أعلنت المخرجة زينة عبدالباقي عن إنتهاء تصوير فيلمها الروائي الأول "مين يصدق"، وذلك بعد رحلة طويلة ما بين الكتابة والتصوير استمرت لما يقرب من عامين، لتبدأ مرحلة جديدة مع فيلمها للتجهيز لعرضه، خاصةً وأن الفيلم سيكون تجربة مختلفة في السينما المصرية لأن فريق العمل بالكامل في مختلف أقسامه من الشباب. 

 

تصذريحات زينة أشرف عبدالباقي 


وقالت زينة في بيان صحفي لها:" بدأت في كتابة الفيلم ثم إنضم إلى مصطفي خالد بهجت، كمشارك في الكتابة ومنتج فني، ليتم الإنتهاء منه النص الكامل بعد أكثر من عام، ثم بدأنا علي الفور في مرحلة التحضيرات والتي استمرت مايقرب من 3 إلى 4 شهور وهي من أكثر الفترات المهمة بالنسبة لي، فأنا أحب التحضير مع كل فريق العمل خاصة الإنتاج والتصوير بالإضافة إلي بروفات مع الممثلين وكل الأقسام فهو يجعل فكرة التصوير سهلة دون أي اسئلة فكل شئ يكون جاهز بتفاصيله، لذلك فالتحضير هو أصعب وأهم فترة بالنسبة لي".


 

وعن سبب اختيارها لفريق العمل بالكامل من الشباب أكدت " لم أقصد ذلك، ولكن الأمر بدأ بإختيار مدير تصوير الفيلم "إيزو" عبدالرحمن مصطفي رجب، فأنا كنت أبحث عن شخص لديه خبرة ومتفتح لتجربة غريبة وجديدة، وهو ما حدث مع جميع الأقسام بالفيلم، واستعنا بالكثير من الأشخاص من ذوي الخبرة في المجال من مخرجين ومنتجين وممثلين ليساعدونا بخبرتهم في هذا المشروع، ومن بينهم المخرجة الاستاذة كاملة أبو ذكري التي شجعتني في اختيار مدير التصوير صغير سنا للفيلم خاصة وأن علاقة المخرج بمدير التصوير أشبه بأب وأم العمل". 


وحول ما إذا كان هناك صعوبات واجهتهم وقت التصوير فقالت "صعوبات العمل دائما متوقعة، ولكن الحمدلله كل فريق العمل كان بمثابة يد واحدة لكل أي مسألة أو معضلة تواجهنا"، وأشارت أنه ستبدأ عمليات مابعد التصوير من المونتاج والمكساج وغيرها علي الفور ليتم تحديد موعدا لعرضه.


من هم طاقم عمل "مين يصدق"؟ 

 

"مين يصدق" بطولة يوسف عمر وجايدا منصور وفكرة زينة عبدالباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفي خالد بهجت، مدير التصوير عبدالرحمن "ايزو" مصطفي، ديكور ندي عبدالمجيد، ومونتاج محمود سليمان، ومهندس الصوت باسم جمال، المخرج المنفذ عمر عسر، منتج فني مصطفي خالد بهجت، واحمد ايهاب السعيد، واخراج زينة عبدالباقي وإنتاج أنور الصباح وأشرف عبدالباقي ومحمد عبدالوهاب ومحمد زعيتر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشرف عبدالباقي

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. "مصطفي حجاجي" شهيد مع مرتبة الشرف.. أحد شهداء مثلث القيادة وتوفي نفس يوم تخرجه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نزف الشعب المصر المئات والمئات من الشهداء ممن ضحو بحياتهم في سبيل أمن واستقرار بلدهم، من جنود وضباط في الجيش والشرطة ومن أبناء الشعب المصرى المدنيين عبر سنوات وسنوات من الدفاع أمام عدو غاشم، إما خارجي او داخلي خدعته جماعات تخدم التخريب فقط وتسعين الي تحطيم أمن الدولة واستقرارها، وخلف كل شهيد قصة ممتده وفصل من فصول البطولة فيما يلي تروى أحدهم.

ولد  الشهيد البطل مصطفي حجاجي  في ٢٧يناير ١٩٩٠ بقرية الشغب مركز اسنا  بمحافظة الاقصر،  وكان يراود حلم واحد منذ نعومة أظافره وهو ان يصبح ضابط جيش، وسعي لها حتي تحققت، والتحق بالكلية الحربية وكان من المتفوقين فيها  وتخرج فيها في ١٨يوليو ٢٠٠٩ الدفعه ١٠٣ حربية  وكان الاول علي دفعته.

وانتمي البطل  إلى الكتيبة 101 حرس حدود في شمال سيناء، حتي استشهاده أثناء اشتباكات بين القوات المسلحة ومجموعة من العناصر التكفيرية، فى 18 يوليو 2015 فى ثانى أيام عيد الفطر أثناء استهداف كمين أبو رفاعى فى سيناء، حيث فوجئ البطل ورفاقه بقرابة 60 إرهابياً يهاجمون الكتيبة التي كان فيها وهي "كمين أبورفاعى"، واستطاع البطل  ورفاقه من رجال القوات المسلحة  الباسلة ان يسقطوا 59 عنصراً إرهابياً من مهاجمى الكتيبة وأصيب آخرين، واستشهد  حجاجي من بين 7 من رجال القوات المسلحة استشهدوا في ذلك الحادث.
وصادف يوم وفاته يوم تخرجه من الكلية الحربية، وتكريمه من حيث كُرم اولاًفي عام ٢٠٠٩ عن التخرج بتفوق، وكًرم في نفس اليوم مرة ثانيه وبدرجة اكبر  في نفس اليوم من عام ٢٠١٥ كشهيد حيًا يُرزق عند رب العالمين.

وأطلق على دفعته، دفعة الشهداء حيث استشهد الكثير من أبنائها دفاعا عن الوطن، وكان معروفا بالكفاءة العالية والأول حيث كان الأول  على دفعته فى الكلية الحربية، ولقي الاكريم أكثر من مرة من قادته في الكلية وفي مسيرته العسكرية، وكُرم  من القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى حينها الفريق أول صدقى صبحى.

وعُرف حجاجي بكرمه وشهامته وحبه للخير داخل أسرته وخارجها، حيث كان دائم المساعده لوالده واسرته، كما كان يشارك في الجمعيات الخيرية، وقام بإنشاء غرفة داخل مستشفي سرطان الاطفال ٥٧٣٥٧، كما قام بإنشاء مسجد داخل الكتيبة الخاصة به، ولكن الشهادة حالت دون أن يراه مكتملاً واكمله رفاقه من بعده.

اما عن شهداء مثلث القيادة، كما أُطل عليهم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، فهم: الشهيد البطل مصطفي حجاجي، مساعد الدفعة 103 حربية، والشهيد البطل محمد علي العزب، مساعد الدفعة 104 حربية، والشهيد البطل عماد الدين أبو رجيلة، حامل العلم.

وننطلق الي قصة بطل آخر من ابطال مثلث القيادة...

مقالات مشابهة

  • جاد الله: أتوقع عدم استكمال الدوري هذا الموسم
  • إدارة مولودية وهران تحسم أولى صفقاتها الصيفية
  • أشرف سالمان: ضح استثمارات تفوق 85 مليار جنيه في العلمين الجديدة
  • تعرف على اسم الجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
  • رسميا.. أشرف بن شرقي لاعبا حرا
  • أحمد فهمي لـ«الأسبوع»: شخصية «الماكس» أرهقتني.. وإنتاج جزء ثاني من «السفاح».. شائعات
  • حادثة مؤسفة... هكذا خسرت الشابة زينة حياتها
  • بعد غنائها مع القيصر.. سهيلة بهجت نجمة ذا فويس كيدز تبهر الجمهور بطلة شبابية
  • 30 يونيو.. "مصطفي حجاجي" شهيد مع مرتبة الشرف.. أحد شهداء مثلث القيادة وتوفي نفس يوم تخرجه