إنجازات 10 سنوات في «حكاية وطن».. جهود مكثفة لدعم المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استعرض كتاب «حكاية وطن» الذي أعده مجلس الوزراء تزامنا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز» بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، جهود وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لدعم الجاليات المصرية وتعزيز التعاون الدولي خلال 9 سنوات، والتي جاءت كالتالي:
جهود «الهجرة» لدعم الجاليات المصرية وتعزيز التعاون الدولي- إطلاق أربع نسخ من المبادرة الرئاسية إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية NOSTOS بهدف ربط الشباب وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث
- استقبال 500 سائح في أكتوبر 2019 ً في أول باخرة من قبرص بمحافظة الإسكندرية تفعيلا للمبادرة.
- إنشاء المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف ودمج العائدين بهدف توفير فرص عمل في ألمانيا ومصر، وفقا لمعايير العمل الأوروبية، للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
- رئاسة مصر الاجتماع الوزاري الثاني لمبادرة الاتحاد الأفريقي حول الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين في يونيو 2016.
- ميكنة وتطوير الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج
- إطلاق منظومة خدمة المواطنين والبوابة الإلكترونية والخط الساخن لحل مشكلات المصريينبالخارج استفاد منها 1.6 مليون مواطن.
- 16.6 ألف مسجل بإستمارات مبادرة «نورت بلدك» لدعم المصريين العائدين من الخارج.
- إطلاق منظومة الشباك الواحد بكافة المصالح والجهات الحكومية التي تقدم خدمات للمصريينبالخارج استفاد منها عدد 3.5 مليون مصري.
- تفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج في جهود التنمية.
- 5 مؤتمرات بعنوان مصر تستطيع تم إقامتها بمشاركة علماء وخبراء مصريين حققوا نجاحات بالخارج بمختلف التخصصات.
- 34 شراكة وبرنامج توأمة تم تنفيذه بين الجامعات والجهات الدولية التي يعمل بها العلماء المصريون بالخارج.
- 462 فرصة تدريب وبعثات دراسية ورعاية للموهوبين بواقع 3105 مستفيدين من الشباب المصريين تمت إتاحتها عن طريق العلماء المصريين بالخارج والجهات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن مجلس الوزراء السيسي وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالية وندوة تثقيفية تحت عنوان "المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بمركز ومدينة بلاط ، بحضور نائب رئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسن و عدد من القيادات النسائية والسيدات وطلاب الجامعات والمعاهد إضافة إلى القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور ماهر محمد صالح زنقور عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد، والشيخ عبدالله سفينة مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة بلاط، وبثينة محمد صقر مقرر المجلس القومي للمرأة بمدينة بلاط.
و افتتح الاحتفالية محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة مقدمًا التهنئة للحضور من السيدات بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، مؤكدًا على ما حققته المرأة المصرية من مكتسبات كبيرة في ظل القيادة السياسية الحالية وما تبذله الدولة من جهود متواصلة لتمكينها على كافة المستويات. مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الفعاليات الوطنية المختلفة.
وخلال الندوة، أكد الأستاذ الدكتور ماهر زنقور على الدور الريادي للمرأة المصرية في تنمية المجتمع عبر العصور، مشيدًا بجهود الدولة والقيادة السياسية في دعم المرأة وتمكينها من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي أسهمت في تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار ورفع نسب تمثيلها في البرلمان والمجالس المحلية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية غير مسبوقة. حيث أوضح أن نسبة تولي السيدات للمناصب القيادية في الدولة تراوحت ما بين 68% و72%، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرات المرأة وكفاءتها في إدارة الملفات الحيوية. كما أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تمكين المرأة سواء كمستفيدة أو كقائدة لمشروعات تنموية. مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، داعيًا الشابات إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع واستثمار فرص التعليم والتحول الرقمي.
وأضاف زنقور أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستثمار في تعليم المرأة وصحتها وتمكينها اقتصاديًا ينعكس إيجابيا"على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص جامعة الوادي الجديد على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الفتيات والنساء لسوق العمل، وتمكينهن للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، تحدث الشيخ عبدالله سفينة عن المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للمرأة منذ فجر الدعوة الإسلامية، حيث شاركت في نشر الدعوة وبرزت نماذج نسائية مشرفة مثل السيدة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، والشفاء بنت عبد الله التي تولت تعليم النساء والرجال، مؤكدًا أن المرأة لم تكن بعيدة عن ميادين الحياة والجهاد، فقد شاركت في الحروب وكانت تخرج إلى ساحات القتال لتضميد جراح الجنود والاعتناء بالمصابين، كما قدمت الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين.
وأشار إلى أن الدين الحنيف كفل للمرأة كافة حقوقها وكرّمها في جميع مراحل حياتها، داعيًا إلى نشر الوعي الديني السليم الذي يحث على احترام المرأة وتمكينها.