مأساة ريان تتكرر في اشتوكة بعد سقوط طفل في بئر بعمق 30 متراً
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
لقي مؤخرا طفل يسمى “آدم” يبلغ من العمر 13 مصرعه بعد أن سقط في بئر مهجورة بدوار آيت بوعامر، على مستوى جماعة بلفاع اقليم اشتوكة آيت باها.
وحسب مصادر من أكادير فالضحية الذي سقط في بئر بعمق 30 مترا ، قد فارق الحياة بمجرد وصوله مستشفى الحسن الثاني بأكادير بسبب مضاعافات كسور غي جسمه وقوة الصدمة التي تعرض لها في قاع البئر المهجورة.
واقعة الطفل “آدم” تعيد بأذهان المغاربة إلى واقعة الطفل “ريان” الذي توفي داخل بئر بضواحي مدينة شفشاون ،حينها تم الإعلان عن حزمة تدابير وإجراءات فورية لردم الآبار المهجورة والحفر،وذلك حماية للأطفال والمواطنين وسكان الدواوير والقرى من خطرها.
يذكر ان الواقعة قد خلقت حالة إستنفار واسعة في صفوف السلطات المحلية للمنطقة حيث تنقلتو مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية التي انتقلت لعين المكان وتمكنت من إنتشال الطفل ونقله بسرعة لمستشفى بيوركرى ثم بعدها للمركز الإستسفائي الحسن الثاني بأكادير حيث هناك لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.