الاقتصاد نيوز

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أدنى مستوى فى عشرة أشهر، بسبب المخاوف حيال اتساع فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.

انحسار الضغوط التضخمية خلال الفترة الأخيرة على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي، قلصت من احتمالات وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية، فى المقابل تتوالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي العدوانية، والتي تعزز من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام.

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى 1.0460$ الأدنى منذ كانون الأول/ديسمبر 2022، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0477$،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0482$.

فقد اليورو بالأمس نسبة 0.9% مقابل الدولار، ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار اليومين السابقين ضمن عمليات التقاط الأنفاس، بعد بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة.

الفائدة الأوروبية

أظهرت البيانات الصادرة أواخر الأسبوع الماضي، ارتفاع وتيرة التضخم فى منطقة اليورو خلال أيلول/سبتمبر بأقل وتيرة فى نحو عامين، مقلصة الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

عززت تلك البيانات من الاحتمالات القوية حاليًا حول توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، خاصة بعدما أعلن خلال اجتماع أيلول/سبتمبر عن الوصول إلى سعر فائدة تقييدي.

الفائدة الأمريكية

وفقًا لبيانات معهد إدارة التوريدات فى الولايات المتحدة الصادرة يوم الاثنين، أصبح قطاع الصناعات التحويلية على بعد خطوات قليلة من التعافي فى أيلول/سبتمبر الماضي، بفضل ارتفاع الإنتاج وانتعاش الطلب.

وذلك فى أحدث البيانات التي تؤشر على أداء الاقتصاد الأمريكي الأفضل من التوقعات خلال الربع الثالث من هذا العام، موضحة مدي المرونة التي يتمتع بها الاقتصاد الأكبر فى العالم رغم أسعار الفائدة المرتفعة.

وقالت عضوة مجلس المحافظين ببنك الاحتياطي الفيدرالي "ميشيل بومان" يوم الاثنين:سيكون من المناسب على الأرجح رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وإبقائها عند مستوى مقيد لبعض الوقت.

عززت تلك البيانات والتعليقات من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال أحد الاجتماعات المتبقية فى عام 2023، فى تشرين الثاني/نوفمبر أو كانون الأول/ديسمبر.

فروق أسعار الفائدة

فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة أصبحت حاليًا عند 100 نقطة فقط، كأقل فروق منذ أيار/مايو 2022، ومن المتوقع أن ترتفع مرة أخرى إلى 125 نقطة قبل نهاية هذا العام لصالح الفائدة الأمريكية، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار عن اليورو.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الفائدة الأمریکیة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أولي رين، الاثنين، إن البنك قد يخفض أسعار الفائدة إلى ما دون المستوى المحايد ويحافظ على أقصى قدر من المرونة.

تتزايد الثقة لدى صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران مع استمرار التضخم في التراجع، لكنهم لا يرغبون في تخفيضها بصورة كبيرة، وفق ما قالت ستة مصادر لرويترز .

وأضاف رين، وهو أيضاً محافظ البنك المركزي الفنلندي، أن ضغوط الأسعار الأساسية تتراجع، وأن الرسوم الجمركية الأميركية تفاقم غالباً المخاطر السلبية على التضخم.

ويرى عدد كبير من محافظي البنك الآن فرصاً متزايدة لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعهم في الرابع من يونيو/ حزيران. وكان البنك خفض سعر الفائدة إلى 2.25% في وقت سابق من هذا الشهر.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أسواق الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر شهرية خلال نيسان.. ومؤشر داكس الألماني ينجو
  • رجال الأعمال المصريين: تراجع أسعار الفائدة محفز للسوق العقاري
  • آي صاغة: تراجع الذهب وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة
  • بيت التمويل الكويتي يخفض الفائدة على الودائع المدفوعة مقدماً بنسبة 2%
  • بنك نكست يخفض أسعار الفائدة على الودائع المدفوعة مقدما
  • «آي صاغة»: شائعات خفض الرسوم الجمركية على السيارات تدفع الذهب للتراجع
  • ارتفاع طفيف بتوقعات التضخم في منطقة اليورو
  • اقتصادي ألماني: خفض الفائدة لن ينقذ الليرة التركية
  • مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة
  • الصين تصنع وأميركا تستهلك.. أبرز 7 فروق بين أكبر اقتصادين بالعالم