دراسة: كوب من الشاي يقي من الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خلصت دراسة إلى أن تناول كوب من الشاي مفيد صحياً، حيث يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 28 %. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الخبراء يعتقدون أن الشاي يحتوي على مضادات أكسدة قوية وتأثيرات مضادة للالتهاب ، مما من شأنه أن يحسن الحساسية تجاه الأنسولين.
وأشارت الدراسة إلى أن التأثيرات كان قوية بصورة خاصة في الشاي الأسود، وهو شاي قديم يخضع لعملية تخمير ميكروبي خلال عملية التصنيع.
وكان من بين المشاركين أشخاص يتناولون الشاي بصورة دورية وآخرون يقومون بتناول نوع واحد فقط من الشاي. وقام الباحثون بسؤال المشاركين عن عدد مرات تناول الشاي- ما بين عدم تناوله مطلقا، وتناوله في بعض الأحيان و تناوله غالبا ويوميا، كما تم سؤالهم عن نوع الشاي الذي يتناولونه مثل الأخضر والأسود أو الداكن أو أنواع أخرى من الشاي. وتم بعد ذلك تحليل تلك البيانات على خلفية نتائج اختبارات كمية السكر في البول، ومقاومة الانسولين، ونسبة السكر في الدم، وهو ما يعرف بالنوع الثاني من السكري، والاستخدام الحالي للأدوية المضادة للسكري.
أخبار ذات صلة عقار يثبت فعالية أكبر لمحاربة السكري والسمنة زهرة البلوشي: سكري الأطفال.. إدارة ومهارةوارتبط تناول الشاي يوميا بزيادة إفراز الجلوكوز البولي وانخفاض مقاومة الانسولين، مما يشير إلى انحفاض فرص أن يصبح المرء على وشك الاصابة بالسكري والاصابة بالنوع الثاني من المرض.
وأوضح الباحثون خلال عرضهم لنتائجهم أمام الرابطة الأوروبية لدراسة السكري في هامبورج بألمانيا أن الذين يتناولون كوبا من الشاي انخفضت لديهم خطورة الإصابة بالسكري بنسبة 15%، كما انخفضت نسبة الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 28%، مقارنة بالذين لا يتناولون الشاي مطلقا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السكري الشاي مرض السكري من الشای
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان حيث صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.
ووجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل هوت دوج والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر.
وأوضح فريق البحث أن الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول "هوت دوغ"، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم.
كما أشار الباحثون إلى أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات. وأضافوا أن بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع. فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان.
وتشير الدراسة إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي. كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر.
وأوضح الدكتور أوليفييه جولييت، الذي قاد الدراسة، أن الفول السوداني في الشطيرة هو المسؤول عن الفوائد الصحية، حيث يمتاز بمحتواه العالي من البروتينات والدهون الصحية.
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، شدد العلماء على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة. وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس. وقد استندت هذه التوصيات إلى عدة دراسات ربطت بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.