رفض وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، وجود أي تمييز بين الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ما ينطبق على دول غرب البلقان ينطبق أيضًا على أوكرانيا.
وقال شالينبرج ـ في تصريحات اليوم الثلاثاء ـ إنه لا يمكن أن يكون هناك أية تنازلات عند الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ويجب أن يستوفي جميع المرشحين جميع الشروط، حتى لو دعمنا أوكرانيا في هذه الحرب فلا ينبغي أن يكون هناك مجتمع من طبقتين بين المرشحين للانضمام.


ولفت شالينبرج، إلى أن الإصلاحات لا تزال ضرورية خاصة في مجال مكافحة الفساد، مشيرا إلى استمرار دعم النمسا لأوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة مواصلة متابعة التدابير التي بدأتها بالفعل.

يشار إلى أن وزير الخارجية النمساوي شارك أمس مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في إرسال إشارة تضامن قوية مع أوكرانيا من خلال عقد المجلس الخاص للشؤون الخارجية في كييف لأول مرة خارج الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أكدوا مرة أخرى، دعمهم المشترك المستمر لأوكرانيا وناقشوا الضمانات الأمنية المشتركة لفترة ما بعد العملية العسكرية الروسية، بالإضافة إلى إمكانية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي غرب البلقان أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»

أكد المحلل السياسي حسام طالب، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا تأتي في إطار طبيعي، حيث كانت تركيا الداعم الأكبر في إدارة العمليات العسكرية التي شملت دخول حماة وحلب وحمص ودمشق.

وأوضح حسام طلب أن تركيا لعبت دورًا كبيرًا في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما تزال ضمن الإطار الطبيعي.

بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحركات مصر بشأن سوريا في الاتجاه السليموزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سوريا

وأضاف "طالب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية، مشيرًا إلى أنها لا تتدخل في الشأن السوري.

كما أوضح أن تركيا تتحدث من خلال ما يعتبره نوعًا من النصيحة، مؤكدًا أن دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا يعزز من موقفها ويضعف أي محاولة من قبل أي دولة، بما في ذلك تركيا، للاستفراد بالواقع السوري.

وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا بحاجة إلى النصائح والمشورة من الدول العربية والدول الصديقة، مؤكدا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثا خلال لقائهما عن القضية الكردية وسلاح "قسد"، مشيرًا إلى ضرورة اندماج "قسد" في الهيكلية المزمع تشكيلها ضمن الجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية ليبيريا
  • وزير الخارجية: هناك عمق في العلاقات التاريخية بين مصر والصومال
  • وزير الخارجية يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • أحمد موسى: لقاء وزير خارجية تركيا مع الجولاني يستهدف إسقاط الدول
  • وزير الخارجية يدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية
  • مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يستقبل وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج
  • «الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي