أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما تحملها من منجزات راسخة وتطلعات واعدة هي مبعث فخر واعتزاز ، مؤكدة على ما توليه مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من اهتمام بتعزيز علاقاتها المتميزة بأبعادها التاريخية التي تتسم في شتى محطاتها بالتنسيق المستمر في مختلف المجالات في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله ورعاهما، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله، مشيدة في ذات الوقت بما يشهده القطاع الشبابي في المملكة العربية السعودية من تطور كبير.

وأشارت سعادتها إلى أن مسار العلاقات الشبابية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية يسير في نسق تصاعدي يعكس بالدرجة الأولى رغبة البلدين الشقيقين في تطوير هذه العلاقة بما يعود بالشكل الإيجابي على شباب المملكتين في ظل رؤية واستراتيجية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبدعم من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والرامية إلى زيادة حجم التعاون مع المملكة العربية السعودية في المجال الشبابي. جاء ذلك لدى لقاء سعادة وزيرة شؤون الشباب مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية أثناء الزيارة الرسمية التي تقوم بها إلى المملكة العربية السعودية. وخلال اللقاء أكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب على أهمية مواصلة تأطير العمل الشبابي وزيادة حجم البرامج والمبادرات المشتركة خاصة في ظل تلاقي الأهداف بين البلدين الشقيقين والرامية إلى الارتقاء بالشباب والعمل على تمكينهم وتدريبهم بالصورة الصحيحة وتزويدهم بالخبرات العملية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دعم مشروعات وابتكارات الشباب بهدف بناء منظومة شبابية مستدامة تساهم في صناعة المستقبل لكلا البلدين الشقيقين. واستعرضت سعادة وزيرة شؤون الشباب خلال اللقاء المبادرات والبرامج الشبابية التي تقدمها المملكة لشبابها والاستراتيجية المتبعة في تمكين الشباب وزيادة فرص تدريبهم في مختلف المجالات فضلاً عن رؤية الوزارة في اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية عبر مرتكزات شبابية واعدة. وخلال اللقاء بحثت وزيرة شؤون الشباب مع سمو وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الشبابي، وتطوير العلاقة الثنائية عبر برامج ومبادرات مشتركة، بالإضافة إلى استعراض العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم تطور القطاع الشبابي لدى الجانبين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة العربیة السعودیة وزیرة شؤون الشباب البلدین الشقیقین آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: تقديم خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان إلى 13 ألف مريض خلال يناير

استعرضت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريراً عن مجهودات الخط الساخن للصندوق 16023، إذ تمّ تقديم الخدمات العلاجية خلال يناير  2025 لـ12976 مريضا جديدا، ومتابعة 1990 مريضا من أبناء المناطق المطورة «بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، اسطبل عنتر، الخيالة، بشاير الخير، حدائق أكتوبر».

خدمات علاج الإدمان

وقالت وزيرة التضامن في بيان منذ قليل إنَّ الخدمات تنوعت ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجاناً ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96% بينما بلغت نسبة الإناث 4%، إذ تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن وعددها 34 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.

ووفقا للمكالمات الواردة للخط الساخن للصندوق فإن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبتها 29% يليها محافظة الجيزة بنسبة 20%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، وجاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسًا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على فيس بوك والتي تضم 2 مليون مشترك تقريبا، وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التليفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.

تحليل الكشف عن التعاطي

وأوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنَّه وفقًا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال يناير 2025، تبين أن أكثر المواد المخدرة انتشاراً «الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد، تعاطي أكثر من مادة مخدرة»، لافتاً إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة 32% يليه الأشقاء «أخ، أخت» بنسبة 29% ثم الأم بنسبة 14%، مما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.




وأضاف عمرو عثمان أنَّ العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 57% تليها أصدقاء السوء بنسبة 30%، ؜وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 38% ؜تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 27%، ؜ثم المشاكل في العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه، لافتاً إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023 أيضاً في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، إذ يتم توفير الخدمات العلاجية مجاناً وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الشبابي يتغلب على نظيره السعودي بهدف نظيف في بطولة آسيا
  • وزيرة التضامن: تقديم خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان إلى 13 ألف مريض خلال يناير
  • وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة
  • وزير الخارجية السوري: القيادة تعمل على مشاركة الجميع في إدارة شؤون البلاد
  • قمة الشعوب العربية ترفض وعد ترامب.. وتؤكد: فلسطين ليست للبيع
  • كأس آسيا.. منتخبنا الشبابي ينهي تدريباته تحضيرًا لمواجهة السعودية
  • السعودية تدين حادث الدهس بمدينة ميونخ الألمانية وتؤكد رفضها كل أشكال العنف
  • بالصور.. وزير الرياضة ومحافظ الأقصر يناقشان قضايا الشباب بحضور نواب البرلمان
  • وزير الرياضة ومحافظ الأقصر يفتتحان مسجد أبو سلام في أرمنت بعد إحلاله وتجديده
  • وزير الرياضة ومحافظ أسوان يشهدان ندوة تثقيفية حول الوعي ومواجهة الفكر المتطرف