مأساة ريان تتكرر في اشتوكة بعد سقوط طفل في بئر بعمق 30 متراً
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
لقي مؤخرا طفل يسمى “آدم” يبلغ من العمر 13 مصرعه بعد أن سقط في بئر مهجورة بدوار آيت بوعامر، على مستوى جماعة بلفاع اقليم اشتوكة آيت باها.
وحسب مصادر من أكادير فالضحية الذي سقط في بئر بعمق 30 مترا ، قد فارق الحياة بمجرد وصوله مستشفى الحسن الثاني بأكادير بسبب مضاعافات كسور غي جسمه وقوة الصدمة التي تعرض لها في قاع البئر المهجورة.
واقعة الطفل “آدم” تعيد بأذهان المغاربة إلى واقعة الطفل “ريان” الذي توفي داخل بئر بضواحي مدينة شفشاون ،حينها تم الإعلان عن حزمة تدابير وإجراءات فورية لردم الآبار المهجورة والحفر،وذلك حماية للأطفال والمواطنين وسكان الدواوير والقرى من خطرها.
يذكر ان الواقعة قد خلقت حالة إستنفار واسعة في صفوف السلطات المحلية للمنطقة حيث تنقلتو مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية التي انتقلت لعين المكان وتمكنت من إنتشال الطفل ونقله بسرعة لمستشفى بيوركرى ثم بعدها للمركز الإستسفائي الحسن الثاني بأكادير حيث هناك لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ناقد موسيقي: أم كلثوم ظاهرة ومعجزة لم ولن تتكرر
تحدث الناقد الموسيقي أشرف عبدالرحمن رئيس قسم النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، عن كوكب الشرق أم كلثوم، وذكراها وتفاصيل حياتها، وذلك تزامنًا مع الذكرى الخمسين لوفاتها.
وقال أشرف عبدالرحمن خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة “صدى البلد”: «نحن نتحدث عن أم كلثوم بعد مرور 50 عامًا على وفاتها لكنها مازالت عايشة وباقية بأغانيها».
وتابع: «كتبت مقال في دار الهلال بعنوان الظاهرة الكلثومية في تاريخ الأغنية العربية، لماذا هي ظاهرة ومعجزة لم ولن تتكرر رغم إن مصر بها أصوات كثيرة؟، وذلك لأنها مرت بالعديد من العوامل والظروف المحيطة بها لم ولن تتكرر مرة أخرى، منها عوامل بيئية وفنية وسياسية تضافرت مع بعضها البعض وكونت ظاهرة اسمها أم كلثوم».
وأكمل: “دائمًا نقول إن أم كلثوم سيدة القصيدة العربية وأعظم مطربة في تاريخ الغناء العربي غنت القصائد، لأن القصيدة في الغناء تعتمد على لغة عربية فصحى وصعبة في الألحان وأصعب الألوان الغنائية فهي غنتها وهي عمرها 8 سنوات ولذلك فهي غنت لأكثر من 53 شاعرا على مستوى العالم العربي، وأم كلثوم شغلت فترة انتقالية في عالم الموسيقى في القرن الـ 19".