قال النائب محمود القط، عضو مجلس النواب عن تنسيقة الشباب والأحزاب، إن العلاقات الدبلوماسية القوية تحتاج إلى تماسك داخلي و قوات عسكرية قادرة على حمايتها بشكل كافي، مؤكدًا أن الرئيس السيسي اتبع بالفعل هذه الاستراتيجية في تقوية العلاقات الدبلومسية المصرية.

وأضاف “القط”، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي تحت عنوان “الدبلوماسية العامة”، وهي الدبلوماسية التي تنفتح على الجميع والتي تقوم على محددات معينة منها تبادل المصالح والتعاون المشترك وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة.



وتابع عضو مجلس النواب ، عن تنسيقة الشباب والأحزاب أن مصر كانت حريصة على تطوير العلاقات الدولية في جميع المحاور والنطاقات، مضيفًا أن على المستوى العربي كانت حريصة على تقوية علاقتها بجميع دول الوطن العربي، بجانب حرصها على إقامة محاور مع الدول وتوجيه الدعم الاستراتيجي إلى الدول التي تعاني من الأزمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة

تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.

وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.




وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".

وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".

وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.

وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.

جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.

وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".

وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • مسن سوداني يبهر الجميع بمهارته الفائقة في العمليات الحسابية .. فيديو
  • اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
  • لماذا توترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وأذربيجان مؤخرا؟
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي
  • نسبة الشبه بين المطربة همس فكري وشهد ليو حديث الجميع ..فيديو
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • جبالي يشيد بجهود البرلمان العربي في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي