كيف تمنع ابنك من إدمان الموبايل أثناء فترة الدراسة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مع انتشار الهواتف الذكية وزيادة استخدامها في جميع المجالات، أصبح إدمان الموبايل مشكلة كبيرة تواجه العديد من الأسر، خاصة في فترة الدراسة. حيث يمكن أن يؤدي إدمان الموبايل إلى العديد من المشكلات، مثل ضعف التركيز والانتباه في الدراسة، وانخفاض التحصيل الدراسي، واضطرابات النوم، ومشاكل صحية أخرى.
إليك بعض النصائح التي تساعدك على منع ابنك من إدمان الموبايل في فترة الدراسة:
• وضع قواعد وحدود واضحة: من المهم وضع قواعد وحدود واضحة لاستخدام الهاتف الذكي، مثل تحديد عدد الساعات المسموح بها للاستخدام يوميًا، وتحديد الأوقات التي لا يسمح فيها باستخدام الهاتف، مثل أثناء الدراسة أو الوجبات العائلية.
• مراقبة استخدام الهاتف: من المهم مراقبة استخدام ابنك للهاتف الذكي، ومعرفة التطبيقات التي يستخدمها وكم الوقت الذي يقضيه في استخدامها.
• التشجيع على الأنشطة الأخرى: من المهم تشجيع ابنك على ممارسة الأنشطة الأخرى التي لا تتضمن استخدام الهاتف الذكي، مثل ممارسة الرياضة أو القراءة أو اللعب مع الأصدقاء.
• التحدث معه حول أضرار إدمان الموبايل: من المهم التحدث مع ابنك حول أضرار إدمان الموبايل، وشرح له كيف يمكن أن يؤثر على دراسته وصحته.
إليك بعض النصائح الإضافية التي تساعدك على منع ابنك من إدمان الموبايل في فترة الدراسة:
• اجعل الهاتف غير متاح أثناء الدراسة: يجب أن يكون الهاتف الذكي غير متاح أثناء الدراسة، حيث يمكن أن يؤدي استخدامه إلى تشتيت انتباه ابنك عن الدراسة.
• وفر له مكانًا مناسبًا للدراسة: يجب أن يكون مكان الدراسة هادئًا ومريحًا، بحيث لا يستطيع ابنك استخدام الهاتف الذكي بسهولة.
• كن قدوة حسنة: يجب أن تكون قدوة حسنة لابنك، وذلك بعدم استخدام الهاتف الذكي بشكل مفرط أمامه.
إذا كنت تعتقد أن ابنك يعاني من إدمان الموبايل، فيجب عليك استشارة طبيب أو معالج نفسي متخصص في علاج الإدمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فترة الدراسة من المهم
إقرأ أيضاً:
«قولوا لأمي ابنك مات راجل».. حكاية الشهيد البطل عمر القاضي
ظهرت والدة الشهيد النقيب عمر القاضى، اليوم، فى أكاديمية الشرطة، أثناء احتفالات عيد الشرطة الـ73، وفى مشهد مؤثر، قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رأس والدة الشهيد، التى أهدته «سلسلة» خاصة بالشهيد.
استشهد البطل عمر القاضى يوم 5 يونيو 2019، بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك، فبينما كنا نستعد للاحتفال بثياب جديدة مهرولين إلى المساجد بكامل زينتنا، كان الضابط الشاب عمر إبراهيم القاضي حاله كحال رجالنا على خط المواجهة في سيناء، مرابطا دفاعا عن الأرض وعن الشعب، حاملا السلاح وروحه على كفه.
عمر القاضي «عريس العيد».. «دك الكمين»فى شمال سيناء حيث الارتكاز الأمنى المُسمى «بطل 14»، كان يقف القاضى حاملا سلاحه رفقة القوة المرافقة له، وبالتزامن مع تكبيرات العيد بدأ الهجوم الإرهابي على الكمين.. ظل البطل الشهيد يقاوم مع الجنود الأبطال، وتمكنوا من قتل عدد من الإرهابيين، حتى استشهد مُقبلا مقداما لم يهب الموت، وصعدت روحه للخالق «عريس العيد».
كلمات قوية رددها «القاضى» فى لحظات صدق، وهو يواجه العدو الغادر الجبان، كلمات أوجعت قلب من سمعها تارة وأسعدته تارة أخرى، فالوجع كان بعبارة «قولوا لأمي ابنك مات راجل»، حين طلب من زميله أن «يدك الكمين» حتى يقضى على عدد كبير من التكفيريين، ضاربا أروع أمثلة التضحية والفداء، ليصبح أيقونة لشباب سمعوا كلماته، وكان لها أطيب أثر في زيادة حماسهم ورغبتهم في الالتحاق بكليتي الحربية والشرطة.
رسالة البطل الشهيد لشقيقهالبطل الشهيد، ابن محافظة المنوفية كان أصغر أشقاءه، تخرج في كلية الشرطة عام 2017، وتمكن خلال المعركة من القضاء على 4 عناصر تكفيرية، قبل أن يرتقي شهيدا يشكو إلى ربه الغدر والخسة، بعد عامين من تخرجه وهو في سن الـ24، تاركا وصية لشقيقه الذى يكبره بألا يحزن إن وصله نبأ استشهاده، مؤكدا فيها شوقه لوالده الذى توفى قبل سنوات.