الاتحاد الدولي للكرة الحديدية يفرض عقوبة قاسية على الاتحاد الجزائري لرفضه دعم “المثليين”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجزائر – قرر الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، امس الاثنين، إيقاف نشاط الاتحاد الجزائري للعبة، لرفضه دعم “المثلية” خلال بطولة كأس العالم للشباب التي استضافتها مدينة وهران مؤخرا.
وأشاد الاتحاد الدولي بالتنظيم المثالي للبطولة العالمية للشباب التي جرت منافساتها في وهران خلال الفترة بين 15 و25 سبتمبر الماضي، غير أنه قرر في المقابل توقيف الاتحاد الجزائري للعبة بسبب الأحداث التي شهدها حفل تسليم الميداليات.
وأوضح الاتحاد الدولي للكرة الحديدية في بيان أرسله إلى الاتحاد الجزائري، أن الأخير، رفض الامتثال لشروط الاتحاد الدولي الذي يفرض ظهور علم المثلية “ألوان قوس قزح” في حفل توزيع الميداليات.
كما أكد الاتحاد الدولي في ذات البيان، أن الاتحاد الجزائري برر رفضه السماح للمتوجين بارتداء قميص يدعم “المثلية” لكون المجتمع الإسلامي لا يعترف بهذه الفئة.
وقرر الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، إيقاف نشاط الاتحاد الجزائري للعبة، إلى جانب تجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات القارية، مع منع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في البطولات القادمة.
المصدر: النهار
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الجزائری
إقرأ أيضاً:
العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، الاحد، تحسن في إيرادات نهر الفرات، مع توقعات بزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة خلال الفترة المقبلة، فيما لفتت إلى عقد مباحثات مع الجانب التركي لتعزيز التعاون المائي ومناقشة مشاريع استثمارية جديدة.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث للإعلام الرسمي: إن “اللجنة الفنية الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا عقدت اجتماعها مؤخراً في العاصمة بغداد، وذلك ضمن مخرجات الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، والتي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المائي وضمان حقوق العراق المائية لعشر سنوات قادمة”.وأضاف أن “الاجتماع، الذي تضمن جلستين صباحية ومسائية، ناقش محاور أساسية، منها تبادل المعلومات والخبرات، وتحديد مستويات الخزين المائي في كلا البلدين، إلى جانب بحث المشاريع الاستثمارية المائية التي ستنفذها شركات تركية متخصصة”.وأشار شمال إلى أن “الاجتماع استعرض الأسباب الرئيسية لتراجع الإيرادات المائية خلال هذا العام، والتي تعود إلى قلة الأمطار في دول الجوار، إلى جانب المشاريع الكبرى المنفذة سابقًا في تركيا، فضلاً عن التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي”.وتابع أن “الجانب التركي أكد نقل طلب العراق بشأن زيادة الإطلاقات المائية إلى حكومته، مع وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الإيرادات المائية، لا سيما في نهر الفرات، وسط آمال بزيادة التدفقات في نهر دجلة قريبًا”.وأوضح أن “المباحثات تضمنت أيضًا بحث تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل بناء سدين لحصاد المياه، بالإضافة إلى مشروع استصلاح أراضي الحويجة في محافظة كركوك، فضلًا عن تعزيز آليات تبادل البيانات بين البلدين لضمان إدارة مائية مستدامة”.وأكد أن “العلاقات مع دول الجوار، خصوصًا تركيا وإيران وسوريا، تشهد تقدمًا في ملف المياه، مع دعم أممي لمطالب العراق، إلا أن التفاهمات الثنائية المباشرة تبقى السبيل الأكثر فاعلية لضمان الحقوق المائية المشتركة”.