مواطن يشكو بنك اليمن الدولي بعدن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حضر إلى مقر صحيفة(عدن الغد) المواطن عبدالواحد ثابت علي أحد أبناء مدينة عدن شاكيًا قيام إدارة بنك اليمن الدولي بعدن حرمانه من جميع الفوائد والأرباح على الودائع والتوفير.
وقال عبدالواحد في معرض شكواه للصحيفة إن إدارة بنك اليمن أوقفت عليه منذُ بداية العام الجاري 2023م جميع الفوائد والأرباح على الودائع والتوفير بشكل مفاجئ دون أي وجه حق.
وأوضح عبدالواحد أنه توجه عدة مرات إلى بنك اليمن لمعرفة دوافع عملية إيقاف الفوائد التي كان يتحصل عليها من قبل البنك إلا أنه لم يستجيب أحد لشكواه حد قوله.
وأشار عبدالواحد أنه طرق عدة أبواب للتدخل لصرف جميع الفوائد والأرباح التي كان يتحصل عليها من بنك اليمن الدولي ولكن لا حياة لمن تنُادي حتى اليوم.
وبين عبدالواحد أنه فوجئ بهذا التصرف الذي لم يحدث له قط من قبل إدارة بنك اليمن الدولي طيلة سنوات تعامله معهم.
وأكد عبدالواحد أن بنك اليمن الدولي يعد الوحيد في عدن الذي أقدم على هذه الخطوة بينما بقية البنوك مازالت حتى الآن تعمل بالأرباح للودائع المودعة لديها دون أي ذرائع واهية حد تعبيره.
وناشد عبدالواحد إدارة البنك بالتراجع عن هذا القرار الذي وصفه بالغير قانوني وصرف جميع فوائده المستحقة مثل الأعوام الماضية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة
فرضت مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب تشديدات أمنية حول بنك اليمن الدولي بصنعاء وطوقته بعدد من الأطقم وعشرات الأفراد بينهم عناصر جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات".
مصدر أمني أكد لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثي نشرت عدداً من الأطقم وعشرات الأفراد من عناصرها في محيط بنك اليمن الدولي بغرض قمع أي مظاهرات احتجاجية للمودعين أموالهم داخل البنك والذي يرفض الحوثيون السماح بتسليمها لهم.
وبحسب المصدر فإن إحدى المودعات حاولت سحب مبلغ مالي من حسابها ورفض البنك ذلك مما دفعها باكية إلى الاستلقاء على قارعة قاعة البنك والدعاء بشكل علني على إدارة البنك والحوثيين.
واستقدم عناصر جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات" الحوثي "الزينبيات" (قوة عسكرية نسائية) وقامت باختطاف المرأة واقتادتها على متن باص "معكس" إلى جهة مجهولة.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا دفعت بهذه الأطقم والأفراد والمسلحين بغرض إخماد أي وقفة احتجاجية للمودعين واعتقال أي شخص يطالب بأمواله واقتياده إلى سجن جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات".