مصطفى سالمان: ترشح الرئيس السيسي كان ضروريا لاستكمال النهضة والإنجازات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أشاد النائب مصطفى سالمان عضو مجلس الشيوخ، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح لفترة رئاسية جديدة، مشيرا إلى أن ترشحه لولاية جديدة أمر ضروري لاستكمال طريق الإصلاح والنهضة الذي سلكته البلاد.
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن ترشح الرئيس السيسي، إشارة قوية إلى استمرار الإنجازات في كافة المجالات وبجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن اصطفاف ملايين المصريين في الشوارع لدعوة الرئيس السيسي للترشح يأتي في إطار الحفاظ على ما حققته الدولة من مكتسبات استعادت فيها الاستقرار والتنمية بالداخل، بالإضافة إلى مكانة مصر الرائدة والمحورية على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن استحقاق 2024 بمثابة تجديد للعهد بين الرئيس السيسي والشعب المصري لاستكمال البناء والتنمية وترسيخ قواعد الجهورية الجديدة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي تبنى رؤية متكاملة حرصت على ضخ شرايين التنمية والتعمير في كافة نواحي مصر، حيث أنشأ 23 مدينة ذكية خلال وقت قياسي، ويقتحم مشكلة العشوائيات وينجح في القضاء عليها ببناء 300 ألف وحدة للقضاء على 357 منطقة في مناطق غير آدمية على الإطلاق، كما عملت الدولة على رفع معدلات نمو القطاع السياحي وتنويع منتجاته، وإنشاء مقاصد جديدة لمضاعفة عدد السياح وصولا إلى 30 مليون سائح في 5 سنوات، مثل مدينة العلمين الجديدة ويعد مشروع التجلي الأعظم من إحدى نقاط التحول المهمة إذ أنه سيرفع عدد السائحين للمنطقة إلى مليون ونصف سائح خلال العام، بما يساعد على تحقيق هدف مضاعفة مدخلات السياحة من 15 مليار دولار إلى 30 مليار دولار في 5 سنوات.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" الذى اختتم فعالياته أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية لنداء الشعب المصرى.
وقال الرئيس السيسي: نحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين.. وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها. واليوم ونحن بصدد استحقاق انتخابى، لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح، وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.
وأضاف: «الاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء، والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا، وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية مجلس الشيوخ انتخابات الرئاسة مصطفى سالمان
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.