هو هارديب سينج نيجار، وهو ناشط بارز يدافع عن إقامة دولة مستقلة لأبناء طائفة السيخ الدينية على أراضي الهند. وقُتل نيجار بالرصاص في كندا في يونيو الماضي.وكانت السلطات الهندية تبحث عن نيجار منذ فترة طويلة، بعدما اتهمته بالإرهاب.ولدى كندا عدد من الدبلوماسيين في الهند يفوق بكثير عدد الدبلوماسيين الهنود لدى أوتاوا. ويوجد حاليا 62 دبلوماسيا كنديا يعملون في الهند، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وتعد كندا موطنا لأكبر شتات هندي، ويريد كثير من الهنود أن يدرسوا في كندا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل

في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.

نُشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!".

وأثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.

ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وطالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.

وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة. 

وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".

ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أول ضحيّة لترامب.. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمر بمأزق
  • مصطفى بكري: أمريكا تؤكد أن "الجولاني" إرهابي ومطلوب وترسل وفدا دبلوماسيا لمحاورته
  • الشرع يلتقي وفدا دبلوماسيا أميركيا
  • واشنطن ترسل وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى إلى دمشق للقاء الشرع
  • لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل
  • مصري يقتل شقيقته ومقتل 13 شخصاً بحادث قارب «للبحرية الهندية»
  • تعيين جيوثي باثولا مديرًا إداريًا لشبكة المشرق العالمية
  • دمج الزراعة الهندية بتحليلات التنبؤات الجوية المعتمدة على الذكاء الإصطناعي
  • القبض على سيدة كندية في الهند بسبب جهاز «GPS».. كيف بررت موقفها؟
  • ترامب يصر على مقترحه..  كندا الولاية الأمريكية رقم 51