نهى مكرم- مباشر- تسارع التضخم التركي، تماشياً مع التوقعات، ليتجاوز 60% لأول مرة العام الجاري إثر ارتفاع تكاليف الطاقة التي أعاقت المساعي لاحتواء الطلب المحلي مع ارتفاعات هائلة بأسعار الفائدة.

ومع استمرار ارتفاع تكاليف الغذاء، قفزت وتيرة زيادة الأسعار السنوية إلى 61.5% الشهر الماضي من نحو 59% في أغسطس/آب، بحسب مكتب الإحصاءات التركي.

وبلغ متوسط تقديرات الاقتصاديين في استطلاع "بلومبرج" 61.6%.

وكان قد أطلق البنك المركزي التركي دورة من رفع أسعار الفائدة في محاولة لكبح الطلب المحلي، الذي كان بمثابة المحرك الأساسي للتضخم خلال العامين الماضيين.

واتبع الرئيس رجب طيب أردوغان سياسة داعمة للنمو واعتمدت على تكاليف الاقتراض المنخفضة في الفترة التي سبقت انتخابات هذا العام.

وقام البنك المركزي بزيادة أسعار الفائدة الرئيسية بأكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 30% منذ تشكيل الفريق الاقتصادي الجديد بتركيا في يونيو/حزيران.

ويتوقع اقتصاديو "بلومبرج" أن يبلغ التضخم ذروته بالربع الثاني من العام المقبل عند 70%، قبل أن يتباطأ بنهاية 2024 إلى 40%.

كما يرى الاقتصاديون أن المزيد من ارتفاع الأسعار بمثابة سيناريو خطر حال استمرار ضعف العملة أو حدوث ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط.

وأوضح تقرير "بلومبرج" أن أحد المخاطر الصاعدة التي لا تستطيع السلطات النقدية التحكم فيها ظهرت بالأشهر الأخيرة، حيث ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 30% لما يقرب من 100 دولار للبرميل منذ بداية يونيو/حزيران.

ويُشار إلى أن تركيا تعد أكبر مستورد للطاقة ويقدر البنك المركزي المتوسط السنوي لأسعار النفط حالياً عند 79.4 دولار للبرميل.

وقال إرول جوركان، كبير الاقتصاديين لدى "ياتيريم فاينانسمان"، إنه مع وضع الاتجاه الصاعد لأسعار النفط في الاعتبار، فإن حملة التشديد النقدي التي أطلقها البنك المركزي التركي يجب أن تدفع ذروة الفائدة لمستوى أعلى عما كان يُتوقع في أول الأمر.

علاوة على ذلك، يضع ارتفاع تكاليف الطاقة ضغوطاً على الليرة، التي تسعى تركيا لاستقرارها كجزء من معركتها ضد التضخم.

ويتوقع استراتيجيو "بنك أوف أمريكا" تراجع العملة التركية إلى 30 دولار بالربع الأخير من 2023.

اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الدولار يسجل مستويات مرتفعة جديدة بفضل بيانات إيجابية عملات النفط يتراجع 1% إثر قوة الدولار وتباين توقعات الإمدادات نفط ومعادن صندوق النقد: الاقتصادات النامية تحتاج تريليوني دولار لإنهاء الانبعاثات بـ2050 تقارير عالمية تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها

 

صعدت أسعار النفط، يوم الاثنين، متأثرةً بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، بعد تكثيف إسرائيل هجماتها على جماعات متحالفة مع إيران.

وبحلول الساعة 00:43 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم نوفمبر (تشرين الثاني)، 16 سنتاً، أو 0.22 في المائة إلى 72.14 دولار للبرميل. ينقضي أجل العقد يوم الاثنين، وزاد العقد الأكثر تداولاً، تسليم ديسمبر (كانون الأول)، 10 سنتات، أو 0.14 في المائة إلى 71.64 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات، أو 0.12 في المائة إلى 68.26 دولار للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو 3 في المائة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5 في المائة، مع ازدياد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين؛ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في دعم ثقة السوق.

لكن الأسعار تلقّت دعماً، اليوم الاثنين، من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران؛ المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، بعد أن كثّفت إسرائيل هجماتها على جماعة «حزب الله» اللبنانية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

وقالت شركة «إيه إن زد» للأبحاث، في مذكرة: «التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جرّ إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يمثل خطراً كبيراً بشأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في (أوبك)».

وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً للحوثيين في اليمن، الأحد؛ لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران، بعد يومين من مقتل الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، وسط تصاعد الصراع في لبنان.

وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تلمساً لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية.

ومع ذلك تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط «أوبك» وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً، في ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أيضاً عودة صادرات النفط من ليبيا

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط .. وخام برنت يسجل 72.14 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع سعر النفط وسط اضطرابات في إمدادات الشرق الأوسط المنتجة
  • أسعار صرف الدينار الكويتي اليوم الأحد 29-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة أكبر المعوقات أمام الشركات بالسوق المحلي
  • النفط يقفز مع اشتعال التوترات في المنطقة
  • ارتفاع معدل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 1.1%
  • ارتفاع أسعار النفط عقب استهداف ضاحية بيروت