بسبب الذكاء الاصطناعي.. ممثل شهير فى ورطة| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حذر الفنان العالمي توم هانكس من صور انتشرت له خلال الساعات الماضية، تم استخدامها فى أحد الإعلانات دون علمه.
وكشف توم هانكس أن تلك الصورة تم تصميمها عن طريق الذكاء الاصطناعي، وليس بإرادته الشخصية.
يشارك الممثل المخضرم توم هانكس مع زميلته روبن رايت في فيلم جديد من إخراج الأمريكي روبرت زيميكس، ويظهر فيه بشكل أصغر سنا، بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي.
ستلغى أعمار توم هانكس وروبن رايت الحقيقية، إلى جانب عدد من الأبطال الإضافيين للفيلم، الذين سيتم التعاقد معهم خلال الفترة المقبلة، بتقنية الذكاء الاصطناعي، وسيبدو الجميع أصغر سنا من الحقيقة.
اختيار هيلدا خليفة لتقديم حفل الموريكس دور.. تفاصيل يتربى في عزكم.. أنغام تقدم ابنها للجمهور الكويتي لأول مرةفيلم توم هانكس الجديد، مقتبس من رواية مصورة لريتشارد ماكجواير تدور أحداثها في غرفة واحدة، حول مجموعة من سكانها على مدار سنوات عديدة، ومن المقرر إطلاق تصويره في 2024 في أمريكا.
جسد توم هانكس شخصية رجل عجوز يدعي أوتو Otto، يضطر إلى التقاعد من وظيفته بعد ما يقرب من 40 عامًا بعد وفاة زوجته، في فيلمه الجديد الذي يعرض حاليا في السينمات وهو A Man Called Otto.
وخلال الأحداث، يقرر توم هانكس أو أوتو البالغ من العمر 60 عامًا الانتحـار، لكن محاولاته تفشل باستمرار بسبب جيرانه الصاخبين الجدد، ما يؤدي إلى صداقة غير متوقعة، حيث يعتبر تحويل أوتو إلى إنسان محب للحياة مرة أخرى ليس بالمهمة السهلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توم هانكس الذکاء الاصطناعی توم هانکس
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.