شارك حزب الاتحاد، برئاسة رضا صقر، في الفعاليات التي انطلقت، أمس الإثنين، بمختلف ميادين مصر، لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية، والتي استجاب لها الرئيس بختام مؤتمر حكاية وطن، وإعلان خوض الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر ديسمبر المقبل.

ونظم قيادات وأعضاء حزب الاتحاد احتشادات بمختلف ميادين مصر، احتفالا بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

وقاد تلك الاحتشادات، في ميدان الاتحادية، عماد سلامة، أمين الشباب بالحزب، وأحمد سامي مساعد رئيس الحزب، وفي ميدان الجلاء، الدكتور محمود ناجي، مساعد رئيس الحزب، وفي الإسكندرية بميدان القائد إبراهيم، أمين الدلتا والإسكدنرية، سعد الجمل وشيماء عبد الرسول، وفي الفسطاط، أمين قطاع جنوب القاهرة، هاني صديق، وفي المنوفية، محمود ناجي، مساعد رئيس الحزب وأمين المنوفية، وفي سوهاج أمين قطاع الصعيد، عامر أبو زيد.

وأكدت قيادات حزب الاتحاد على دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية التي انطلقت على يده منذ عام 2014.

وأشارت إلى أنه مع انطلاق حملة الدعاية الانتخابية للرئيس السيسي، سوف تنطلق قواعد الحزب ومستوياته التنظيمية المختلفة، في جميع محافظات مصر لدعم الرئيس السيسي وإبراز حجم الإنجازات التي سطرت في عهده، وضرورة استمراره لتحقيق مزيد من المكتسبات لمصرنا الغالية.

وأعرب قيادات حزب الاتحاد عن تأييدهم للرئيس السيسي، الذي أرسى دعائم الجمهورية الجديدة، ومن أجل استكمال بناء مصر على أسس الحداثة والديمقراطية.

540a862d-5036-44e9-bc6f-69031760bb04 90c0baff-ae6b-40e0-a0f5-03dba06e7e27 87928b3d-9af7-4038-afe7-b0ea16428bc4 7febf65d-3d0d-45b0-9713-ee1bbfa4eeca bbbf8c5e-6d9a-4b32-bafe-469d0f6d8a82 6a89aa35-724d-49b9-b4cf-1acc79b45d82 210938e2-1c9d-429b-bea4-48f432328095 c7ab4425-2755-4a50-ac87-940876f30d85 faedc596-1195-4431-be0c-419f3dacdf7b 0e2bb1e9-09f8-4c5b-9afc-355cb05c01ce 4f9ceb26-cfd5-4230-a1ff-cd0104d03f7b 290ca787-8d2e-420f-8b60-9ffb0669cda1 92bbcbbe-16e2-4a64-912e-7ef0418aeb40 2dbe69f8-cacb-485b-90c1-5e46ad3542a3 7cb4b3ac-14b4-437f-884a-520e113ff5fd

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رضا صقر حزب الاتحاد الانتخابات الرئاسية حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

لماذا يعد فوز لوكاشينكو برئاسة بيلاروسيا انتصارا لموسكو وخسارة للغرب؟

موسكو- انتهت الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا بتحقيق الرئيس ألكسندر لوكاشينكو فوزه السابع على التوالي، بحصوله على 86.82% من الأصوات، مكرسا بذلك حضوره السياسي كأطول زعماء أوروبا في هذا المنصب، ومعززا في الوقت ذاته قوة أهم حليف لروسيا.

وبينما رفض الاتحاد الأوروبي نتائج الانتخابات في بيلاروسيا ووصفها بأنها "غير شرعية"، وهدد بفرض عقوبات جديدة، رد لوكاشينكو على اتهامه بتزوير الانتخابات بقوله إنه "لا يهمه، سواء اعترفت بلدان الاتحاد بنتائج الانتخابات أم لا".

وفي تصريح لا يخلو من التهكم، قال لوكاشينكو إنه "لو أدليت بتصريح الآن بأنني لا أعترف بالانتخابات في الولايات المتحدة ولا أعترف بدونالد ترامب، فهل سيغير هذا أي شيء في أميركا؟ أو لو قلت إنني لا أعترف برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فماذا سيحدث في بريطانيا؟ لا شيء. لن يحدث نفس الشيء هنا في بيلاروسيا".

وقالت كل من مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوضة التوسع بالاتحاد الأوروبي مارتا كوس، في بيان مشترك، إن "الانتخابات الصورية التي جرت اليوم في بيلاروسيا لم تكن حرة ولا نزيهة"، ودعتا الحكومة البيلاروسية إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، وقدرت عددهم بأكثر من ألف معتقل، بمن فيهم موظف في وفد الاتحاد الأوروبي بالعاصمة مينسك.

إعلان

أما السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف فاعتبر فوز لوكاشينكو "أكثر من مقنع"، مضيفا أن الكرملين واثق من شرعية الانتخابات الرئاسية وأن التصريحات في الغرب حول عدم الاعتراف بالانتخابات البيلاروسية متوقعة.

انقلاب السحر

اعتبر محلل الشؤون الدولية سيرغي بيرسانوف، في تعليق للجزيرة نت، أن نتائج الانتخابات البيلاروسية وفوز حليف روسيا الأقوى فيها أثبت أن الخيارات الغربية لانتزاع مينسك من "حضن" موسكو ليست بسيطة.

ويضيف أن الغرب كان يعتبر أنه إذا تمكن من الإطاحة بالنظام السياسي الحالي في بيلاروسيا، فإن روسيا ستكون الهدف التالي، وبالتالي فإن الاستقرار في بيلاروسيا من وجهة النظر الروسية يسهم إلى حد كبير كذلك في استقرارها.

ويتابع بأن موقع بيلاروسيا الإستراتيجي المحصور بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، سيجعل من مينسك "مفتاحًا" لأي نقاشات بخصوص مستقبل الأمن الأوروبي، وهي ورقة مهمة تريد موسكو التمسك بها لوضع بصماتها على صياغة هذا المستقبل.

وحسب رأيه، فقد نتج عن السياسات الغربية ضد مينسك عبر سلاح الضغوط والعقوبات مفاعيل عكسية، فبدلًا من إبعادها عن موسكو أدت إلى تعزيز التعاون العسكري والتقني والاقتصادي، وإتمام خرائط الطريق لتعميق تكامل الاتحاد بين البلدين، وتموضع السلطات في البلاد بشكل كامل إلى جانب موسكو.

علاوة على ذلك، اتهم المتحدث الحكومات الغربية بأنها لم تتسامح مع مساعي لوكاشينكو للعب دور متوازن بين موسكو وبروكسل، لا سيما مع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولجأت إلى خيار "الثورات الملونة" لتطويعه، لكن النتيجة كانت أن بيلاروسيا أصبحت أكثر استفادة من الدعم الروسي، من توريد الطاقة الرخيصة إلى الاستثمار في الشركات البيلاروسية وغيرها من الامتيازات.

لوكاشينكو فاز بنسبة تجاوزت 86% من الأصوات (الفرنسية) استقرار مشروط

من جانبه، يربط مدير مركز التنبؤات السياسية، دينيس كركودينوف، استقرار الأوضاع في بيلاروسيا ما بعد الانتخابات بالتطورات المحتملة على خط إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

إعلان

ويقول إنه في حال التزم الرئيس الأميركي ترامب بتعهداته بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا فإن العقوبات على بيلاروسيا والضغوط التي تمارس ضدها ستتراجع إلى حد كبير.

ويوضح في سياق الحديث أن أهمية بيلاروسيا لا ترجع إلى قوتها الاقتصادية أو عدد سكانها، بل إلى موقعها الإستراتيجي بين كتلتين متنافستين متعارضتين، الشيء الذي يفسر دخول هذا البلد في بؤرة اهتمام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لا سيما على ضوء دورها في الحرب الروسية الأوكرانية.

أما من وجهة نظر روسيا الإستراتيجية، فيرى كركودينوف أن بيلاروسيا تمثل منطقة عازلة أو موقعًا دفاعيا متقدما للأراضي الروسية، كما شهدت على ذلك تجربة الحرب العالمية الثانية، عندما هاجمت القوات الألمانية بيلاروسيا التي فقدت جزءا كبيرا من سكانها.

ويتابع بأنه "على الرغم من اختلاف الوضع السياسي الآن، فإن الحقيقة الجغرافية والإستراتيجية لا تزال دون تغيير، أو على الأقل مماثلة، فبالنسبة لموسكو، تعتبر العلاقة التحالفية مع مينسك أمرًا أساسيا، لأنها تمثل أيضا معقلا ضد أي ثورة ملونة ينظمها الغرب -وخاصة الولايات المتحدة- لتآكل الحاجز السياسي والإستراتيجي الروسي".

ولذلك، فإن مفهوم العمق الإستراتيجي لروسيا يفترض أن تكون محاطة بسلسلة من الدول الحليفة أو الصديقة، أو على الأقل بدول محايدة أو غير معادية لحماية أمنها الإقليمي، فضلا عن الحصول على إمكانية توسيع نطاق نفوذها، حسب قوله.

ويشير إلى أن نجاح لوكاشينكو في الانتخابات يحافظ على دور بيلاروسيا بالنسبة لروسيا في كثير من النواحي العسكرية والسياسية، فهي تمثل ممرًا نحو الأراضي الروسية، والمعروفة باسم "بوابات سمولينسك" وهي حدود بطول 100 كيلومتر بين بولندا وليتوانيا، والتي تربط بيلاروسيا كذلك بجيب كالينينغراد الروسي.

إعلان

أما على الصعيد السياسي، فيرى كركودينوف أن بيلاروسيا تعتبر بمثابة "نموذج مثالي" لإعادة التكامل التدريجي المحتمل بين روسيا والدول الأخرى، في منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي، وهو ما يفسر أنها باتت موضع اهتمام مكثف ومتزامن من جانب روسيا والغرب.

الرئيسان الروسي بوتين والبيلاروسي لوكاشينكو (يسار) تربطهما علاقة تحالف قوية ممتدة لسنوات (غيتي) حقائق وأرقام

في السنوات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي، وقّعت بيلاروسيا -تحت قيادة لوكاشينكو- وروسيا سلسلةً من الاتفاقيات نحو التكامل الاقتصادي والعسكري والسياسي، شملت معاهدة الاتحاد بين بيلاروسيا وروسيا عام 1997، تبعتها اتفاقية تشكيل دولة اتحادية بين البلدين عام 1999 لا تزال سارية حتى اليوم.

وتعد بيلاروسيا عضوًا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي أنشأته روسيا للرد على التحالفات العسكرية والاقتصادية في الغرب.

وتبلغ مساحة البلد الإجمالية 207 آلاف و600 كيلومتر مربع، أي حوالي 2% من إجمالي مساحة أوروبا، وهي الدولة الـ13 من حيث المساحة بين 44 دولة في أوروبا القارية، والدولة رقم 84 من حيث المساحة في العالم، تعادل مساحتها تقريبًا مساحة رومانيا وبريطانيا.

مقالات مشابهة

  • عمال بيروت يشيد بموقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين اليوم
  • حزب الاتحاد: موقف الرئيس السيسي «تاريخي» في التصدي لتهجير الفلسطينيين
  • «المستقلين الجدد»: كلمة الرئيس السيسي تؤكد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • أمين «خارجية حماة الوطن»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين تاريخية
  • الجيل بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع القيادات النسائية تأكيدًا على دور المرأة في الانتخابات البرلمانية
  • محمد خليل سيد أمينًا مساعدًا لأمانة الشباب المركزية‎ بـالشعب الجمهوري
  • ترامب: المصالح الأمريكية تدهورت خلال الفترة الماضية.. ولكن هذا الأمر انتهى
  • لماذا يعد فوز لوكاشينكو برئاسة بيلاروسيا انتصارا لموسكو وخسارة للغرب؟