مجلس الأمن يخصص أربع جلسات لمناقشة ملف الصحراء خلال شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي الذي تتولى رئاسته الدورية الحالية دولة لبرازيل اربع جلسات متفرقة خلال شهر أكتوبر الجاري، في برنامج زمني خاص لمناقشة مستجدات ملف نزاع الصحراء المغربية.
وتتعلق الجلسة الأولى حسب البرنامج الذي أجازه أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة أمس الإثنين 2 اكتوبر الجاري،بتسلم المجلس لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الوضع المتعلق بهذا النزاع المفتعل والتطورات التي رافقته.
وخصص المجلس أيضا إجتماعا ثاني لبحث مستجدات النزاع في 11 من شهر أكتوبر الجاري بالإضافة لجلسة مشاورات في 16 من نفس الشهر، والتي يرتقب أن يقدم خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، إحاطته التي تتضمن نتائج مشاوراته وجميع لقاءاته مع مختلف الأطراف المعنية بهذا النزاع الإقليمي.
وفي جلسته الرابعة الأخيرة حسب البرنامح الأممي فستعقد في 30 من الشهر الحالي أكتوبر وفي الجلسة التي من المقرر ان يتم إصدار قرار جديد من خلاله سيتم تمديد ولاية بعثة الأممية”المينورسو”، التي ينتظر أن تنتهي في31 من هذا الشهر الجاري 2023.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.