مأساة ريان تتكرر في اشتوكة بعد سقوط طفل في بئر بعمق 30 متراً
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
لقي مؤخرا طفل يسمى “آدم” يبلغ من العمر 13 مصرعه بعد أن سقط في بئر مهجورة بدوار آيت بوعامر، على مستوى جماعة بلفاع اقليم اشتوكة آيت باها.
وحسب مصادر من أكادير فالضحية الذي سقط في بئر بعمق 30 مترا ، قد فارق الحياة بمجرد وصوله مستشفى الحسن الثاني بأكادير بسبب مضاعافات كسور غي جسمه وقوة الصدمة التي تعرض لها في قاع البئر المهجورة.
واقعة الطفل “آدم” تعيد بأذهان المغاربة إلى واقعة الطفل “ريان” الذي توفي داخل بئر بضواحي مدينة شفشاون ،حينها تم الإعلان عن حزمة تدابير وإجراءات فورية لردم الآبار المهجورة والحفر،وذلك حماية للأطفال والمواطنين وسكان الدواوير والقرى من خطرها.
يذكر ان الواقعة قد خلقت حالة إستنفار واسعة في صفوف السلطات المحلية للمنطقة حيث تنقلتو مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية التي انتقلت لعين المكان وتمكنت من إنتشال الطفل ونقله بسرعة لمستشفى بيوركرى ثم بعدها للمركز الإستسفائي الحسن الثاني بأكادير حيث هناك لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح أقوى علاج للسحر والحسد.. فيديو
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية إيمان الإنسان بأن الله هو النافع والضار، وأنه لا يجب أن يُعلق الإنسان مشاكله على السحر أو الحسد فقط.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه في حالة الشك في وجود سحر، يجب أن يبحث الشخص عن الأسباب الحقيقية لمشاكله أولاً، مثل الذهاب إلى الطبيب إذا كان يعاني من مرض أو محاولة حل المشكلات الزوجية أو العائلية بشكل عملي.
أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة بـ "البنطلون".. فيديو هل يجوز للزوج إجبار زوجته على العيش مع أهله.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)وأشار إلى أن العلاج من السحر يتمثل في اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، والقراءة المنتظمة للقرآن الكريم، خاصة آيات الرقية الشرعية، مؤكدا أنه لا مانع من قراءة الرقية الشرعية في الصباح والمساء، مع الحفاظ على الصلاة وعدم التشبث بمعتقدات تؤدي إلى تغييب العقل.
وفيما يتعلق بأوقات الاستجابة للدعاء، أفاد د. شلبي بأن الصلاة وقراءة القرآن والاستغفار تعد من أفضل العبادات التي يمكن من خلالها تقوية العلاقة بالله وتفريج الهموم، مضيفا أنه يجب على المؤمن أن يواظب على هذه العبادات والطلب من الله الدعاء بتفريج الكرب.
وأجاب على سؤال آخر يتعلق بكيفية تصرف الشخص في حالة حدوث مشكلة مفاجئة في حياته، حيث أشار إلى أن كثيراً من الناس يعتقدون أن المشاكل المفاجئة ترتبط بالسحر أو العين، لكنه نصح بأن الإنسان يجب أن يحاول إيجاد الأسباب الواقعية للمشاكل قبل الانزلاق في الاعتقادات الخاطئة التي قد تؤدي إلى التوتر والتشويش الذهني.
وأكد أن التعامل مع المشاكل يجب أن يكون بطريقة عقلانية، مع الاستعانة بالله والبحث عن حلول عملية.
وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أهمية السمت الحسن في حياة المسلم، مشيرة إلى أن السمت الحسن لا يقتصر فقط على الجمال الظاهر بل يشمل أيضًا جمال الباطن وحسن الأخلاق.
وأضافت، أنه في الإسلام، يُعتبر السمت الحسن جزءًا أساسيًا من الأخلاق الإسلامية، حيث يشمل التوازن بين المظهر الخارجي والطباع الداخلية.
وأوضحت أن الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "السِّمْتُ الحسنُ والتَّقوى والاقتصادُ جزءٌ من أربعةٍ وعشرون جزءًا من النبوة" يدل على أن السمت الحسن هو من شمائل الأنبياء عليهم السلام، مشيرة إلى أن العديد من الناس يظنون أن السمت الحسن مقتصر فقط على الهيئة والمظهر الخارجي، ولكن في الحقيقة، يجب أن يتكامل مع حسن الأخلاق والمعاملة الطيبة مع الناس.
وأضافت: "إن السمت الحسن يتضمن أيضًا الوقار والتواضع والاعتدال في جميع الأمور، مع الابتعاد عن المبالغة والإفراط، وهذا يمكن أن يتحقق من خلال تعلم الإنسان السلوكيات الإيجابية والاعتماد على معرفة العواقب الدنيوية والآخروية."
وأكدت على أن الإسلام يدعو إلى التواضع والاعتدال في المظهر، وأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يظهر أثر نعمته على عبده، كما ورد في الحديث الشريف "إن الله جميل يحب الجمال"، مشيرة إلى أن السمت الحسن هو سلوك مكتسب، ليس فقط مرتبطًا بالصفات الجبلية، بل يمكن أن يتم تعلمه من خلال التأمل والتقليد الجيد.
شاهد الفيديو بالضغط هنـــا..