السومرية نيوز – العراق

هنأت قيادات سياسية رفيعة وشخصيات حكومية عراقية "بارزة"، اليوم الثلاثاء 3 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤسسة السومرية بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتأسيسها، فيما أكدوا انها لا تزال صوتاً ينقل الحقيقة والأحداث.
وقدم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، تهنئة للسومرية، قال فيها: "تسعة عشر عامًا من الإعلام الرائد والتغطية المميزة لقناة السومرية الغراء، وفي هذا اليوم نحتفل معكم بذكرى تأسيس قناتكم الموقرة التي كانت ومازالت صوتًا ينقل الحقيقة والأحداث".



وأضاف: "يحونا الأمل بأن يبقى إعلامنا المرئي في عموم عراقنا الحبيب سلطة رابعة تعمل مع باقي صنوف الإعلام المسموع والمقروء على تعميد أسس العملية السياسية وترصين بناء الدولة بخطاب موضوعي موزون هادف".

كما، قدم عيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي تهنئة للسومرية، جاء فيها: بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشر لتأسيس السومرية، قناة إعلامية مهنية، أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات متنينا لكم المزيد من الابداع والتقدم خدمة لمسيرة العمل الإعلامي المهني الموضوعي في عراقنا الحبيب".

وتابع، "لقد قدمتهم طوال السنوات الماضية نموذجاً مميزاً للأعلام الوطني الحر، وكلي امل وثقة بأنكم ستواصلون السير الى ذات النهج، سائلين الباري عز وجل ان يوفقكم في أداء رسالتكم النبيلة".

الى ذلك، هنأ مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، مؤسسة السومرية بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتأسيسها.

التهنئة ادناه: فيما، قدم مدير عام دائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد محمد الربيعي، التهاني مؤسسة السومرية بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتأسيسها.
وتحتفي السومرية، بالذكرى التاسعة عشر لتأسيسها، بعد ان رسخت جذورها في الإعلام منذ عام 2004 وبثت ولا زالت تبث العديد من البرامج الاجتماعية والخدمية والسياسية.

وتعد وكالة السومرية نيوز الأولى في العراق وذلك بحسب آخر تصنيفات أجريت بداية العام الحالي 2023، إضافة إلى فوزها بالمركز الأول لـ 3 أعوام ماضية كأفضل وكالة اخبارية في العراق، بحسب الاستطلاع السنوي لكلية الاعلام بجامعة بغداد لأفضل اداء اعلامي لوسائل الاعلام العراقية للأعوام (2021-2022-2023).

يشار الى ان ذكرى تأسيس السومرية يصادف 27 سبتمبر/أيلول، الا ان إدارة فضائية السومرية أعلنت مؤخراً، تأجيل استقبال التهاني والتبريكات في ذكرى تأسيسها التاسعة عشر، تضامنا مع فاجعة ومأساة حريق قاعة المناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى. 

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الحقيقة والتهويل

ما نصيب الحقيقة ونصيب التهويل من وعيد قائد ثان مليشيا “الدعم السريع” ، نصيب التهويل أن “عبدالرحيم دقلو” لم يعد بامكانه العودة إلى الخرطوم، مركز القرار السياسي والاقتصادي ، لقد دحر منها إلى الأبد.

والحقيقة أن مليشياته قد دمرت المنشآت الحيوية في العاصمة، أحرقت جميع المباني الحكومية وخربت البنى التحتية لخدمة الكهرباء، لقد حولت المدينة إلى ركام..
بعد عامين من القتال، حصلت خلالها ميليشيا “آل دقلو” على دعم عسكري ، غطاء سياسي ونشاط دبلوماسي لا محدود ، بينما قاتل الجيش والشعب وسط حصار جغرافي، سياسي ودولي ، وكانوا صخرة صماء تحطمت امامها كل الامكانيات الاماراتية المهولة، استعاد الجيش سيطرته على العاصمة ، إذاً تحولت مليشيا “الدعم السريع” إلى عصابات نهب مسلح في دارفور وستفنى قريباً..

المعركة العنيفة، أبطالها كُثر ، ليس ابتداءً بالعائلات التي صمدت في احياء العاصمة ، وتعرضت للتنكيل ، القتل الجماعي، الاختفاء القسري، كانت حائط صد أمام مساعي المليشيا باحتلال المدن عبر عملية تغيير ديمغرافي .

مروراً فخيماً على الآلاف العسكريين و المدنيين اولئك الذين صمدوا في معتقلات المليشيا التي أعادت إلى الأذهان الصورة البشعة لمعتقلات “أبو غريب” و”غوانتانامو”، ومنهم من قضى نحبه ومضى إلى ربه شهيداً بإذنه تعالى.

لا مجال لحصر تضحيات شيب وشباب السودان المنخرطين في صفوف كتائب الإسناد، تركوا الحياة واختاروا معركة التحرير.

يحتاج أي جيل إلى شيء من الانبهار حتى لو كان اقتباساً ليرنو به عالياً ويُشعل جمرة الحلم والطموح والأمل.

يتجلى هذا “الانبهار” في صمود وتضحيات سلاح الجو السوداني ، كنت شاهد عيان على تلك الظروف القاسية والمخاطر الكبيرة التي يؤدي عبرها طياري واطقم الطيران الحربي واجبهم الوطني ، رحلتي الأخيرة من أم درمان إلى بورتسودان عبر طيران الجيش ،أكدت لي اننا أمام رجال صنعوا التاريخ ومازالوا يصنعونه .

أجيال مختلفة من الطيارين، يعملون وفق تنظيم مبهر ، أساسه الوفاء والمحبة لبعضهم، وتمكنوا من تحقيق الجزء المضيء وعاشوا الارتباط الوطني و رحلته الشاقة.
توقفت الطائرة الانتنوف بصعوبة لنقل عسكريين مهمين وإعلاميين، في ظل مخاطرة بأن تصيبها المسيرة الاستراتيجية الاماراتية التي تحلق فوق سماء مطار “عطبرة” ، كانت نسبة النجاة وفقاً للحسابات العسكرية ٥% ، ولكن الواجب الوطني كان يفوق احتمالات الموت أو الحياة.

“البروباغندا” التي تصنعها بعض الجماعات لنفسها عبر معركة الكرامة، يستحقها ابطال “الطيران الحربي” ، اولئك الذين أحالوا أحلام “ال دقلو” إلى كوابيس، وكانوا سبباً في إنقاذ حياة الآلاف من المواطنين عبر تسخير طائرات الانتنوف في نقل المرضى وكبار السن مجاناً إبان حصار الولايات انقطاع الطرق البرية، “القوات الجوية السودانية” هي اللحمة والسدى في نسيج التاريخ الوطني ، الذي لا تغيب فيه المأساة، وتعود في صورة آخرى.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حياة كريمة تهنئ أبو العينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي بالإجماع
  • 95 % نسبة الإنجاز في مشروع شبكات المياه بولاية ينقل
  • الحقيقة والتهويل
  • واشنطن بوست: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية إسرائيلية بارزة
  • أحلام تهنئ زوجة سلطان عُمان بعيد ميلادها
  • رئيس جامعة طنطا ينقل عامل السيرك المصاب لمستشفي جراحات اليوم الواحد
  • شاهد.. مبرمجة بـ«مايكروسوفت» خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها: أيديكم ملطخة بالدماء
  • اربيل تحتفي بالذكرى الـ94 على أصدار أول عملة عراقية (صور)
  • مشاركة إماراتية بارزة في البرلمان الدولي
  • إلهام شاهين تحيى الذكرى السادسة لوفاة والدتها «صور»