الدكتوراه الفخرية من أكاديمية العلوم القومية الأرمينية قصة أكتوبر لدارة سلطان القاسمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 أكتوبر /وام/ اختارت دارة الدكتور سلطان القاسمي، ضمن مشروع "قصة جائزة" شهادة "الدكتوراه الفخرية" التي منحتها أكاديمية العلوم القومية بجمهورية أرمينيا، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في سبتمبر 2005.
ووقع اختيار الدارة على الدكتوراه الفخرية التي منحتها الأكاديمية الأرمينية، لتكون قصة شهر أكتوبر2023 لعراقة تاريخها وشهرتها ولأهميتها؛ إذ لم تمنح في ذلك الوقت سوى لـ 60 شخصية حول العالم.
وكان أعضاء الهيئة العليا للأكاديمية قد اتخذوا بالإجماع قرار منح صاحب السمو حاكم الشارقة، الدكتوراه الفخرية، لما يبديه سموه من اهتمام بالغ بنشر الثقافة والعلم والفكر ليس فقط على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وما يبذله من جهود واضحة في دعم مسيرة البحث العلمي في شتى المجلات.
كما ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة خلال تلك المناسبة التي عقدت بمقر الأكاديمية، كلمة أعرب فيها عن شكره على هذا التقدير والاهتمام.. وبيّن مراحل المسيرة التعليمية في الشارقة بما فيها قطاع التعليم العالي بداية من تأسيس الجامعة الأميركية بالشارقة ومروراً بتأسيس مختلف الكليات بجامعة الشارقة بالتعاون مع الجامعات والمعاهد الأكاديمية المتخصصة.
كما تم منح سموه في ذلك الوقت خلال زيارته جامعة يريفان الحكومية في أرمينيا الميدالية الذهبية وهي أعلى وسام تمنحه الجامعة العريقة التي تأسست في 1919 وذلك لجهود سموه الكبيرة في ميادين التعليم والثقافة.
ويهدف مشروع "قصة جائزة" إلى تسليط الضوء بشكل شهري على إحدى القطع المميزة من مجموعة مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة.
بتول كشواني / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الدکتوراه الفخریة حاکم الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
أحلام مستغانمي: حاكم الشارقة فارس انبرى لإنقاذ ذاكرة إرثنا الحضاري
ألقت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي كلمة بمناسبة تكريمها بشخصية العام الثقافية لهذه الدورة من المعرض قدمت فيها شكرها وامتنانها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، على هذا التكريم، مشيدةً في كلمتها بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها إمارة الشارقة بقيادة سموه في نشر العلم والمعرفة والاحتفاء بالكتاب والعلماء والمثقفين، مما فتح أبواب الأمل واسعة أمامهم لمزيد من الإبداع والإنتاج الأدبي والمعرفي بلا حدود.
وتناولت مستغانمي بدايات حضورها إلى الشارقة وتعرفها إلى بيئتها المعرفية والثقافية المتكاملة، مشيدةً بما تعمل عليه الإمارة الباسمة من ترحيب وتكريم لكل من يحمل القلم ويكتب، وما تقدمه من معاني الأصالة والعروبة والثقافة، قائلةً: قبل عقدين من الزمان وصلت لأول مرة إلى الشارقة بزي غربي لحضور معرض الكتاب، ثم صليت في مساجدها، وخبرت طمأنينة بيوتها وطيبة أهلها وبساطتهم أياً كان مقامهم، ومن يومها وقعت في حب الشارقة، وما عدت إليها إلا مرتديةً عباءتي إجلالاً لمقامها، لقد بلغت من الحبر عمراً لا وقت لي فيه إلا لقول ما في القلب، ومن القلب أقول: أحبكم.
وأشادت بالأدوار العظيمة التي يعمل عليها صاحب السمو حاكم الشارقة في مجالات اللغة العربية والتاريخ وحفظ التراث العربي، وأهميتها، قائلةً: لا أعرف كيف أحب هذه الأرض الطيبة من دون أن أضاهيها أصالةً ولذا جئتكم على هودج عروبتي، شاهرةً ذاكرتي، بعباءة تزينها أبجدية عربية، فأنا في حضرة من نذر جهده وماله لإهداء لغة القرآن الكريم ذلك الإنجاز المذهل، وهو المعجم التاريخي للغة العربية. على كل ناطق بالعربية ومحب لها أن يعلم أن فارساً انبرى للدفاع عنها ب127 مجلداً لإنقاذ ذاكرة إرثنا اللغوي والحضاري.
واستعرضت إسهامات العديد من رجال الفكر والثقافة الذين ارتبطت تجربتهم بالشارقة أمثال الراحلين تريم عمران وسلطان العويس، اللذين ما زال تأثيرهما وإرثهما الثقافي والمعرفي موجوداً ومساهماً في تكريم الشباب وتعزيز مشروع الثقافة العربية.
وأعربت عن فرحتها الكبيرة بالتكريم بجائزة شخصية العام الثقافية من معرض الشارقة الدولي للكتاب لأن الشارقة ارتبطت بالكتاب وجعلته محور اهتمامها وتفوقت في ذلك على أكبر المعارض الدولية.
وتحدثت مستغانمي عن تجربتها القرائية مع أحد إصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة «الخنجر المرهون» والذي جعلها تعرف سر ارتباط الشارقة بالكتاب، وتعزيز ذلك الشغف لدى أبنائها وبناتها وكل من يقيم فيها، لافتةً إلى ما تقدمه الإمارة من تسهيلات كبيرة تضاف إلى الاحتفال والتكريم للكاتب والذي يعتبر تكريماً لوطنه كله، وقالت: شكراً للشارقة، النخلة الباسقة في صحراء عروبتنا، المشرقة على مدار السنة احتفاءً بالكلمات، شكراً على تكريمي.