المداخيل بالعملة الصعبة تحقق رقما قياسيا قدره 71,4 مليار درهم عند متم غشت 2023
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن مداخيل السياحة من العملة الصعبة سجلت ارتفاعا بنسبة 33 في المائة، خلال الشهور الثمانية الأولى من سنة 2023، لتبلغ رقما قياسيا قدره 71.4 مليار درهم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الأداء يعزى إلى ارتفاع عدد السياح إلى 10.2 مليون سائح بنهاية شهر غشت الماضي، أي بزيادة بنسبة 49 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2022.
ونقل البلاغ عن فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قولها: “تعكس هذه النتائج الجاذبية القوية لوجهتنا السياحية وفعالية التدابير التي اتخذناها في مجال النقل الجوي وكذلك مع وكالات الأسفار بخصوص الأسواق المصدرة الرئيسية”.
وأضافت أنه “على الرغم من تحديات ما بعد الزلزال، فإننا متفائلون بآفاق القطاع في متم السنة. ونحن نعمل بشكل وثيق مع مهنيي القطاع من أجل الأبقاء على الأنشطة التي يتم القيام بها والعمل بسرعة على إعادة إطلاق نمو القطاع”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل رقماً قياسياً في خروج رؤوس الأموال خلال الشهر الماضي
بكين (د ب أ)
عانت الصين خلال الشهر الماضي من وصول حجم رؤوس الأموال الخارجة منها إلى مستوى قياسي، في ظل احتمالات زيادة الرسوم الأميركية على المنتجات الصينية، مما يزيد مخاطر الاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وبحسب الإدارة العامة للنقد الأجنبي الصينية حولت البنوك المحلية صافي 45.7 مليار دولار إلى الخارج لصالح عملاء الاستثمار في الأوراق المالية خلال الشهر الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا المبلغ يشمل الاستثمارات الأجنبية الخارجة من الصين وقيمة مشتريات السكان المحليين من الأوراق المالية في الأسواق الخارجية خلال الشهر الماضي.
ويشير ارتفاع قيمة الأموال الخارجة من السوق المالية الصينية إلى تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد الصيني في ظل تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم كبيرة بنسبة 60% على واردات بلاده من المنتجات الصينية. في الوقت نفسه يزيد ضعف اليوان والأسهم المحلية الصينية، فضلاً عن الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة، خطر نشوء حلقة مفرغة من تدفقات رأس المال إلى خارج الصين.
وقال كين شيونج، كبير محللي سوق النقد الآسيوية في ميزوهو بنك، إن «التهديد الأميركي بفرض رسوم جرمكية وتباين أسعار الفائدة يمكن أن تزيد ضغوط خروج الأموال من الصين.. ومن المتوقع أن يؤدي استمرار ارتفاع العائد على الدولار إلى زيادة الضغط على العملات الآسيوية».
يأتي ذلك في حين فقدت الأسهم الصينية زخمها الصعودي منذ أكتوبر، حيث تأخرت تدابير التحفيز التي أعلنتها السلطات عن توقعات السوق. ويبلغ عائد السندات السيادية القياسية للصين الآن أقل من نصف ما تقدمه سندات الخزانة الأميركية.
كما يتحرك اليوان الصيني بالقرب من أدنى مستوى له في عام واحد، في حين يقترب مقياس الدولار من أعلى مستوى له منذ عام 2022.