عبدالعزيز الرحبي: قادني شغفي الممزوج بالجرأة والتفكير الاستراتيجي للتوجه إلى ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تدرج عبدالعزيز بن مبارك الرحبي في مشواره العملي في عدد من الوظائف أبرزها العمل في مجال لحام أنابيب النفط والغاز، كما عمل في إحدى المؤسسات المالية والمصرفية، حيث اكتسب خبرة عملية كبيرة، وفي عام 2017 قرر الخوض في مجال ريادة الأعمال، وتأسيس مشروعه الخاص في مجال مقاولات البناء والتشييد.
لدى الرحبي شغف يمزج بين الجرأة والتفكير الاستراتيجي لبناء مستقبله، وتحويل أحلامه إلى واقع ملموس، وقد أسس مؤسسة "القيادة للمشاريع المتقدمة"، التي تعتبر مؤسسة ناشئة، حيث تستمد طاقتها الإبداعية من طموح وشغف قائدها، وتمارس العديد من الأنشطة أبرزها: مقاولات البناء والتشييد، وتركيب وإصلاح نظم موشحات ومقاومة الحريق، وتركيب أنظمة التكييف.
وتحدث الرحبي حول أهم أنشطة المؤسسة، قائلا: يتضمن نشاط "مقاولات البناء والتشييد" إقامة وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية والعمارة، مثل البناء والترميم والتوسعة للمباني والمنشآت المختلفة، سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية، ويشمل هذا النشاط أعمال الحفر والأساسات والبنية الإنشائية والتشطيبات الداخلية والخارجية والتمديدات الكهربائية والصحية والأعمال الإنشائية الأخرى ذات الصلة. وأضاف: من خلال هذا النشاط انبثقت فكرة توسع أنشطة المؤسسة لتشمل التنظيف العام للمباني، وتركيب وإصلاح موشحات ومقاومة الحريق، حيث تساهم هذه الأنشطة في اكتمال منظومة البناء.
وحول التحديات، قال: كرائد أعمال ومتفرغ لإدارة مشروعي، كان لابد من أن أبذل الكثير من الجهد والتعب في بداية مشواري حتى أستطيع تأسيس المؤسسة بقدر كبير من النجاح، وفي ظل التخطيط والدراسة تأثر مشروعي كباقي المشاريع بجائحة كورونا، حيث ضعفت الحركة التجارية بشكل عام ومن هنا كان التحدي الكبير في الاستمرار، كما كان للجائحة دور كبير في فتح آفاق معارفنا حول كيفية إدارة التحديات والخروج بأقل الخسائر وكيفية استغلال الفرص. وأضاف: في ظل كل ذلك كان لابد من أن نتأقلم مع هذه التحديات ومحاولة الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر، حيث رسمت خطة دقيقة ووظفت فريق محترف ومؤهل، كما استخدمت أدوات حديثة لإدارة المشاريع، واستفدت تجارب الآخرين في المجال إدارة الأزمات، وبحثت عن الفرص المتاحة من أجل إعادة المؤسسة إلى مسارها الصحيح.
وحول الدعم، قال: كان للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم في تقديم التسهيلات ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الدور الكبير في استمراريتها، وقد استفادت مؤسسة القيادة للمشاريع المتقدمة من المبادرات التي تقدمها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما وقعت المؤسسة عقد احتضان لمدة 6 أشهر في حاضنة الهيئة، كما تقوم بعض المؤسسات الحكومية بإسناد مشاريعها لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وحرصت مؤسسة القيادة للمشاريع المتقدمة على تكوين صورة مثالية لها، وجعل اسمها من ضمن قائمة المؤسسات الأكثر نجاحا وفعالية، حيث إنها منذ بداية تأسسيها عملت على المشاركة في العديد من الفعاليات التي كان لها صدى إعلامي كبير، حيث شاركت كعضو داعم وراعي لحفل اختتام المعسكر التكنولوجي الثالث للأطفال الذي نظمته مجموعة التكنولوجيا للتعليم في جامعة السلطان قابوس، وشاركت في المرحلة التجريبية من مختبرات منجم لتبسيط الإجراءات الحكومية في معهد النفط والغاز بجامعة السلطان قابوس، وكان للمؤسسة دورها الوطني في توفير فرص وظيفية للباحثين عن عمل من خلال مبادرة دعم الأجور. وأكد الرحبي قائلا: تأتي أهمية مشاركة المؤسسة في الفعاليات تجسيدا لدورها، وإيمانا منها في ضرورة تقديم كل ما يساهم في دعم المجتمع، ونقل الصورة الحسنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور الشباب العُماني في تنمية المجتمع وقدرته على صياغة النجاح مها كانت الفرص المتاحة بسيطة، وأن الشباب هم عماد المستقبل وطاقته التي لا بد أن تستثمر من أجل خدمة عُمان وشعبها.
وتحدث الرحبي حول خططه المستقبلية لتطوير مشروعه، قائلا: دائما نطمح إلى أن نتميز بالجديد في خدماتنا، ونسعى أن يكون للمؤسسة اسمها اللامع في الأسواق العمانية، ولا يتحقق ذلك إلا بالتخطيط الجيد والطموح العالي، وقد بدأنا برسم خطتنا المستقبلية والتي تتميز بتقديم خدمة استثنائية في مجال التطوير العقاري، الذي سيكون النشاط السائد لدى المؤسسة، حيث سنوفر من خلال هذا النشاط جميع الخدمات المتجانسة مع خدمات التطوير العقاري. وأضاف: وتسعى المؤسسة إلى أن يكون لها بصمة فعالة في مجال تشغيل الباحثين عن عمل، من خلال الاستفادة من الدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمبادرات التدريب المقرون بالتشغيل وغيره، وفي الفترة القادمة سيكون للمؤسسة طابع المشاركة في الفعاليات المحلية التي ستقام في مختلف المجالات، ونسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في الخدمات التي تقدمها المؤسسة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ ميسان يوافق على مقترح مشروع الطريق الحلقي الاستراتيجي حول مدينة العمارة
الاقتصاد نيوز - بغداد
وافق محافظ ميسان، حبيب ظاهر الفرطوسي، الخميس، على مقترح مشروع الطريق الحلقي الاستراتيجي حول مدينة العمارة.
وقال الفرطوسي، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تمت الموافقة على مقترح لجنة الرأي والاستشارة بإنشاء الطريق الحلقي الاستراتيجي الذي يحيط بمدينة العمارة، تزامناً مع التحديث الجديد للتصميم الأساس للمدينة".
وأوضح، أن "هذا المشروع يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطرق والنقل، لما له من دور بارز في فك الاختناقات المرورية وربط مداخل المدينة من جميع الجهات، مما يسهم في تقليل الزخم المروري واختصار الوقت للوافدين والمغادرين من دون الحاجة إلى المرور عبر مركز المدينة".
وأشار، الى أن "الطريق يمتد بعرض 100 متر، مما يجعله مساراً واسعاً يتناسب مع احتياجات المدينة المستقبلية، ويعمل كحلقة وصل بين مداخل المدينة، ويوفر مسارات مرورية محيطية تسهّل حركة السير، فضلاً عن أنه يُعتمد كطريق رئيس لمرور المركبات الثقيلة والشاحنات، مما يخفف الضغط عن الطرق الداخلية، ويخدم المناطق السكنية المستحدثة وفق التوزيع الجديد للأراضي".
ولفت، الى أن "المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع تربط بين طريق (عمارة – بصرة) وطريق (عمارة – كحلاء) عبر جسر الطبر ، وتمتد باتجاه جسر سيد سفيح نحو المشرح علماً أن هذا الطريق موجود حالياً لكنه بحاجة إلى تأهيل وتوسعة".
وأضاف، أن "المرحلة الثانية تُعد من أهم المراحل، لما لها من تأثير كبير في انسيابية الحركة المستقبلية في المحافظة، نظراً لقربها من مطار الحلفاية، حيث تربط هذه المرحلة بين طريق (سيد سفيح) وطريق (عمارة – مشرح)".
ونوه، بأن "المرحلة الثالثة للمشروع تربط بين طريق (عمارة – مشرح) وطريق (عمارة – بغداد)".
وأكد المحافظ، أن "هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية عمرانية متكاملة، وسيسهم بشكل فعال في تحسين الواقع المروري والنقل داخل المحافظة، مما ينعكس إيجابياً على حياة المواطنين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام