دول تتعهد بجمع 12 مليار دولار لحماية الشعاب المرجانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال تحالف يضم عددا من الدول، الثلاثاء، إن الدول الأعضاء به سيجمعون 12 مليار دولار لحماية الشعاب المرجانية من التهديدات الناجمة عن التلوث والصيد الجائر، لكن خبراء حذروا من أن التمويل لن يكون له تأثير يذكر بدون مواجهة المخاطر المناخية الأوسع نطاقا.
وقالت المبادرة الدولية للشعاب المرجانية إنها ستوفر استثمارات عامة وخاصة للمساعدة في حماية النظم البيئية للشعب المرجانية وإعادتها إلى حالتها الأصلية، مما سيؤدي إلى الحفاظ على ربع الأنواع البحرية في العالم وتوفير سبل العيش لأكثر من مليار شخص.
وأضافت المبادرة "الوجود الوظيفي لهذه النظم البيئية الحيوية معرض للخطر بسبب أزمة المناخ وعدد لا يحصى من الضغوطات البشرية الأخرى... إن نافذة حماية هذه النظم البيئية تُغلق بسرعة".
وتتعرض الشعاب المرجانية لتهديدات متزايدة نتيجة لارتفاع مستويات التلوث في البحار والتنمية الساحلية المدمرة وأساطيل الصيد.
كما أنها تعاني بسبب ارتفاع درجات حرارة البحار مما يدفع الشعاب المرجان إلى طرد الطحالب الملونة التي تعيش بداخلها، وهي ظاهرة تعرف باسم "الابيضاض".
وقالت ماريان وونج، كبيرة المحاضرين في كلية علوم الأرض والغلاف الجوي والحياة بجامعة ولونجونج الأسترالية، إنه على الرغم من أن التمويل الإضافي المخصص لحماية النظم البيئية للشعاب المرجانية وإعادتها إلى حالتها الأصلية يمثل "أخبارا سارة"، فإن ارتفاع درجات الحرارة يمثل الخطر الأكبر.
وأضافت "التهديدات خطيرة للغاية، لاسيما ونحن نتجه نحو ظاهرة أخرى للنينو"، في إشارة إلى ظاهرة ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات بشكل شبه منتظم.
وتابعت "نتوقع حدوث ابيضاض للشعب المرجانية على نطاق واسع مجددا، ربما من فبراير إلى مارس، ما لم يحالفنا توفيق كبير".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أزمة المناخ الشعاب المرجانية مناخ تغير المناخ أزمة المناخ مناخ النظم البیئیة
إقرأ أيضاً:
خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.