تدرج عبدالعزيز بن مبارك الرحبي في مشواره العملي في عدد من الوظائف أبرزها العمل في مجال لحام أنابيب النفط والغاز، كما عمل في إحدى المؤسسات المالية والمصرفية، حيث اكتسب خبرة عملية كبيرة، وفي عام 2017 قرر الخوض في مجال ريادة الأعمال، وتأسيس مشروعه الخاص في مجال مقاولات البناء والتشييد.

لدى الرحبي شغف يمزج بين الجرأة والتفكير الاستراتيجي لبناء مستقبله، وتحويل أحلامه إلى واقع ملموس، وقد أسس مؤسسة "القيادة للمشاريع المتقدمة"، التي تعتبر مؤسسة ناشئة، حيث تستمد طاقتها الإبداعية من طموح وشغف قائدها، وتمارس العديد من الأنشطة أبرزها: مقاولات البناء والتشييد، وتركيب وإصلاح نظم موشحات ومقاومة الحريق، وتركيب أنظمة التكييف.

وتحدث الرحبي حول أهم أنشطة المؤسسة، قائلا: يتضمن نشاط "مقاولات البناء والتشييد" إقامة وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية والعمارة، مثل البناء والترميم والتوسعة للمباني والمنشآت المختلفة، سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية، ويشمل هذا النشاط أعمال الحفر والأساسات والبنية الإنشائية والتشطيبات الداخلية والخارجية والتمديدات الكهربائية والصحية والأعمال الإنشائية الأخرى ذات الصلة. وأضاف: من خلال هذا النشاط انبثقت فكرة توسع أنشطة المؤسسة لتشمل التنظيف العام للمباني، وتركيب وإصلاح موشحات ومقاومة الحريق، حيث تساهم هذه الأنشطة في اكتمال منظومة البناء.

وحول التحديات، قال: كرائد أعمال ومتفرغ لإدارة مشروعي، كان لابد من أن أبذل الكثير من الجهد والتعب في بداية مشواري حتى أستطيع تأسيس المؤسسة بقدر كبير من النجاح، وفي ظل التخطيط والدراسة تأثر مشروعي كباقي المشاريع بجائحة كورونا، حيث ضعفت الحركة التجارية بشكل عام ومن هنا كان التحدي الكبير في الاستمرار، كما كان للجائحة دور كبير في فتح آفاق معارفنا حول كيفية إدارة التحديات والخروج بأقل الخسائر وكيفية استغلال الفرص. وأضاف: في ظل كل ذلك كان لابد من أن نتأقلم مع هذه التحديات ومحاولة الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر، حيث رسمت خطة دقيقة ووظفت فريق محترف ومؤهل، كما استخدمت أدوات حديثة لإدارة المشاريع، واستفدت تجارب الآخرين في المجال إدارة الأزمات، وبحثت عن الفرص المتاحة من أجل إعادة المؤسسة إلى مسارها الصحيح.

وحول الدعم، قال: كان للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم في تقديم التسهيلات ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الدور الكبير في استمراريتها، وقد استفادت مؤسسة القيادة للمشاريع المتقدمة من المبادرات التي تقدمها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما وقعت المؤسسة عقد احتضان لمدة 6 أشهر في حاضنة الهيئة، كما تقوم بعض المؤسسات الحكومية بإسناد مشاريعها لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وحرصت مؤسسة القيادة للمشاريع المتقدمة على تكوين صورة مثالية لها، وجعل اسمها من ضمن قائمة المؤسسات الأكثر نجاحا وفعالية، حيث إنها منذ بداية تأسسيها عملت على المشاركة في العديد من الفعاليات التي كان لها صدى إعلامي كبير، حيث شاركت كعضو داعم وراعي لحفل اختتام المعسكر التكنولوجي الثالث للأطفال الذي نظمته مجموعة التكنولوجيا للتعليم في جامعة السلطان قابوس، وشاركت في المرحلة التجريبية من مختبرات منجم لتبسيط الإجراءات الحكومية في معهد النفط والغاز بجامعة السلطان قابوس، وكان للمؤسسة دورها الوطني في توفير فرص وظيفية للباحثين عن عمل من خلال مبادرة دعم الأجور. وأكد الرحبي قائلا: تأتي أهمية مشاركة المؤسسة في الفعاليات تجسيدا لدورها، وإيمانا منها في ضرورة تقديم كل ما يساهم في دعم المجتمع، ونقل الصورة الحسنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور الشباب العُماني في تنمية المجتمع وقدرته على صياغة النجاح مها كانت الفرص المتاحة بسيطة، وأن الشباب هم عماد المستقبل وطاقته التي لا بد أن تستثمر من أجل خدمة عُمان وشعبها.

وتحدث الرحبي حول خططه المستقبلية لتطوير مشروعه، قائلا: دائما نطمح إلى أن نتميز بالجديد في خدماتنا، ونسعى أن يكون للمؤسسة اسمها اللامع في الأسواق العمانية، ولا يتحقق ذلك إلا بالتخطيط الجيد والطموح العالي، وقد بدأنا برسم خطتنا المستقبلية والتي تتميز بتقديم خدمة استثنائية في مجال التطوير العقاري، الذي سيكون النشاط السائد لدى المؤسسة، حيث سنوفر من خلال هذا النشاط جميع الخدمات المتجانسة مع خدمات التطوير العقاري. وأضاف: وتسعى المؤسسة إلى أن يكون لها بصمة فعالة في مجال تشغيل الباحثين عن عمل، من خلال الاستفادة من الدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمبادرات التدريب المقرون بالتشغيل وغيره، وفي الفترة القادمة سيكون للمؤسسة طابع المشاركة في الفعاليات المحلية التي ستقام في مختلف المجالات، ونسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في الخدمات التي تقدمها المؤسسة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

حلول Splunk تدعم قدرات المؤسسات في اكتساب تصورات شاملة لتنفيذ الأعمال

 أعلنت شركة "سبلنك" Splunk، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، عن إطلاق ابتكارات جديدة شملت محفظتها الخاصة لتقنيات المراقبة الموسعة لتمكين المؤسسات من إنشاء وتبني ممارسات مراقبة بارزة واستثنائية، حيث توفّر هذه الابتكارات لفرق عمليات تكنولوجيا المعلومات والفرق الهندسية مزيداً من الخيارات لتوحيد الرؤية عبر بيئة تكنولوجيا المعلومات بأكملها لتسريع وتيرة الكشف والتحقيق، والاستفادة من التحكّم في البيانات وتقليل التكاليف وتحسين المرونة الرقمية.

تبذل العديد من فرق عمليات تكنولوجيا المعلومات والفرق الهندسية قصارى جهدها للتغلب على تشتت الرؤية عبر طبقات تكنولوجيا المعلومات التي بحوزتها والافتقار إلى اكتساب التصورات اللازمة لحل المشكلات في الأداء التي تؤثر على سير الأعمال. لذلك، تعدّ القدرة على المراقبة في سياق العمل الصحيح أمراً بالغ الأهمية للتغلب على تلك المشكلات، إلا أنه في ظل الابتكارات الجديدة في تقنيات المراقبة هذه، أصبح بإمكان عملاء "سبلنك" Splunk الوصول إلى رؤى أكثر ذكاءً، ورؤى مؤتمتة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل موجّه، والوصول أيضاً إلى رؤية أعمق لبيئات "كوبرنيتس" (Kubernetes) وتجربة مستخدم شاملة. وستحظى المؤسسات، من خلال محفظة تقنيات المراقبة من "سبلنك" Splunk، برؤى أكثر ثراءً لمراقبة المشكلات الحرجة مثل معاملات المستخدم المعطلة وانقطاع سلسلة التوريد واتخاذ إجراءات الإصلاح السريعة والدقيقة لضمان المرونة الرقمية.

قال باتريك لين، نائب الرئيس الأول والمدير العام لقطاع تقنيات المراقبة في "سبلنك" Splunk، إحدى شركات "سيسكو" Cisco: "لا بد من إضفاء سياق عمل وسياق مستخدم مناسبين للمساعدة في التغلّب على تشتت الرؤية والنقاط العمياء في البيئات الهجينة والحديثة اليوم وهذا، في الواقع، هو الحل الحاسم. لقد أثبتت "سبلنك" Splunk تفوقها في هذا الإطار من خلال تقديم محفظة حلول المراقبة الخاصة بها والمدعومة بتقنية "آب داينامكس" AppDynamics التي توفّر للعملاء سياق عمل رئيسي لمعرفة كيفية نشوء المشكلة، وتحديد المتأثرين بها. علاوة على ذلك، فإننا نقدّم نطاقاً واسعاً من التغطية حتى يتمكن العملاء من توحيد معايير ممارسات المراقبة الخاصة بهم من خلال اعتماد حل واحد شامل ومتكامل."

تجربة موحّدة عبر كامل المحفظة:
منذ لحظة إطلاق تجربة تقنيات المراقبة المتكاملة والشاملة خلال فعاليات مؤتمر "سيسكو لايف في لاس فيغاس"، أصبحت أداة "سيسكو آب داينامكس" الآن جزءاً من محفظة "سبلنك" Splunk لتقنيات المراقبة،وأصبحت تعرف الآن بإسم "سبلنك آب داينامكس". توفّر محفظة "سبلنك" لتقنيات المراقبة والمدعومة بتقنية "سبلنك آب داينامكس" للمؤسسات سياق أعمال أكثر عمقاً وتغطية أوسع عبر البيئات الثلاثية الطبقات والبيئات المتناهية الصغر، من أجل إتاحة رؤية موحدة عبر أي بيئة وأي واجهة أمامية وخلفية للتطبيقات. وتشمل الابتكارات الرئيسية ما يلي:

التحسينات على تجربة المراقبة الموحدة: يستفيد العملاء الآن من التكامل المحسّن للبرمجيات كخدمة في إطار "سبلنك آب داينامكس" داخل محفظة تقنيات المراقبة من "سبلنك" Splunk، مما يتيح تجربة أكثر دقة، ورؤى قابلة للتنفيذ لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل أسرع عبر البيئة الخاصة بالعملاء بالكامل. وتشمل المزايا الرئيسية ما يلي:
التوفر العام لخاصية تسجيل الدخول الأحادي (SSO)  والارتباط العميق بين سحابة سبلنك و"سبلنك آب داينامكس" لتحسين الكفاءة التشغيلية وتبسيط سير عمل استكشاف الأخطاء وإصلاحها.

التوفر العام لواجهة المستخدم المحسّنة: مما يتيح مظهراً وشعوراً أكثر اتساقاً للمستخدم، وتجربة أكثر ترابطاً لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها عبر "سبلنك آب داينامكس" و "سحابة سبلنك لحلول المراقبة".

التوفر العام لأداة الاستعلام عن السجلات "لوج أوبزيرفر كونيكت" Log Observer Connect  في "سبلنك آب داينامكس":  وهي أداة تم الإعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر "سيسكو لايف" في لاس فيغاس، حيث يعمل هذا التكامل على تسريع وتيرة استكشاف الأخطاء وإصلاحها عبر البيئات المحلية والهجينة من خلال تمكين العملاء من الانتقال من لوحات المعلومات والرسومات المرئية في "سبلنك آب داينامكس" إلى السجلات ذات الصلة بمنصة "سبلنك"  Splunk بضغطة واحدة.

تقليل جهود تشخيص الأخطاء وإصلاحها عبر تحسين الأتمتة وسير العمل:
تواصل "سبلنك"Splunk  الابتكار بهدف تقليل الجهد المبذول خلال عملية تحديد المشكلات وإصلاحها حتى يتمكن المستخدمون من تحقق القيمة بوتيرة أسرع وتقليل متوسط ​​الوقت المستغرق للكشف عن الأعطال، ومتوسط ​​الوقت المستغرق لإصلاح الأعطال، من خلال:

التحسين القائم على الذكاء الاصطناعي لسحابة "سبلنك"Splunk  لحلول المراقبة:
تعمل التحديثات الخاصة بإمكانيات أداة "تاغ سبوتلايت" Tag Spotlight على توفير فهم أكثر سهولة للمشكلات الشائعة التي تحدث عبر التطبيقات وتجربة المستخدم النهائي، مما يسهل استكشاف الأخطاء وإصلاحها بوتيرة أسرع وتحسين إجراءات حل الحوادث.

مراقبة البنية التقنية الأساسية باستخدام نظام "كوبرنيتس" (Kubernetes) لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل استباقي: توفر هذه الميزة الجديدة لفرق عمليات تكنولوجيا المعلومات والفرق الهندسية تجارب عميقة محسّنة، وتنقلاً مبسطاً وسلساً وعرضاً للقوائم الجديدة في متصفّح "كوبرنيتس"، لتسريع متوسط ​​الزمن اللازم للإصلاح والحفاظ على الأداء الأمثل عبر بيئات "كوبرنيتس" الخاصة بهم.

مقالات مشابهة

  • إجراءات جديدة لـ استكمال أعمال التعلية بقانون البناء.. اعرف التفاصيل
  • بدء فعاليات المعرض المصاحب لمهرجان الوحدة للألعاب الشاطئية والترفيهية بالسويق
  • «مدبولي»: تعيين مستشار لرئيس الوزراء في مجال ريادة الأعمال
  • جلسة حوارية لرواد ورائدات الأعمال بظفار
  • “ريادة ملهمة” ملتقى بجامعة الأميرة نورة
  • تصرف غير لائق.. عفاف شعيب تعلن سرًا في حياتها الفنية.. ورسالة لـ محمود عبدالعزيز |حوار
  • مناقشات مستفيضة حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
  • حلول Splunk تدعم قدرات المؤسسات في اكتساب تصورات شاملة لتنفيذ الأعمال
  • مناقشة تعزيز استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي