سواق التاكسي في ست ولايات يُضربون عن العمل (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ينفّذ سائقو التاكسي الفردي إضرابا عن العمل بيومين (3 و4 أكتوبر) بولايات صفاقس وسوسة ومدنين وقفصة وقابس وتطاوين، على خلفية رفضهم لقرار وزارة النقل الخاص باستعمال غاز البترول المسيل''.
وقال أمين عام إتحاد التاكسي الفردي فوزي الخبوشي في تصريح لبرنامج صباح الناس الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 "لسنا ضدّ المبدأ لكن البديل غير موجود في ظلّ عدم توفير الخزانات الضرورية''.
واعتبر أنّه لا يمكن تغيير الوضع "بين عشية وضحاها"، مشيرا إلى أنّ ما يفوق 6 آلاف سيارة تاكسي تستعمل قوراري الغاز.
استمع إلى مداخلته في برنامج ''صباح الناس'':
وشهدت ولاية تطاوين صباح اليوم اضطرابا في حركة النقل بسبب الاضراب حيث واجه العديد من المواطنين والتلاميذ والطلبة صعوبات في الوصول إلى مقرات عملهم، وفي الالتحاق بالمؤسسات التربوية والجامعية، وفق ما نقل مراسل موزاييك بالجهة.
وقد سعى الفرع الجهوي للنقل بتطاوين إلى تغطية النقص الحاصل من خلال برمجة رحلات اضافية ( 8 رحلات ) نحو الحي الإداري ونقل العديد من الموظفين والمرضى.
ومن جهته اعتبر رئيس الغرفة الجهوية لسيارات التاكسي علي وشيوشة في تصريح لموازييك أنّ قرار الاضراب كان خيارا صعبا أمام اصرار وزارة النقل على تنفيذ القرار الجديد الخاص باستعمال غاز البترول المسيل.
ووجه رئيس الغرفة نداء الى رئيس الجمهورية قيس سعيد للتدخل وفض الاشكال و''إنصاف أصحاب سيارات التاكسي''، وفق قوله.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
رئيس أزهر الشرقية يتابع امتحانات النقل الثانوي بمنيا القمح
تفقد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم السبت الموافق ٢٠٢٥/١/٤م، سير امتحانات النقل الثانوي بمعهد الجديدة الثانوي، التابع لإدارة منيا القمح، في مطلع الأسبوع الثاني، متابعًا تجهيز اللجان وانتظام حضور الطلاب والمعلمين وأعمال التصحيح ورصد الدرجات.
وأوضح رئيس المنطقة، بأنه تم التأكد على رؤساء اللجان بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات، والتأكد من انضباط اللجان، ومتابعة الحضور والانصراف لجميع المشاركين في العملية الامتحانية، وانهاء أعمال التصحيح أولا بأول، وإعطاء كل طالب حقة دون زيادة أو نقصان، مع توفير كل سبل الراحة للطلاب، وتوفير المناخ المناسب لأبنائنا الطلاب.
وقد أدى طلاب الصفين الأول الثانوي بالقسم الأدبي والعلمي امتحان اليوم في مادتي النحو، والتفسير، بينما امتحن طلاب الصف الثاني الثانوي للقسم الأدبي في مادتي التفسير، والتاريخ، وطلاب القسم العلمي في مادتي التفسير والكيمياء.
وفي سياق متصل، نظمت مديرية أوقاف الشرقية؛ قافلة دعوية بمساجد مركز ومدينة الحسينية بحضور نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف، وذلك في إطار الدور الدعوى والتثقيفي الذى تقوم به مديرية أوقاف الشرقية.
أكد الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، إنه بناءً على توجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف؛ تم اليوم الجمعة تنظيم قافلة دعوية بمساجد مدينة مركز ومدينة الحسينية.
وأوضح وكيل المديرية، أن القافلة ضمت علماء الأزهر والأوقاف، وتم أداء خطبة الجمعة بعنوان «فما ظنكم برب العالمين» والتي استهدفت توعية جمهور المساجد بضرورة التفاؤل والأمل وأهمية حسن الظن بالله، مع ضرورة الامتثال لأمر الله تعالى بإعطاء المرأة حقها الكامل في الميراث.
وأكد وكيل المديرية أن القافلة الدعوية تأتي في إطار مبادرة رئيس الجمهورية " بداية" لبناء الإنسان وزيادة الوعى ونشر الفكر الوسطي المستنير، وإحداث حراك دعوي في المساجد.
وقد ضمت القافلة كل من: الدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة، والشيخ السيد شبانة مدير إدارة شؤون الإدارات، والشيخ محمود عبد الرؤوف مدير أوقاف الحسينية ونخبة متميزه من علماء الأزهر والأوقاف.
وقام وكيل المديرية بتكريم عدد من حفظة القرآن الكريم ضمن مبادرة وزير الأوقاف بشأن التوسع فى الكتاتيب.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، في تصريحات صحفية، أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع في إنشاء الكتاتيب التابعة للأزهر الشريف بالقرى والمراكز، وذلك إيمانًا من الأزهر بأهمية الدور الذي تقوم به الكتاتيب في تحفيظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار الكوادر المدربة لتحفيظ كتاب الله.
وأوضح أن معاهد القراءات ومن خلال المتابعة لمدة عام دراسي كامل؛ تبين أن كثيرًا منها لا تحقق الغرض منها، حيث اكتفى بعض الدارسين بأداء الامتحانات في نهاية العام من دون مواظبة على الحضور، وتم رصد العديد من هذه المعاهد من دون حضور لطالب أو طالبة طوال العام الدراسي، كما لوحظ أن بعض المعاهد يحضر بها بعض الدارسين أو الدارسات بعدد قليل جدا لا يتناسب وعدد المعلمين والإداريين في تلك المعاهد.
وتابع: «بعرض مقترح قطاع المعاهد على المجلس الأعلى للأزهر، قرر الموافقة على تقليص عدد المعاهد إلى ١٢٥ معهدًا، وهي المعاهد العاملة بالفعل، وسيتم الاستعانة بالمدرسين لسد العجز، والتوسع بشكل كبير في نظام الكتاتيب وبالأخص فى القرى لأنها الأقدر على تحقيق الهدف المنشود».