برلماني: دبلوماسية مصر تنفتح على الجميع.. وهذه أهم محدداتها|فيديو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس النواب عن تنسيقة الشباب والأحزاب، إن العلاقات الدبلوماسية القوية تحتاج إلى تماسك داخلي و قوات عسكرية قادرة على حمايتها بشكل كافي، مؤكدًا أن الرئيس السيسي اتبع بالفعل هذه الاستراتيجية في تقوية العلاقات الدبلومسية المصرية.
وأضاف “القط”، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي تحت عنوان “الدبلوماسية العامة”، وهي الدبلوماسية التي تنفتح على الجميع والتي تقوم على محددات معينة منها تبادل المصالح والتعاون المشترك وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة.
وتابع عضو مجلس النواب ، عن تنسيقة الشباب والأحزاب أن مصر كانت حريصة على تطوير العلاقات الدولية في جميع المحاور والنطاقات، مضيفًا أن على المستوى العربي كانت حريصة على تقوية علاقتها بجميع دول الوطن العربي، بجانب حرصها على إقامة محاور مع الدول وتوجيه الدعم الاستراتيجي إلى الدول التي تعاني من الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: سيظل رجال الشرطة المصرية درعًا يحمي الحاضر والمستقبل
ثمن النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال احتفالات عيد الشرطة، والتي تعكس احترام وتقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء وجنود مصر البواسل الذي قدموا أرواحهم في سبيل الأمان والسلام وفداء الوطن، مشيرا إلى أن التضحيات والجهود التي يقدمها رجال الشرطة المصرية على مدار التاريخ؛ لحماية استقرار الوطن ومقدّراته تستحق كامل الاحترام والتقدير، كونها جزءا من حماية أمن مصر القومي ودعم مسيرة التنمية والازدهار نحو الجمهورية الجديدة.
ووجه الرشيدي، في بيان له اليوم ، التهنئة والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات وضباط وجنود وصف الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة المصرية ، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية تؤدي دورا وطنيا عظيما حيث حافظت على استقرار الوطن وباتت صمام أمان الجبهة الداخلية بمحاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة .
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن يوم ٢٥ يناير سيظل يوما مميزا في تاريخ مصر، حيث الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، التي تجسد ببطولات عيون مصر الساهرة وسياجها الأمني في موقعة الإسماعيلية عام 1952 كخير مثال على التضحية والفداء من أجل الوطن، حينما واجهت المحتل الغاشم فى معركة العزة والكرامة.
وأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن أبطال الشرطة المصرية سطروا ملحمة وطنية عظيمة، في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطاني بمنطقة القناة باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، وعند رفض قوات الشرطة الاستسلام، حاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبني محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديًا فقط، دافعوا ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط منهم خمسون شهيدًا والعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم، بجانب دورهم أيضا في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات النيل من أمن مصر القومي وشعبها، فكانت الشرطة هي درع يحمي حاضر ومستقبل هذا الوطن وأبنائه.