أخبارنا:
2024-07-06@13:03:53 GMT

مفاهيم المغلوطة حول الصحة العقلية يجب عدم تصديقها

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

مفاهيم المغلوطة حول الصحة العقلية يجب عدم تصديقها


لا تزال المفاهيم الخاطئة حول الصحة العقلية قائمة، ما يساهم في التمييز والعزلة التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من حالات الصحة العقلية.

ومن الأهمية بمكان التعرف على هذه المفاهيم الخاطئة واستبدالها بمعلومات دقيقة، لذا فقد أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا، أهم الأفكار المغلوطة حول الصحة العقلية، على النحو التالي:
مشاكل الصحة العقلية ليست شائعة

في الواقع، حالات الصحة العقلية شائعة بشكل لا يصدق.

. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يؤثر الاكتئاب، على سبيل المثال، على أكثر من 264 مليون شخص على مستوى العالم، وتؤثر اضطرابات القلق على عدد أكبر من ذلك بكثير.. إذ لا تميز حالات الصحة العقلية بين الأشخاص وفقاً للعمر أو الجنس أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ويمكن أن تؤثر على أي شخص.

مشكلة الصحة العقلية هي علامة على ضعف الشخصية
تحديات الصحة العقلية ليست انعكاساً لقوة الشخصية أو ضعفها.. وهي حالات معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الوراثة والبيئة وتجارب الحياة.


لا يعاني الأطفال والمراهقون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية

يمكن أن تؤثر تحديات الصحة العقلية على الأفراد من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال والمراهقين.. ومع ذلك، هناك مفهوم خاطئ شائع مفاده أن الأطفال لا يمكن أن يواجهوا مشاكل تتعلق بالصحة العقلية.. في الواقع، يعد التدخل المبكر والدعم أمراً بالغ الأهمية لمعالجة مخاوف الصحة العقلية لدى الأطفال ومنع العواقب طويلة المدى.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية خطرون
يعتقد الناس دائماً أن الأفراد الذين يعانون من حالات الصحة العقلية خطيرون ولا يمكن التنبؤ بهم.. ويؤدي هذا الفهم الخاطئ إلى خوف وتمييز لا لزوم لهما.. في الواقع، معظم الأشخاص الذين يعانون من تحديات الصحة العقلية ليسوا عنيفين، والغالبية العظمى من أعمال العنف لا يرتكبها أفراد تم تشخيصهم بأمراض عقلية.

حالات الصحة العقلية كلها متشابهة

هناك أسطورة سائدة أخرى وهي فكرة أن جميع حالات الصحة العقلية متشابهة.. في الحقيقة، تشمل الصحة العقلية مجموعة واسعة من الحالات ذات الأعراض والأسباب والعلاجات المختلفة.

هناك حالات مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطراب الشخصية الحدية، كلها متميزة وتتطلب أساليب مصممة خصيصاً للرعاية.

العلاج مخصص فقط لمن يعانون من أعراض حادة

يعد العلاج مهماً للأفراد الذين يعانون من مجموعة واسعة من مشكلات الصحة العقلية، من الخفيفة إلى الشديدة.. ولا يقتصر الأمر على أولئك الذين يعانون من أزمة أو يعانون من أعراض حادة.. كما يمكن للمعالجين توفير إستراتيجيات التكيف والدعم العاطفي وأدوات النمو الشخصي لأي شخص يطلب المساعدة في صحته العقلية، ويمكن لهذه الفكرة الخاطئة أن تثني الناس عن طلب العلاج حتى تتفاقم حالتهم، عندما يكون التدخل المبكر أكثر فعالية.

الأدوية هي الحل الوحيد
في حين أن الأدوية يمكن أن تكون جزءاً أساسياً من إدارة بعض حالات الصحة العقلية، إلا أنها ليست الحل الوحيد.. فعلاج مشاكل الصحة العقلية متعدد الأوجه وقد يشمل تغيير نمط الحياة والدعم الاجتماعي بالإضافة إلى الأدوية.

مشاكل الصحة العقلية هي نتيجة لنقص الإيمان أو قوة الإرادة

إن إرجاع حالات الصحة العقلية إلى الافتقار إلى الإيمان أو قوة الإرادة هو فكرة ضارة تعمل على إدامة وصمة العار داخل المجتمعات الدينية والثقافية، فمشاكل الصحة النفسية ليست علامة على الضعف الروحي أو فشل الإرادة، فهي حالات طبية معقدة.

مشاكل الصحة العقلية غير قابلة للعلاج
من الأفكار الضارة، الاعتقاد بأن مشاكل الصحة العقلية غير قابلة للعلاج، ما يترك الأفراد يعانون إلى أجل غير مسمى.. في الواقع، معظم حالات الصحة العقلية قابلة للعلاج، ويمكن للعديد من الأفراد التعافي أو إدارة أعراضهم بشكل فعال من خلال الرعاية والدعم المناسبين.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذین یعانون من فی الواقع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

منها الاعتداء بالضرب.. 8 حالات يعد الشخص ذوي الإعاقة بموجبها معرضا للخطر

حددَّ القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الحالات التي يعد الشخص ذوي الإعاقة بموجبها معرضًا للخطر، فقد نصت المادة (٤٦) من القانون على أن:


"مع مراعاة أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦، يعتبر الشخص أو الطفل ذو الإعاقة معرضًا للخطر في أي حالة تهدد احترام كرامته الشخصية واستقلاله الذاتي والتمييز ضده بسبب الإعاقة، وذلك في الحالات التالية:

 

 


١- إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.

 

٢- حبس الشخص ذي الإعاقة أو عزله عن المجتمع دون سند قانوني أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.

 

٣- الاعتداء بالضرب أو بأي وسيلة أخرى على الأطفال ذوي الاعاقة في دور الإيداع والتأهيل والحضانات ومؤسسات التعليم، أو الاعتداء الجنسي عليهم أو ايذاؤهم أو تهديدهم أو استغلالهم.

 

٤- استخدام وسائل علاجيه أو تجارب طبيه تضر بالشخص أو الطفل ذي الإعاقة دون سند من القانون.

 

٥- وجود الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة في فصول  بالأدوار العليا بمدارس التعليم العام أو الخاص دون توفير وسائل الإتاحة والتهيئة لظروفهم الخاصة.

 

٦- عدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوي الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وخاصة في حالات التمثيل الغذائي ( الحمية ).

 


٧- عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية للأشخاص ذوي الإعاقة في مواقع عملهم، وتعريضهم للعنف أو التحقير أو الإهانة أو الكراهية، والتحريض على أي من ذلك.

 

٨- إيداع الأشخاص ذوي الاعاقة في مؤسسات خاصة للتخلص منهم لكونهم أشخاصًا ذوي إعاقة في غير الحالات التي تستوجب ذلك الإيداع.

 


ويُعاقب كل من عرض شخصًا ذا إعاقة لإحدى حالات الخطر المنصوص عليها في المادة (٤٦) من هذا القانون بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعزز الهضم.. ما فائدة وجبة الإفطار في دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد؟
  • الاحتلال ومنهجية الترهيب والقمع.. تدمير الصحة النفسية وعواقبه
  • حظك اليوم.. توقعات برج الحوت 6 يوليو 2024
  • لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • لماذا تسوء الحالة الصحية عند البعض قبل هطول المطر؟
  • هذه أطعمة عصرية قد تصيبك بمرض خطير..احذرها
  • منها الاعتداء بالضرب.. 8 حالات يعد الشخص ذوي الإعاقة بموجبها معرضا للخطر
  • احذر.. أطعمة “عصرية” قد تصيبك بمرض خطير
  • الأطعمة المخمرة قد تصيبك بمرض خطير| دراسة تكشف السبب
  • تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)