جوليا روبرتس "تصارع من أجل البقاء" في فيلم بالنكهة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تصارع الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس من أجل البقاء، في تريلر فيلمها الجديد "اترك العالم خلفك"، من إنتاج الشركة التابعة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته.
من المقرر طرح الفيلم في السينما يوم 22 نوفمبر المقبل
عرف المخرج سام إسماعيل بإخراجه مسلسل Mr. Robot من بطولة رامي مالك
الفيلم من إنتاج شركة أوباما ومن بطولة جوليا روبرتس
وصفت مجلة "فارايتي" تريلر الفيلم Leave The World Behind بأنه نافذة على "عالم غامض من الرعب، يحوّل عطلة نهاية أسبوع في منزل فاخر ببلدة لونغ آيلاند إلى صراع من أجل البقاء، في مواجهة هلاك محتوم مجهول المصدر".
شرحت نتفليكس، في الفيديو الترويجي الذي نشرته عبر حسابها على يوتيوب، أمس الإثنين قصة الفيلم قائلة: "تنقلب عطلة عائلة (جوليا روبرتس وإيثان هوك) رأساً على عقب، عندما يصل غريبان ليلاً، باحثين عن ملجأ من هجوم إلكتروني قاتل، بالتزامن مع ظهور صديق (كيفن بيكون) مهووس بـ"نظرية المؤامرة الكونية".
وسرعان ما حقق التريلر أكثر من مليوني مشاهدة بعد ساعات من طرحه، وفيما لم تذكر نتفليكس في الشرح المرفق بالفيديو الترويجي موعد عرضه، ذكرت المجلة أنه من المقرر طرحه في السينما يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، وعلى نتفليكس يوم 8 ديسمبر (كانون الأول).
مقتبس عن روايةتم اقتباس الفيلم من رواية تحمل نفس الإسم صدرت عام 2020 للكاتب الأمريكي رومان علام، وحازت إشادات واسعة من نقاد الأدب، حتى تم وصفها بالرواية الآسرة، بسبب حبكتها التي تأسر القارئ حتى إنهائها.
وفي نفس عام إصدارها 2020، وصلت الرواية إلى نهائيات "جائزة الكتاب الوطني"، وحصلت على مرتبة الشرق، وإدراجها ضمن قائمة أفضل 20 رواية للعام.
يُعتبر أول إنتاج درامي خيالي لشركة عائلة أوباما الإنتاجية، بعدما ركزت في إنتاجاتها السابقة على برامج الأطفال والأفلام الوثائقية والدراما التاريخية.
تحدث مخرج العمل الأمريكي من أصول مصرية سام إسماعيل، عن الهدف من فيلمه الجديد بالقول: "بعد تفشي جائحة كورونا، ظهرت العديد من الأحداث والكوارث مثل تغير المناخ، وموجة الحر التي شهدناها للتو خلال الصيف، فإن هذا هو المجهول - والخوف منه – ،التي نحاول تصويرها في هذا الفيلم".
واشتهر إسماعيل سابقاً بإخراجه مسلسل Mr. Robot من بطولة رامي مالك، كما قد قدم قبلها Comet الذي كان أول فيلم روائي طويل من إخراجه، ومن المقرر أن يكون Leave The World Behind ثاني فيلم له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جوليا روبرتس نتفليكس
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا