تفاصيل مؤثرة في آخر أيام أحمد سامي العدل.. «حاولوا إنعاشه 38 دقيقة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أيام عصيبة مرت بها أسرة المنتج الراحل سامي العدل، بعدما غَيب الموت أحمد سامي العدل، بعد تدهور حالته الصحية، قبل ساعات قليلة من رحيله بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
«سلام مؤقت يا أحمد»، بهذه الكلمات المؤثرة، نشرت رشا العدل، شقيقة الشاب الراحل، مقطعًا مصورًا يحمل صورهما منذ الصغر، مؤكدة أنها لا تتحمل فراق شقيقها بعد 8 سنوات فقط من رحيل والدها المنتج سامي العدل الذي توفى عام 2015.
«الفراق صعب قوي»، بهذه الجملة بدأت شقيقة أحمد سامي العدل رسالتها، وهي لا تزال تحت تأثير صدمة رحيله، مضيفة: «روحت خلاص وسبتنا، روحت لبابا تونسه وزمانه فرحان بيك وطمنته علينا وقلت له كل أخبارنا».
وأكملت: «زمانكم قاعدين دلوقتي تضحكوا زي زمان، أو قاعد يقول لك أشعار وحكايات من حكاويه الجميلة اللي وحشتني زي ما أنت وهو كمان وحشتوني وهتفضلوا توحشوني لحد ما ربنا يجمعني بيكم».
واختتمت: «أنت أه مشيت وسيبتني وروحت له بس هتفضلوا جوايا ومعايا ومستحيل أنساكم، سلام مؤقت يا أحمد».
وكانت رشا العدل كشفت عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة شقيقها الراحل، مؤكدة أنها جمعته جلسة معه في مدينة دهب قبل رحيله بأيام، تذكروا خلالها والدهم الراحل، مؤكدة: «فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير».
View this post on Instagram
A post shared by Rasha Samy El Adl (@rashaeladl)
ماذا حدث في اللحظات الأخيرة قبل وفاة أحمد سامي العدل؟وروت شقيقة أحمد سامي العدل اللحظات الأخيرة في حياته: «رجع القاهرة علي وعد بلقاء قريب، جيه اللقاء بعد مكالمة تليفون الحقي أخوكي تعبان في المستشفى جريت عليه لقيت التعب والألم زايدين على عمره عمرين مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبة».
وأكدت نجلة المنتج الراحل سامي العدل أن اللحظات الأخيرة كانت صادمة، حيث حاول الأطباء إنعاشه لمدة 38 دقيقة، إلا أن محاولاتهم لم تنجح، ليرحل المخرج الشاب في فاجعة هزت الوسط الفني في الأيام الماضية.
وكانت إسراء العدل شقيقة أحمد سامي العدل كشفت لـ«الوطن» أن شقيقها تعرض للإصابة منذ فترة كبيرة بفيروس كورونا، ما تسبب في تجلطات في الرئة، ليعاني بعدها من مشاكل في القلب، حيث كان مقررا أن يخضع لعملية تركيب صمام بالقلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سامي العدل سامي العدل وفاة أحمد سامي العدل
إقرأ أيضاً:
اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
الولايات المتحدة – كشفت هيئة الطيران الأمريكية عن اتصالات اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق مطار ريغان بواشنطن، تؤكد خطأ طاقم الطائرة بتعديله مسارها نحو المدرج.
ونشرت الهيئة عن الاتصال الأخير بين برج المراقبة في المطار وطائرة الركاب التي تقل على متنها 64 راكبا قبل اصطدامها بالمروحية العسكرية الأمريكية إذ تبين قيام طاقم طائرة الركاب بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط.
برج المراقبة في مطار “رونالد ريغان” بالعاصمة واشنطنونقلت وسائل إعلام أمريكية أنه قبل دقائق من الهبوط، طلب مراقبو الحركة الجوية من الطائرة التجارية القادمة فيما لو كانت قادرة على الهبوط على المدرج الأقصر رقم 33 في مطار ريغان الوطني.
بدورهم، أكد الطيارون أنهم قادرون على ذلك وبعدها سمح المراقبون للطائرة بالهبوط على المدرج رقم 33.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة قامت بتعديل مسار اقترابها نحو المدرج الجديد.
وفي أقل من مدة 30 ثانية قبل الحادثة، سأل مراقب الحركة الجوية طاقم المروحية العسكرية الأمريكية التي كانت تنفذ جولة تدريبية في حال كانوا يشاهدون الطائرة القادمة.
وبعد لحظات، أجرى المراقب اتصالا لاسلكيا آخر مع المروحية قائلا: PAT 25 مرّ خلف الطائرة.. وبعد ثوان من ذلك، اصطدمت الطائرتان.
وأفادت وسائل الإعلام أن جهاز الإرسال اللاسلكي للطائرة توقف عن البث على بعد حوالي 2400 قدم من المدرج، تقريبا فوق منتصف النهر المجاور للمطار.
وعلى إثر ذلك، بدأ برج المراقبة على الفور في تحويل الطائرات الأخرى بعيدا عن مطار ريغان.
كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في مركز كينيدي القريب، وميضين من الأضواء يتوافقان مع طائرتين يبدو أنهما التحمتا في كرة نارية.
ووفقا للتسجيل من موقع LiveATC.net، سأل مراقبو الحركة الجوية طاقم المروحية عما إذا كانت طائرة الركاب CRJ مرئية في الأفق. جاء في المحادثة:
“PAT 2-5، هل ترى CRJ في الأفق؟”ثم أعاد المراقب التأكيد:
PAT 2-5 مر من خلف CRJ”.بعد ذلك، سُمعت شهقات وصوت “أووه” عال في الخلفية، يُعتقد أنها صدرت من برج المراقبة في لحظة الاصطدام.
عقب الحادث، قام المراقبون بإبلاغ طيار آخر بما حدث، قائلين:
“لا أعرف إذا كنت قد لاحظت ما حدث قبل قليل، ولكن كان هناك تصادم عند نهاية المدرج 33.”وأضاف المراقب:
“سنوقف العمليات إلى أجل غير مسمى. إذا كنت ترغب في العودة إلى البوابة، أقترح عليك التنسيق مع شركة الطيران. دعني أعلم بما تريد فعله.”كما أظهر التسجيل أن طيارا آخر شاهد الحادث وأكد وقوعه، حيث قال:
“نعم، كنا في رحلة قصيرة نحو النهاية، ورأينا شعلة من الجانب الآخر من نهر بوتوماك.”وأكد أحد مراقبي الاقتراب الجوي لاحقا:
“يبدو أن كلتا الطائرتين سقطتا في النهر، وسيستمر البحث والإنقاذ.”المصدر: سي إن إن + وسائل إعلام أمريكية