واشنطن بوست: مستقبل رئيس مجلس النواب الأمريكي بين أيدي الديمقراطيين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اعتمد رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي مؤخرًا على أصوات الديمقراطيين لتمرير قانون تمويل الحكومة مؤقتًا ما تسبب في زيادة التهديد بالإطاحة به من حزبه الجمهوري، وذلك بحسب تحليل لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وذلك بعد إشارة عضو مجلس النواب الجمهوري مات جايتس إلى نيته طرح تصويت يسمح لمجلس النواب بإقالة مكارثي من رئاسة المجلس.
وينبع موقف مكارثي غير المستقر من أغلبيته الضئيلة، مع بقاء خمسة أصوات فقط مؤيدين له من الحزب الجمهوري، وإذا انضم المزيد من الجمهوريين إلى التحرك للإطاحة به، فقد يحتاج مكارثي إلى دعم من الديمقراطيين للبقاء في السلطة.
الديمقراطيون غير متحمسين لمساعدة مكارثيوتابعت الصحيفة الأمريكية، أنه مع ذلك، فإن الديمقراطيين ليسوا متحمسين لمساعدة مكارثي دون تقديم تنازلات كبيرة، وتشمل بعض خيارات التنازلات للحصول على أصوات مؤيدة للأولويات الديمقراطية، أو منح الديمقراطيين تمثيلاً أكبر في اللجان، أو تخصيص المزيد من مخصصات الإنفاق، لكن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الديمقراطيين قد يؤدي إلى نفور المزيد من الجمهوريين من «مكارثي»، ما قد يدفعهم إلى إحباط أجندته.
تنازلات كبيرةونقلت الصحيفة عن ليام دونوفان، وهو خبير استراتيجي من الحزب الجمهوري، أن السعي للحصول على تنازلات كبيرة من جانب الديمقراطيين، قد يوفر للديمقراطيين سببًا للانضمام إلى الجمهوريين في الإطاحة بمكارثي فيما بعد، ولذا فإن فريق مكارثي متردد في التفاوض مع الديمقراطيين، لكن هذا قد يصبح خياره الوحيد.
أفضل أمل لمكارثيوبحسب الصحيفة الأمريكية، يكمن أفضل أمل لمكارثي في الحد من انشقاقات الحزب الجمهوري، وهو ما قد يسمح له بالبقاء في منصبه مع تأييد بعض أصوات الديمقراطيين، وربما دعمهم، لكن من الصعب استمرار هذا الدعم، ما سوف يجعله في موقف صعب، وقد لا يستطيع الاحتفاظ بمنصب رئيس النواب فيما بعد حتى لو تمكن من النجاة من التهديد الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونجرس قانون التمويل الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت