زلزال الحوز: البنك الأوروبي للاستثمار يؤكد استعداده لتقديم دعمه المالي للمملكة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعرب الممثل الجديد للبنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب، أدريان دي باسومبيير، عن “انبهاره” بالزخم التضامني وروح الوحدة اللذين انبثقا على وجه السرعة من مختلف أنحاء المملكة، على إثر الزلزال الذي عرفته عدة مناطق بالمغرب، مؤكدا استعداد هذه المؤسسة المالية لتقديم “دعمها المالي للمغرب على المديين القريب والبعيد”.
وقال دي باسومبيير، “أنا هنا بالمغرب منذ مطلع شهر شتنبر فحسب، لكنني أشعر بالفعل أنني متعلق جدا بهذا البلد وبشعبه الكريم. لقد انبهرت بالزخم التضامني وروح الوحدة اللذين انبثقا على وجه السرعة من مختلف أنحاء المملكة”.
وشدد ممثل المؤسسة المالية على أن البنك الأوروبي، “باعتباره شريكا دائما للمملكة المغربية منذ أمد بعيد، يقف متضامنا إلى جانب المغرب، وهو مستعد لتقديم دعمه المالي على المديين القريب والبعيد”.
وأبرز في هذا السياق أن مؤسسته شرعت منذ يوم الاثنين 11 شتنبر الماضي في تقييم الاحتياجات “مع شركائنا المغاربة من أجل تقديم أفضل دعم ممكن في مرحلة إعادة البناء، سواء تعلق الأمر بالخبرة أو التمويل.
وأضاف الممثل الجديد للبنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب، أن الأمر يتعلق أولا بإعادة توجيه الاعتمادات المتوفرة في إطار المشاريع الموقعة مسبقا نحو المناطق المتضررة، ومن ثم اقتراح خطوط تمويل جديدة تخصص لإعادة البناء والرفع من القدرة على مواجهة الكوارث، وفقا للأولويات التي حددتها السلطات المغربية، وأخيرا صرف تمويلات على شكل منح لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية في المناطق المتضررة.
وعلاوة على ذلك، قال دي باسومبيير إنه “سعيد ويشرفه تمثيل البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب. أولا من أجل الاستماع والتعلم، ثم من أجل تقاسم الأفكار والحلول مع كافة شركائنا”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأوروبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.