رئيسة منظمة الهجرة تراهن على الخواص لاستقبال المهاجرين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت إيمي بوب المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة، أن وصول المهاجرين هو استجابة للنقص الصارخ في العمال سواء في أوربا أو في الولايات المتحدة.
وتعتزم بوب، الاعتماد على القطاع الخاص، الذي يفتقر في عشرات الدول إلى اليد العاملة، لتغيير الصورة السلبية التي يعاني منها المهاجرون في كثير من الأحيان.
وقالت في مؤتمر صحافي في جنيف، “إن الدليل على أن الهجرة تفيد الاقتصادات بالفعل أمر لاجدال فيه”.
ورداً على المواقف المناهِضة للمهاجرين من جانب العديد من القادة السياسيين في أمريكا وأوربا، عدّت أن الهجرة تشجع الابتكار، وتوفر العمال، وتشارك في ضخ الحياة في المجتمعات التي تشيخ.
ولم ترغب في الرد مباشرة على إيلون ماسك، الذي انتقد بشدة السبت المنصرم دعم ألمانيا للمنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت “سأمتنع عن الدخول في صراع مباشر مع إيلون ماسك”، مذكّرة بأننا نتحدث عن آلاف البشر الذين يخاطرون بحياتهم كل عام.
وأشارت إلى أنه في المجال التكنولوجي، وهو القطاع الذي استثمر فيه ماسك إلى حد كبير من خلال “تسلا” و”إكس” وما إلى ذلك، هناك حاجة ماسة لأفكار جديدة للحصول على قوة عاملة مستدامة، مضيفة أن الهجرات كانت أكثر الطرق وضوحاً للاستجابة.
وشدّدت على ضرورة الاستثمار في التدريب المهني بهدف التوفيق بين العرض والطلب في سوق العمل، لا سيما من خلال الاعتماد على جمع البيانات.
ويعد هذا الأمر أداة مفيدة جداً في مواجهة التحدي المتمثل في تغيّر المناخ، الذي قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان.
وأوضحت أن هذه البيانات ستجعل من الممكن تحقيق الاستقرار في المجتمعات المهددة، أو إعدادها لمستقبل في مكان آخر، من خلال التدريب المناسب.
وتولّت بوب منصبها على رأس المنظمة الدولية للهجرة في فاتح أكتوبر الجاري، وهي أول امرأة تدير المنظمة الدولية للهجرة. كلمات دلالية المنظمة الدولية للهجرة الهجرة ماسك
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الهجرة ماسك الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
السيسي: نسير في الطريق الصحيح الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري
والتقى الرئيس السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول الرئيس تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود>