تواصل قيادات وزارة البيئة،جولاتها الميدانية بمحافظات منظومة قش الأرز  ، وذلك فى إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للمتابعة المستمرة والميدانية لأعمال منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، وأعمال جمع وكبس قش الأرز فى المحافظات المعنية بزراعة الأرز،  حيث قامت كلا من الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة ، والاستاذة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة،والاستاذ محمود بسيونى مسئول ملف السحابة السوداء، بالمرور على محاور عمل منظومة قش الأرز  بمحافظات الغربية، وكفر الشيخ، والدقهلية والشرقية وذلك لمعاينة مواقع التجميع ورصد أى مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات،والاطمئنان على حسن سير وانتظام العمل بالمنظومة.

حيث قامت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة ، بجولة ميدانية بمحافظات الغربية وكفر الشيخ، تم خلالها  المرور على مواقع تجميع قش الأرز، ورصد كيفية التعامل السليم مع قش الارز من خلال جمعه وفرمه وكبسه ثم بيعه للمعالف والمزارع داخل الجمهورية، وخلال المرور  على المواقع بمحافظة الغربية تم رصد وجود نقاط حرق صغيرة وتمت السيطرة عليها، كما تم رصد حريق كبير في الهيش علي مصرف كتشنر، بجهة نمرة البصل وعلى الفور تم  التواصل مع الحماية المدنية،لاخماد الحريق والسيطرة عليه بشكل كامل، وتم التأكد من استقرار الوضع  بالمحافظة، وقد بلغت نسبة الحصاد بالمحافظة ما يقرب من ١٥%  ،كما تم  المرور على أحد المواقع الجديدة لاحد المتعهدين بكفر الشيخ، حيث عملت وزارة البيئة على تقديم الدعم اللازم والتسهيل على المتعهد من خلال تأجير بعض المعدات،كما تم المرور على مركز  الرياض بمحافظة كفر الشيخ ومتابعة مواقع التجميع به، حيث بلغت نسبة الحصاد  بالمحافظة ما يقارب من ٨٠٪ من المحصول  ،كما تم رصد حريق صغير علي الطريق الدولي والذى يبعد عن مبنى محافظة كفر الشيخ بنحو كم، وتم السيطرة على الحريق، وجارى المتابعة للتأكد من استقرار الاوضاع بالمنطقة.

وأوضحت الدكتورة شيرين فكري ان وزارة البيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تعمل على تكثيف وزيادة عدد محاور التفتيش بمحافظتى كفر الشيخ والغربية، وزيادة حملات التوعية، وايضا التنسيق لرفع البوص والتراكمات الموجودة علي طول مصرف كتشنر لتجنب الحرائق والمتابعة المستمرة له.

كما قامت الاستاذة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة،والاستاذ محمود بسيونى مسئول ملف السحابة السوداء، بالمرور على مواقع التجميع بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بالمركز ١٩٣٩٣ فدان أرز، تم حصاد ٣٥٠ فدان حتى الآن، واوضحت الاستاذة هدى الشوادفى إنه وبمتابعة المحاور بالمركز لم يتم رصد اى حريق بنطاق المحور.كما تضمنت الجولة المرور  على محور السنبلاوين بمحافظة الشرقية، وقد تم رصد حريق صغير لقش الأرز، وعلى الفور تم التعامل واخماد الحريق وتم تحرير اتخاذ الإجراءات المناسبة للواقعة، والتنبيه علي المزراعين  بعدم الحرق نهائيا، كما تم المرور على مكمورة فحم بالقرية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين، والتشديد على ضرورة تنفيذ قرارات السادة المحافظين بغلق المنشآت الملوثة خلال فترات نوبات تلوث الهواء الحادة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة قش الأرز المخلفات تغير المناخ المناخ وزارة البیئة المرور على قش الأرز کما تم

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي سبل التعاون لتحقيق التحول الاخضر

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفيرة أنجيلينا ايخورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والوفد المرافق لها لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في تحقيق التحول الأخضر، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، والأستاذ تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولى والدكتور حازم الطنان مدير البرنامج الوطني لادارة المخلفات الصلبة، والأستاذة هبة حسنين مدير عام بالإدارة المركزية للتعاون الدولى والأستاذ أحمد عبد الرحيم ممثل وزارة الخارجية.

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التعاون التاريخيّ والممتد بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال العمل البيئي، حيث ساهم في بناء القدرات الوطنية في مصر لفهم افضل الطرق للتعامل مع البيئة وآليات تطبيق قانون البيئة، وايضًا كان شريكا في دعم مصر في صون محمياتها الطبيعية ووضع الاطار الاستراتيجي لها، وإعلان محمية رأس محمد اول محمية طبيعية في مصر، من خلال مساهماته المميزة في مجال التنوع البيولوجي وإدارة المناطق المحمية، في الوقت الذي أعطت دول قليلة اهتماما لملف التنوع البيولوجي.

واشارت د. ياسمين فؤاد إلى ان إعلان الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجال التحول الاخضر يأتي في قلب التعاون المشترك، والذي بدأ بالفعل منذ سنوات من خلال التعاون في مجالات هامة ومنها الحد من الانبعاثات الصناعية، من خلال الشراكة في مشروع التحكم في التلوث الصناعي، لمساعدة المنشآت الصناعية على التوافق مع قانون البيئة، وصولا إلى تعزيز دعمها لتتخذ خطوات اكبر نحو التوافق البيئي بميزانيات منخفضة، من خلال مشروع الصناعة الخضراء GSI الذى سيبدأ تنفيذه قريبا، وقد قدم هذا الدعم قصص نجاح ملهمة، ومنها تعزيز قدرة المصانع على التوسع والتوافق البيئي بما ساعدها على تصدير قدر كبير من منتجاتها للخارج.

ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى التعاون المثمر من خلال البرنامج الوطني لادارة المخلفات الصلبة بمراحله المختلفة بالتعاون مع الجانب الألماني،  والذي أثمر عن الخروج بأول قانون للمخلفات في مصر يقوم على فلسفة الاقتصاد الدائرى في ٢٠٢٠، ويتم التطبيق الفعلي يوما بعد يوما، حيث هيأ المناخ الداعم لإشراك القطاع الخاص، لتظهر قصصا ملهمة في توسيع قاعدة اصحاب المصلحة في الاستثمار في تدوير المخلفات، فمثلا دخلت مصانع الاسمنت هذا المجال من خلال انتاج الوقود البديل.

وشددت وزيرة البيئة على استكمال التعاون لتحقيق التحول الاخضر العادل في مصر، والذي مهد له حرص القيادة السياسية على وضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال خلق المناخ الداعم الشامل ومشاركة مختلف اصحاب المصلحة كالقطاع الخاص والشباب والمرأة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتحول الاخضر، والخروج بمجموعة من السياسات الداعمة خلال السنوات الماضية والتركيز على التداخل بين المجالات المختلفة.

واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر حرصت على عدم التعامل مع التحديات البيئية بطريقة منعزلة، فخلال استضافتها مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ نيابة عن القارة الأفريقية قادت على مدار ٣ سنوات وضع مسودة الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، وأطلق فخامة الرئيس مبادرة التآزر بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث ( المناخ، التصحر، التنوع البيولوجي) والتي تحتل اولوية لدى العالم حاليا، كنظام متكامل لاستعادة النظام البيئي لحماية الكوكب، ومهدت مصر لربط حقيقي بين ملفات المناخ والتنوع البيولوجي فخرج الاطار العالمي للتنوع البيولوجي في قلبه المناخ واستضافت مصر مؤتمر المناخ COP27 وفي قلبه التنوع البيولوجي وخرج بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.

واكدت سيادتها ان المضي نحو الانتقال العادل في مصر ينبع من دورها الإقليمي والعربي في توحيد الجهود، كما قادت خلال رئاستها لاتفاقية حماية البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) في السنتين الأخيرتين اعادة هيكلة الشق المؤسسي للاقتصاد الأزرق والفرص الواعدة له وكيفية دعم صغار الصيادين، والعمل على الخروج بافكار مبتكرة لجذب مزيد من استثمارات القطاع الخاص في مجال صون الموارد الطبيعية، مشددة على التطلع للتعاون مع الاتحاد الأوروبي انطلاقا من دورها الإقليمي لإثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على حرص مصر على  تعزيز موقف الدول النامية في اجتماعات اتفاقية البلاستيك INC5، وان مصر بدأت بنفسها في إطلاق جلسات تشاورية مع مختلف اصحاب المصلحة لتعريفهم بالمشكلة الحقيقية للتلوث البلاستيكي وتأثيره وكيفية مواجهته، من خلال خلق بدائل مناسبة، كما اتخذت عددا من الاجراءات ومنها قرار مواصفات الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، وتبني نظام المسؤولية الممتدة للمنتج كخطوات مهمة نحو التحول الاخضر برغم الأوضاع الاقتصادية والحراك المجتمعي.

ومن جانبها، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن التطلع للتعاون مع مصر في تحقيق التحول الاخضر والذي يعد من المجالات ذات الأولوية للاتحاد الأوروبي، في ظل الشراكة الاستراتيجية المشتركة، خاصة مع تبني الصناعة بالفعل لاجراءات التحول الاخضر، وايضا التعاون في وضع المؤشرات الخاصة بالانتقال الاخضر العادل، لتقديم رسالة مهمة للعالم في كيفية إثبات مصداقية النظام متعدد الأطراف، والبناء على التعاون الممتد مع مصر في عدد من المجالات التي تمهد للتحول الاخضر ومنها توافق الانبعاثات الصناعية وإدارة المخلفات، والاقتصاد الأزرق.

وقد تناول اللقاء ايضا مناقشة التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الأزرق والتنوع البيولوجي، خاصة مع عمل وزارة البيئة على الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق واستضافة اتفاقية برشلونة للحد من التلوث في البحر المتوسط نهاية هذا العام، وإمكانية التعاون من خلال مشروع جديد يختص بصون التنوع البيولوجي والسياحة البيئية ودعم المجتمعات المحلية ومكافحة التلوث البلاستيكي، حيث اشارت الوزيرة إلى إمكانية الاستفادة من مخرجات المشروعات المنفذة مع شركاء التنمية ومنها مشروع السياحة البيئية ومشروع حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر ووحدة البلاستيك بالوزارة ومشروعاتها.

كما ناقشت وزيرة البيئة اولويات التعاون المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي كفرص واعدة، وعلى رأسها مجال التكيف، باعتباره يمس الأمن الغذائي والحياة اليومية للمواطن، مشيرة إلى إمكانية مساهمة الآتحاد الأوروبى فى صندوق الطبيعة الذى تعمل الوزارة على تأسيسه والذي يخدم مجال السياحة المستدامة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في صون الطبيعة والسياحة البيئية، خاصة مع العمل على الانتهاء من الخطة الوطنية للتكيف، وخريطة تفاعلية لقطاعات مختلفة متضمنة الزراعة والمياه، وترجمة خطة المساهمات الوطنية لفرص استثمارية، بالإضافة إلى تحويل مشروعات التكيف لفرص استثمارية أسوة بقصة نجاح الطاقة المتجددة من خلال تدخل شركاء التنمية لتقليل مخاطر الاستثمار ونشر التكنولوجيا قليلة التكلفة ودخول القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة توجه بالتنسيق مع الهيئة العامة لنظافة الجيزة
  • وزيرة البيئة تبحث التعاون مع جمعية حماية البيئة البحرية
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • البيئة تنصح أصحاب الأمراض الصدرية: تجنبوا الأنشطة اليومية في الهواء الطلق غدا
  • وزير زراعة مدغشقر يتفقد مركز غربلة تقاوي الأرز في كفر الشيخ |صور
  • جريمة تفريغ مياه عادمة بشاطئ سلا تسائل وزيرة البيئة
  • وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي سبل التعاون لتحقيق التحول الاخضر
  • رياح وأتربة.. وزارة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية
  • بيان هام من وزارة البيئة بشأن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء
  • وزيرة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية من الرياح المثيرة للأتربة اليوم وغدا