رابط تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023.. اعرف خطوات التسجيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023.. أعلن مكتب تنسيق القبول في الجامعات عن نتيجة تقليل الاغتراب للطلاب بالإضافة إلى مد فترة تسجيل طلبات تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023.
وأكد مكتب تنسيق القبول في الجامعات أنه تم إعادة فتح مرحلة تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023، لتسجيل طلبات التحويل بين الكليات والمعاهد المتاحة للطلاب ضمن تنسيق الدبلومات الفنية 2023، للطلاب غير المستفيدين والمتخلفين، وذلك عقب إعلان نتيجة تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023 للطلاب الذين سجلوا طلبات التحويل.
وأوضح مكتب التنسيق أنه يمكن للطلاب تسجيل طلبات التحويل بين الكليات والمعاهد في مرحلة تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023 من خلال زيارة موقع التنسيق الإلكتروني عن طريق الضغط على الرابط التالى: رابط تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023.
وتسهيلاً على طلاب الدبلومات الفنية، أوضح مكتب التنسيق الإلكتروني خطوات تسجيل طلبات التحويل بين الكليات ضمن مرحلة تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023، وهي كالتالى:
- يقوم الطالب بالدخول على رابط تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023.
- اختيار خدمات تنسيق الشهادات الفنية.
- الضغط على اختيار تقليل اغتراب.
- تحديد نوع الشهادة الحاصل عليها.
- إدخال رقم الدخول الخاص به.
- كتابة الرقم السري.
- كتابة الرقم التأكيدي الظاهر أسفل الشاشة.
- الضغط على اختيار قائمة جديدة.
- الضغط على اختيار تقليل الاغتراب.
-إدخال الكلية أو المعهد.
- إدخال الرقم القومي مرة أخرى.
- كتابة الرقم السري مرة أخرى.
- كتابة الرقم التأكيدي مرة أخرى.
- الضغط على تسجيل.
- طباعة ورقة تقليل الاغتراب.
اقرأ أيضاًخطوة بخطوة.. رابط وخطوات تقديم طلب تقليل الاغتراب للثانوية العامة 2023
«لو هتحول».. رابط وخطوات تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023
فرصة ثانية لغير المستفيدين.. قواعد تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023 ورابط التسجيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تقليل الاغتراب خطوات تقليل الاغتراب تقليل الاغتراب المناظر شروط تقليل الاغتراب نتيجة تقليل الاغتراب تقليل اغتراب تقليل الاغتراب 2023 قواعد تقليل الاغتراب 2023 خطوات تقليل الاغتراب 2023 تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023 رابط تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023 خطوات تقليل الاغتراب للدبلومات الفنية 2023 رابط تقلیل الاغتراب للدبلومات الفنیة 2023 طلبات التحویل تسجیل طلبات الضغط على
إقرأ أيضاً:
مصر: السُّلطوية ونفي المواطنة عن الجسد السياسي (4-4)
هذا هو المقال الرابع، والأخير، من سلسلة مقالات حاولت، من خلالها، نقاش أو الإجابة على سؤال، كيف استخدمت الدولة المصرية، تاريخيا وإلى الآن، في عهد السيسي، التقنيات الحداثية في إيجاد ونفي أجساد وأسماء المصريين من أجل بقائها وهيمنتها.
حول اغتراب واستلاب المواطن
في النُظم السُلطوية، تتشكّل علاقة السُلطة بمواطنيها على التضاد من المفترض أو المعقود عليه دستوريا. إذ تتبدّل أدوار كل منهما، حيث تُسّخر السُلطوية السياسية أجساد مواطنيها لخدمتها، في البقاء والهيمنة والتوسّع وغير ذلك من طموحات سُلطوية. ومن هُنا يتأسس ما سمَّاه أستاذ علم الاجتماع السوري حليم بركات بـ"الاغتراب السياسي للمواطنين"، حيث يُصبح الشعب خادما للسلطة، بدلا من أن تكون السلطة هي خادمة الشعب، وتسعى الدولة لإيجاد مواطنين "أجساد" تحكمهم بدلا من أن يسعى المواطنون في تأسيس نظام حكم يتوافقون عليه لإدارة حياتهم.
في هذه الحالة، وبعد كلّ ممارسات القمع التي ذكرناها سالفا، يتمكّن الاغتراب وممارساته الفكرية واليومية من الإنسان الذي تعرض للقمع، فلا يُصيبه الاغتراب السياسي فحسب، نظرا لنزع حقه السياسي منه، بل يصل الحال به إلى الاغتراب الوجودي، وهو الاغتراب الذي يرى الإنسان فيه أن وجوده الحياتي، ذاتيا وجسديا، أصبح مغتربا، تائها، غير مرغوب فيه، حيث تجتمع على الإنسان في المنفى، عوامل أُخرى تساعده في نفيّ ذاته عن الوجود، مثل عدم اندماجه أو انتمائه للمجتمعات الجديدة التي وصل إليها، أو عدم توفر له الأمان المادي والقانوني الذي يُبقيه اسما وجسدا معترفا به من السُلطة بشكلها المجرّد والعام، هذا فضلا عن استمرار سُلطوية بلاده في ملاحقته. هنا يقتحم الإنسان مفهوم الاستلاب، وهو مفهوم طرحه وطوّره واشتبك معه بضعة مفكرين وفلاسفة، من زوايا اقتصادية وثقافية واجتماعية، بدءا بهيغل مرورا بماركس ووصولا إلى الفرنسي لويس ألتوسير.
يتمكّن الاغتراب وممارساته الفكرية واليومية من الإنسان الذي تعرض للقمع، فلا يُصيبه الاغتراب السياسي فحسب، نظرا لنزع حقه السياسي منه، بل يصل الحال به إلى الاغتراب الوجودي، وهو الاغتراب الذي يرى الإنسان فيه أن وجوده الحياتي، ذاتيا وجسديا، أصبح مغتربا، تائها، غير مرغوب فيه، حيث تجتمع على الإنسان في المنفى، عوامل أُخرى تساعده في نفيّ ذاته عن الوجود
هنا الاستلاب يعني أن ذاتية الإنسان استُلبتْ منه عنوة، بسبب تعرّضه لممارسات قمعية من سُلطويات الفكر والسياسة والمجتمع، ولأن المنفى هنا ليس ابعتادا عن الوطن فحسب، بل ابتعادا عن الذات أيضا، كما يقول المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، إذ يُصبح المنفى "هوية قسرية لا تنجسر في الكائن البشري وموطنه الأصليّ بين النفس ووطنها الحقيقي، ولا يمكن التغلب على الحزن الناجم عن هذا الانقطاع".
ما العمل؟
في ظل آلة القمع المستمرة، والتي تعمل بكل جدِّيّة في نزع الحقوق والحريات، جاء دور العمل الحقوقي، إذ شهد تطورا وانتشارا سريعا في سنوات ما بعد وصول السيسي إلى حكم مصر في أيار/ مايو 2014، هذا الانتشار عكسَ حجم انتهاكات الجهاز الأمني في مصر لعموم المواطنين والفئات السياسية المعارضة له، داخل مصر وخارجها. وفّر العمل الحقوقي مساحة كبيرة تضم كافة التيارات الأيديولوجية التي رفضت أن تجتمع يوما ما على الطاولة السياسيّة، فتجد منظمات حقوقية كثيرة، تجمع بين أطياف السياسية المتباينة والمتداخلة، فضلا عن وجود الصحافيين والباحثين والحقوقيين والناشطين المستقلّين، يعملون من أجل توثيق ورصد الانتهاكات في تقارير ودراسات دوريّة.
يُعدُّ العمل الحقوقي إنجازا كبيرا، من حيث رصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي تحدث للمصريين لا سيّما السجناء السياسيين، من وفيّات إثر التعذيب داخل مقرّات الاحتجاز، والتصفيات الجسدية، والانتهاكات الجسدية للسجينات، وغير ذلك. كما احتلَّ مكانة التقدير والامتياز نظرا للظروف الأمنية الصعبة الذي يعمل في ظلّها، ولِصعوبة الحصول على الأرقام والمعلومات التي تفيد التسجيل الصحيح للانتهاكات. كل هذا العمل واستمراره، ما زال يشكّل ضغطا على السُلطوية في مصر، كي تخفف قمعها على المواطنين، وتعطي مجالا للانفتاح السياسي، وحرية التعبير، وإعطاء الحقوق للمواطن المصري، وتلتزم بدورها وفقا للدستور المصري، بدلا من تطويعها القوانين من خلال إقرار تشريعات مجحفة بحق المصريين على جميع المستويات، مثل قانون الإجراءات الجنائية، وتمديد فترة الرئيس من 4 إلى 6 سنوات، كما إعطائه مدة ثالثة للحكم، وانتهاكات أُخرى..
من سياق حقوقي آخر، وفي المنفى، تعمل المؤسسات الحقوقية والدولية من خلال البرامج وعقد الجلسات الدورية ومساعدة المنفيين خارج مصر، في بلدان مُختلفة، وهذا من خلال التعرّف على تجاربهم المُختلفة مع المؤسسات والمُجتمعات والمؤسسات المصرية خارج مصر. ودائما، يوضّح المنفيّون سواء كُرها أو طوعا، وهم يعملون في مجالات مختلفة منها الصحافة والبحث وحقوق الإنسان، مُعاناتهم في التعامل مع البلاد الجديدة التي وصلوا إليها، سواء من الناحية النفسية أو القانونية، حيث تُقابلهم الإشكاليات الأمنية مع السفارات والقنصليات المصرية، ما يترتب عليه صعوبات في تقنين وضعهم القانوني في المنفى، هذا بجانب إشكاليات الاندماج والحصول على فرص للعمل، وغير ذلك، ما يضع هؤلاء المنفيين تحت ضغط نفسي شديد، سبب لهم مع الوقت اغترابا ذاتيا عن محيطهم وعن أنفسهم.