كفالة "الرعاية الاجتماعية والصحية" للعاملين بالضرائب العامة للخدمات الطبية التزام دستوري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، بعدم دستورية البند (د) من المادة 24 من النظام الأساسي لصندوق الرعاية الاجتماعية والصحية للعاملين بمصلحة الضرائب العامة فيما تضمنه من إطلاق حكمه ليشمل عدم تحمل الصندوق تكاليف حالات العلاج خارج الدولة، وإن تماثلت مع الخدمات الطبية التي يقدمها في الداخل، وفق الضوابط التي يقررها النظام الأساسي للصندوق.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها، إن هذا الصندوق يعد أداة من أدوات الدولة في توفير الرعاية الصحية المتكاملة لأعضائه وأسرهم، ويعد شكلا من أشكال التضامن والتكافل بين أعضائه ليؤمن لهم ولأسرهم قدرًا من الاستقرار يعينهم وقت العثرة ويعوضهم عن مضارٍ أصابتهم وأضافت المحكمة أنه بهذه المثابة فإن عضو الصندوق متى قام بسداد اشتراكاته، بات مع غيره من الأعضاء تجمعهم مراكز قانونية متكافئة، إلا أن النص المحال قد أقام تمييزًا بين أعضاء الصندوق الذين يعالجون في خارج الدولة وبين غيرهم ممن يعالجون داخلها، وبذلك يكون النص قد انسلخ عن الأغراض التي توخاها الصندوق، مما يشكل إخلالًا بمبادئ المساواة والعدل والتضامن الاجتماعي كما أنه بحجبه من يعالج من أعضاء الصندوق خارج الدولة عن استئداء تكاليف علاجه، في الأحوال وبالضوابط التي تقررها لائحة النظام الأساسي للصندوق، إنما يشكل عدوانًا على الملكية الخاصة وانتقاصاً من العناصر الإيجابية للذمة المالية لعضو الصندوق، ومن ثم يكون ذلك النص قد خالف المواد (4 و8 و9 و35 و53) من الدستور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية المحكمة
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يدشّن النظام المطور للخدمات الصحية بالمستشفى الجامعي
دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، النظام المطور للخدمات الصحية والطب العائلي بالمستشفى الجامعي، بحضور رئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري.
وشرح مدير المستشفى الجامعي الدكتور سعيد بن جابر القحطاني الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمستفيدين، مبينًا ماهية الرعاية الطبية المبنية على الطب العائلي التي ترتكز على تقديم الرعاية الصحية الشاملة من قبل أطباء مختصين في رعاية العائلة، ولها العديد من العوائد الاجتماعية، منها استمرارية الرعاية من خلال علاقة طويلة الأمد بين العائلة والطبيب، بمنهجية شاملة لجميع الجوانب النفسية والسلوكية والصحة البدنية، بما يساعد في تقديم رعاية مستدامة ووقائية، والمرونة والراحة من خلال تلقي الخدمة الصحية لجميع أفراد العائلة من مكان واحد، بما يسهم أيضًا في عوائد اقتصادية متعددة بخفض التكاليف الإجمالية واستخدام الموارد بكفاءة.