البترا على أعتاب المليون زائر للمرة الثانية في تاريخ سياحتها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زار البترا خلال أيلول/سبتمبر قرابة 120 ألف شخص
اقتربت مدينة البترا الأثرية من تخطّي حاجز المليون زائر العام الحالي للمرة الثانية في تاريخ سياحتها بعد 2019، إذ استقبلت هذه المدينة 967883 زائرًا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، الذي يشهد قفزة قياسية في قطاع السياحة.
اقرأ أيضاً : خبير في قطاع السياحة يشدد على أهمية تأهيل الكوادر في القطاع بالأردن - فيديو
ويزيد عدد الزوار بنسبة 71 % عن العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من 2022.
وزار البترا خلال أيلول/سبتمبر وحده قرابة 120 ألف شخص من بينهم 15 ألف أردني، و4,862 زائرًا عربيًا، بحسب بيانات سلطة إقليم البترا التنموي السياحي. وبذلك يرتفع العدد بنسبة الربع عن أيلول 2019، الذي سجّل مليونية السياحة الأولى، والنصف تقريبا عن أيلول 2022.
في البترا 63 منشأة منها 6 فنادق خمس نجوم تضم 3245 غرفة و 5477 سريرا.
وتؤكد السلطة أنها قدّمت تسهيلات ل 13 فندقا جديدا من مختلف التصنيفات.
ومن بين المشروعات الجاذبة للسياحة إلى أحد أضلاع المثلث الذهبي - إلى جانب العقبة ووادي رم- القرية الثقافية التي استضافت فرق موسيقية ومطربين؛ في مقدمتهم الفنان السعودي محمد عبده والفنانتين اللبنانية هبة طوجي والسورية فايا يونان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البترا وزارة السياحة السياحة في الاردن المواقع الأثرية
إقرأ أيضاً:
أسوأ أسبوع في تاريخ أسعار الذهب.. 6.6% انخفاضا منذ بداية نوفمبر
شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من البنك الفيدرالي الأمريكي، ما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.
4.5% تراجعاً للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضيسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولار للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب العالمي انخفاض بنسبة 6.6% بقيمة 194 دولار في الأوقية، حيث يتجه الذهب في طريقة إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.
أسباب تراجع الذهبوتعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
وتوقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، ما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
ووضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7% التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس.
كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39% لبقاء الفائدة دون تغيير، بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى، حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
وصدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
الدولار السبب الأساسي في تراجع الذهبوجاء ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 أطنان ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 أطنان وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب، وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات.