الرئاسة الفلسطينية تحذر من استمرار اقتحامات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبو ردينة: سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة شرق القدس أبو ردينة: على الاحتلال أن يعلم جيداً أن القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية
جدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تحذيره من استمرار اقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس والمسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
اقرأ أيضاً : مستوطنون يدنسون الحرم الإبراهيمي ويقيمون حفلا غنائيا داخله
وأكد أبو ردينة في بيان صحفي أن سلوكيات المستوطنين تشكل منهجاً خطيراً سيفجر الأوضاع، ما سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة شرق القدس.
أرض فلسطينيةوبحسب أبو ردينة: "على الاحتلال أن يعلم جيداً أن القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية عربية، وجميع محاولاته ستفشل بتغيير طبيعة وتاريخ وهوية القدس".
وبين أنه بدون السيادة الفلسطينية والأمن والمقدسات وموافقة الشعب الفلسطيني، وقيادته الوطنية والتاريخية، لن يكون هناك أمن واستقرار.
وشدد أبو ردينة، على ضرورة أن يتحمل العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية وقف هذه التصرفات التي وصفها بـ"غير المسؤولة".
السلام الشاملوأكد على ضرورة السلام الشامل، مضيفا أن ذلك "لن يتحقق دون تحقيق الثوابت الوطنية والدولية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، كما أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح اقتحام أكثر من 400 مستوطن لباحاته على شكل مجموعات متتالية، في رابع أيام الاحتفالات الإسرائيلية بعيد الـ"العُرش" العبري.
ولقيت هذه الاقتحامات إدانات فلسطينية وعربية، مؤكدةً أن اقتحام الأقصى والاعتداء على المستوطنين جرائم حرب تستدعي من العالم النظر في إجرام الاحتلال.
اقتحام الأقصىوأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن أكثر من 100 مستوطن اقتحم المسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء، في رابع أيام عيد العرش اليهودي، وأدوا طقوسا تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب الأقصى.
وفي ظل احتفالات عيد "العُرش" اليهودي، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين القادمين من القدس، حيث نفذت تدقيقًا في هوياتهم واحتجزت البعض عند بواباتها الخارجية.
وما زالت فعاليات عيد "العُرش" مستمرة حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وقد دعت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة إلى زيادة أعداد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى.
وتأتي هذه الاحتفالات ضمن المناسبات الثلاثة للأعياد اليهودية هذا العام، والتي تلي رأس السنة العبرية الجديدة ويوم الغفران.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس تل ابيب المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
القدس - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماجد أبو قطيش، إلى الحشد الواسع اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات نصرة غزة ورفض مخططات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال الخبيثة، وأطماع المستوطنين المتزايدة، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمينية ووزرائها المتطرفين يحاولون فرض وقائع على الأرض، واستغلال حرب الإبادة لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة.
وشدد على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكاتهم المتصاعدة في الضفة والقدس، مضيفا أن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه".
وأضاف قائلاً: "الحشد في الأقصى مهم لردع المستوطنين وثنيهم عن تنفيذ أطماعهم داخل مسجدنا المبارك"، محذرا في الوقت ذاته من الدعوات التحريضية التي تطلقها جماعات الهيكل المتطرفة، والتي تهدف إلى تسريع تغيير الوضع القائم في الأقصى وهدمه.
وأشار أبو قطيش إلى أن هدم مسجد الشياح في القدس قبل أيام، يأتي في إطار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم؛ ما يلزم نفيرا من المقدسيين وأهالي الضفة وعموم شعبنا لصد الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية.
وكانت جماعات المستوطنين المتطرفين نشرت أمس، صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، ضمن الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود وملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين.