عاجل| الباعة بعد حريق سوق عتريس في السيدة زينب: "أكل عيشنا راح" (صور)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سوق عتريس في السيدة زينب.. عنوان جديد لمأساة شهدها المصريين اليوم الثلاثاء بعد أن شهد السوق حريقًا هائًا دمر عدد من المحال وأنهى على بضائع التجار.
حريق سوق عتريس.. ماذا حدث فجر اليوم في السيدة زينب؟
وأصبح سوق عتريس في السيدة زينب حديث الشارع المصري خلال الساعات الحالية وذلك في ظل متابعة المواطنين لما حدث في السوق من أحداث مؤسفة نتج عنها تفح المحال التجارية وكذلك احتراق البضائع لتقدر الخسائر بملايين.
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغا بنشوب حريق داخل سوق عتريس في السيدة زينب، وتم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتمت السيطرة عليه.
حريق السيدة زينب شاهد أول فيديو يرصد لحظة اندلاع حريق هائل داخل سوق تجارى بجوار مسجد السيدة زينب تفاصيل معاينة حريق سوق تجاري بجوار مسجد السيدة زينبأسباب حريق سوق عتريس في السيدة زينب
وفي أول تحركات الأجهزة المعنية للبحث حول أسباب حريق سوق عتريس في السيدة زينب، يستمع رجال المباحث لأقوال شهود العيان حول الواقعة لكشف ملابساتها بالكامل، وحُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
وأجرى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، معاينة لحصر التليفيات والخسائر الناتجة عن اشتعال حريق سوق عتريس في السيدة زينب، كما تم الاستماع لأقوال عددا من أصحاب المحلات المتضررين، لكشف ملابسات اندلاع الحريق، وبيان سبب اشتعاله.
وبناءًا عليه، أمرت النيابة المختصة بتشكيل فريق لمعاينة موقع اندلاع حريق سوق عتريس في السيدة زينب، كما أمرت النيابة بانتداب إدارة فحص آثار الحريق من إدارة الأدلة الجنائية لفحص آثار الحريق، والوقوف على أسباب اندلاعه.
حريق السيدة زينبشهود عيان وأصحاب المحال في سوق عتريس: أكل عيشنا راحوبالانتقال إلى شهود العيان الذين وصفوا الحال الذي أصبح عليه سوق عتريس في السيدة زينب بعد الحريق مؤكدين أن المحال تحولت إلى أكوام من الرماد بعد السيطرة على الحريق وذلك من شدة النيران التي اندلعت فجر اليوم الثلاثاء وسيطرت على كافة المحال.
حريق السيدة زينب
أما عن الخسائر التي تعرض لها سوق عتريس في السيدة زينب، فقال أصحاب المحال إن النيران التهمت نحو 15 باكية بالكامل والمحلات المحترقة بلغ عددها أكثر من 17 محلا تجاريا، وبالتالي فتقدر خسائر سوق عتريس بملايين الجنيهات بعد الحريق، معلقين: "أكل عيشنا راح".
أما عن الخسائر البشرية، فأكدت تقارير أن حريق سوق عتريس في السيدة زينب لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات، حيت تم التعامل معه سريعًا دون خسائر بشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريق السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يداهم عددا من المحال التجارية خلال اقتحام مدينة البيرة بالضفة الغربية
أكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال داهم عددا من المحال التجارية خلال اقتحام مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وصدر بيان مشترك عن وزارتي الخارجية المصرية والتركية، أكد أن الوزيرين اتفقا على الآتي:
1. وضعاً في الاعتبار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام 2025، أعرب الوزيران عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في سبتمبر 2024، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 8.8 مليار دولار خلال عام 2024.
2. أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدماً ليبلغ 15 مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.
3. رحبا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.
4. شددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.
5. أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.