حكاية وطن.. 9 سنوات من الإنجازات في المجال الثقافي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
منذ أن تولى الرئيس محمد عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، أفرد اهتماما كبيرا بالمجال الثقافي، وذلك من اجل الارتقاء بالوعي في محاولة لبناء الانسان حتى يستطيع مواجهة الفكر الظلامي وأفكار التطرف وتحقيق ما يسمى بمبدا العدالة الثقفية، ومن هنا فقد اطلق العديد من المبادرات الثقافية المهمة التي لاقت صددها عند المواطنين لتصل إلى ابعد الماكن في كافة انحاء الجمهورية، وعلى هذا تقدم “البوابة نيوز” أهم المبادرات التي اطلقها الرئيس محمد عبدالفتاح السيسي في المجال الثقافي:
مبادرة حياة كريمة:
البداية كانت من عند مبادرة حياة كريمة التي انتشرت في ربوع انحاء الجمهورية في مختلف المحافظات، وكان هدفها تمكين كافة الاسر المصرية من الخدمات الثقافية ،و وصول الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للقرى الأكثر احتياجًا، ضمن المشروع الرئاسي "حياة كريمة"، فكان لوزارة الثقافة دورا بارزا من خلال برنامج متكامل لقطاعات الوزارة العاملة في قرى "حياة كريمة"، حيث نفذت الوزارة العديد من الفعاليات في انحاء الجمهورية المختلفة ، بالتعاون مع، وزارة التنمية المحلية، الشباب والرياضة، التربية والتعليم، الشركة القابضة للمياه، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، المجلس القومي للمرأة.
وتضمن برنامج الفعاليات تنظيم الورش الفنية والحرفية الخاصة بالمرأة والطفل والشباب منها ورشة حكي للأطفال، خزف، خياطة، خرز، فنون تشكيلية، الخط العربي، حفر على الرخام، إلى جانب اكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون والآداب، والعروض الفنية لفرق الفنون الشعبية والموسيقى العربية، إضافة إلى تزويد عدد من المكتبات بإصدارات الوزارة.
القوافل الثقافية:
تهدف القوافل الثقافية والفنية لتقديم الدعم الثقافى المجتمعى للأسر المصرية فى المناطق البعيدة والنائية، وكذلك توجيه الرعاية والتوعية للشباب فى مواقعهم كافة، وتعزيز المسئولية المجتمعية، وتقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بتفعيل مشروع القوافل الثقافية والفنية ومشاركة القطاعات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة حتى تصل في النهاية بالخدمة الثقافية والفنية إلى المواطنين المقيمين فى الصحراء والوديان والجزر والواحات البعيدة، وهو الأمر الذى يحقق العدالة بين أبناء الوطن.
مشروع أهل مصر:
يهتم هذا المشروع يهتم بالأماكن الحدودية تعزيز وتعزيز الانتماء للهوية ولكن ليس بشكل مباشر لكن يكون عن طريق الزيارات وشرح واطلاع الأطفال على الأماكن والأشخاص التي لمعت اسمها بمصر، كما يساعد هذا المشروع الأطفال في تحديد أهدافهم المستقبلية وابراز قدراتهم في المجال الذي يحبونه.
يقدم هذا المشروع يوما ترفيهيا للأطفال لاستخراج مواهبهم المختلفة سواء في الرسم أو الموسيقى اوالشعر أو الكتابة أو غير ذلك، كما يساعد ذلك أيضا على تبادل الثقافات بين الأطفال وتطوير عقلية الطفل لانه يشارك أفكاره مع أفكار غيره فكل محافظة لها عادات وتقاليد مختلفة عن المحافظة الأخرى.
مشروع ابدأ حلمك:
يعد مشروع ابدأ حلمك من أهم المشروعات الفنية التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة، والذي ويهدف إلى تدريب أبناء المحافظات عبر ورش مجانية على فنون المسرح وإعداد الممثل الشامل.
ويهدف المشروع إلى نشر منظومة القيم الإيجابية الطاردة للتطرف لدى الشباب من خلال سياسة ثقافية تعكس التسامح والمواطنة واحترام الأديان واحترام الاختلاف في الرأي، كما يسعى لتعليم المشاركين مهارات التمثيل والارتجال والكتابة وعناصر صناعة الصورة للوصول إلى تقديم عروض مسرحية ذات طبيعة إنتاجية مختلفة تنتمي إلى الطبيعة الثقافية للموقع المنفذ به المشروع.
كما يعمل المشروع على تحديث أنماط المسرح من إنتاج يتماشى ومع طبيعة المجتمع الآن إضافة إلى اكتشاف طاقات شابة جديدة من الموهوبين وتأهيلهم للعمل بالفرق المسرحية التابعة للهيئة بالأقاليم وصولًا إلى رفع كفاءة الفرق المسرحية وتحويل تلك الفرق لفرق دائمة تعمل طوال العام بتقديمهم عروضا مسرحية تتوافق مع خصوصية كل محافظة.
مبادرة صنايعية مصر:
أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "صنايعية مصر" بهدف تدريب الشباب على الحرف التراثية بالمجان، لإحياء الفنون والحرف التراثية التى تعبر عن الشخصية والهوية المصرية؛ من بينها الخزف والنحاس و"النقش والأركيت" والتطعيم بالصدف وأعمال قشرة الخشب، وكذلك الحلى التراثية؛ ويتم تدريب المشاركين في مقر مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، كما تتيح المبادرة الفرصة للشباب لإقامة مشروعات صغيرة فى مجال الحرف وفتح أسواق جديدة للمنتجات التراثية فى الداخل والخارج.
مبادرة ثقافتك كتابك:
أطلقت وزارة الثقافة، مبادرة ثقافتك كتابك لاول مرة خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 والذي تقدم من خلالها مئات العناوين من دور النشر، وقطاعات الوزارة، بواقع 11 ناشراً، بأسعار مخفضة لتشجيع المواطنين ورواد المعرض على اقتناء الكتب وتشجيعهم على القراءة، إلى جانب تنظيم عدد من الأنشطة الافتراضية من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بالمعرض، واستمرت هذه الدورة فيما بعد بالدورات التالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس محمد عبدالفتاح السيسي المجال الثقافي المبادرات الثقافية حياة كريمة القوافل الثقافية مشروع أهل مصر مشروع ابدأ حلمك حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد القراءة غذاء العقل والروح أيضًا، حيث أن قراءة الكتب تحمل العديد من المزايا للقراء، يكتشف من خلالها نفسه وأفكار وعوالم جديدة، وتساهم في فهم وإدراك حقيقة الأشخاص والأشياء ومعرفة العالم من حولنا، وتعتبر الكتب سلاح فعال لمعرفة وتداول المعلومات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.
يوافق اليوم الأربعاء 23 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
بداية الاحتفال باليوم العالمي للكتابيعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الأسباني "فيسنتي كلافيل أندريس"، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دي سرفانتس.
وبعد أربع سنوات، أقيم الاحتفال الأول في 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته في عام 1930.
في عام 1995، قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدأ اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا، بجانب كونه تاريخ وفاة "سرفانتس"، ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة "ويليام شكسبير" "وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا"، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين في 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.
حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، يوم 23 أبريل باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في عام 1995.
يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي.
معرض القاهرة الدولي للكتابيُقام سنويًا، الحدث العريق الهام في مصر، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أنه يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض "فرانكفورت الدولي للكتاب"، زار المعرض في دورته الـ 55 4,785,539 زائر.
تاريخ المعرضبدأ في عام 1969، كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة" الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.
تفاصيل المعرضيقام في أجازة نصف العام الدراسي في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 14 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضًا العديد من الندوات الثقافية بإلإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.
أهمية المعرضفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي.
يتابع وزير الثقافة، أن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل.
أوضح، أن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات.
مبادرة الـ«مليون كتاب»خلال الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب التي أقيمت في يناير الماضي، دشن الدكتور أحمد فؤاد هنو، مبادرة الـ«مليون كتاب»، بهدف إهداء «مليون كتاب» للجهات المشاركة في المعرض، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مؤكدًا على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر.