لأول مرة فى تاريخ اليمن.. كاك بنك يحصد الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية على مستوى المنطقة العربية وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
وخاض بنك التسليف التعاوني الزراعي “كاك بنك” هذه المنافسة المحتدمة على اشدها وبكل كفاءة واقتدار، مستندا على تاريخة العريق فى الإسهام بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة التى تمتد إلى ما يقارب نصف قرن من الزمن، محقفا المركز الثاني بجدارة على مستوى البنوك العربية والشمال أفريقية المتنافسة على نيل الجائزة، بعد عملية التقييم التى أجريت من قبل خبراء دوليين وإقليميين.
وجاء فوز كاك بنك بالمركز الثاني للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية فى قطاع الخدمات المالية على مستوى بنوك المنطقة العربية وشمال أفريقيا، بعد تفوقه في معايير الأداء وخدمة المجتمع ومدى الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع.
ويعتبر كاك بنك أول مؤسسة يمنية تحصل على هذا الإنجاز التاريخي على مستوى اليمن عموما و مستوى القطاع المالي والمصرفي خصوصا.
وتسلم الجائزة عن كاك بنك القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي الاستاذ/ حاشد محمد الهمداني، وسط ترحيب وتهنئة كبيرة من الحاضرين معتبرا حصول البنك ولأول مره بتاريخ اليمن، إنجاز تاريخي لكل اليمنيين بشكل عام وللقطاع المصرفي برمته بشكل خاص.
وتقدم الاستاذ حاشد الهمداني، بهذه المناسبة، بالتهنئة لكافة منتسبي كاك بنك، على هذا الإنجاز الكبير الذي يعتبر انجازا لكل كوادر البنك ومنتسبيه.
كما تقدم بالشكر نيابة عن كل قيادة وكوادر كاك بنك لكافة عملائه الكرام على الثقة التى يستمد منها البنك قدراته وامكانياته في التميز وتحقيق الإنجازات.
وتعد الجوائز العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات هي الجائزة الأولى في المنطقة العربية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة على مدار 15 عامًا، حيث حشدت الجوائز مئات الشركات التنافسية من مختلف القطاعات والصناعات، وخلقت تأثيرات إيجابية ذات حجم هائل على التنمية المستدامة في المنطقة، ما أكسبها مصداقية وثقة واعتراف من الهيئات العالمية الإقليمية، مثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجامعة الدول العربية وغيرها.
وقد حظيت الجوائز بدعم من الاتفاق العالمي للأمم المتحدة منذ إنشائها في عام 2008، وفي الفترة من 2014 إلى 2016، أقيمت تحت رعاية جامعة الدول العربية لمدة ثلاث سنوات متتالية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في أعقاب مذكرة تفاهم تم التوقيع عليه في أكتوبر 2014 ليحدد دور الجائزة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي.
وشهد حفل تسليم الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات، حضور وفد رسمي من كاك بنك مثلا بالاستاذ حاشد الهمداني القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، والاستاذ رفيق القباطي – نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المصرفية
ومدراء الادارات المعنية.
ويشار إلى أن الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية، سبق وان منحت جوائزها العام الماضي فى القطاع المالي
لبنكي الرياض السعودي ، وزيورخ الألماني.
ومن قطاع الطاقة
– شركة أرامكو السعودية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على مستوى کاک بنک
إقرأ أيضاً:
اليمن: انتهاكات الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أكدت الحكومة اليمنية أن استهداف سفينة شحن سائبة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر، جنوب غرب مدينة الحديدة، اعتداء إرهابي غادر يكشف مجدداً إصرار الميليشيا الحوثية على المضي في تهديد خطوط الملاحة الدولية وأمن الطاقة وإمدادات الغذاء، في واحدة من أهم الممرات المائية في العالم.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن هذا الهجوم الإرهابي هو الثاني الذي تنفذه ميليشيا الحوثي خلال 24 ساعة، يؤكد مجدداً استخفاف الميليشيا بإرادة المجتمع الدولي، ويعكس الخطر الذي تمثله على أمن وسلامة الملاحة الدولية، ومسؤوليتها المباشرة عن تعريض حياة المدنيين العاملين على السفن التجارية للخطر، وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وقالت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، إن هجوماً للحوثيين في اليمن على سفينة بالبحر الأحمر أسفر عن مقتل 3 بحارة وإصابة شخصين. ويأتي الهجوم على السفينة «إيترنيتي سي» المملوكة لشركة يونانية بعد أن أعلن الحوثيون أمس الأول، أنهم استهدفوا وأغرقوا سفينة أخرى في البحر الأحمر. وكانت ناقلة البضائع السائبة تبحر شمالاً عندما تعرضت لنيران أشخاص على متن قوارب صغيرة ومسيَّرات تحمل متفجرات مساء الاثنين. وأطلق أفراد الأمن على متن السفينة نيران أسلحتهم خلال تعرضهم للهجوم.
ويمثل الهجومان المزدوجان أول هجمات حوثية على الملاحة البحرية منذ نوفمبر 2024، ويحتمل أن يشير الهجومان إلى بداية حملة جديدة تهدد الممر الملاحي الذي بدأ يشهد مرور المزيد من السفن في الأسابيع الأخيرة. وكانت ناقلة البضائع السائبة تبحر شمالاً متجهة إلى قناة السويس عندما تعرضت لنيران أشخاص على متن قوارب صغيرة ومسيَّرات تحمل متفجرات مساء أمس الأول. وأطلق أفراد الأمن على متن السفينة نيران أسلحتهم خلال تعرضهم للهجوم. وأعلنت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي وشركة الأمن الخاصة أمبري عن هذه التفاصيل. وقدمت قوة الاتحاد الأوروبي معلومات عن الضحايا، قائلة إن أحد أفراد الطاقم المصابين فقد ساقه في الهجوم. ولا يزال الطاقم عالقاً على متن السفينة التي تنجرف الآن في البحر الأحمر.
وهاجم الحوثيون بشكل منفصل ناقلة البضائع السائبة «ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لشركة يونانية الأحد الماضي بمسيَّرات وصواريخ وقذائف صاروخية وأسلحة خفيفة، مما أجبر طاقمها المكون من 22 فرداً على التخلي عن السفينة. وقال الحوثيون لاحقاً إنها غرقت في البحر الأحمر.
في غضون ذلك، أوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن نحو 17 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي، الذي وصل إلى مستوى خطير للغاية، حيث باتت مئات الآلاف من الأسر اليمنية غير قادرة على توفير الغذاء لأطفالها، الذين يواجهون خطر الموت البطيء جوعاً أو مرضاً.
وذكر الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تأثير الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر ينعكس بشكل لافت على الأسعار في الداخل اليمني، إذ يُعد اليمن من أكثر المتضررين من هذه الهجمات، وهو ما يظهر في ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمنتجات الدوائية والمشتقات النفطية بشكل مضاعف. ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي تمارس تدميراً ممنهجاً لسلاسل الإمداد الغذائي من خلال زراعة الألغام في الطرقات، واستهداف المنشآت الحيوية، واحتكار الواردات، وتجنيد الفلاحين بدلاً من دعمهم، مما أدى إلى انهيار الإنتاج المحلي وتعميق الأزمة.
استراتيجية شاملة
أوضح وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن 90% من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، بينما يشكل النازحون، البالغ عددهم نحو 5 ملايين، شريحة كبيرة من المحتاجين.
وحذر عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد» من أن استمرار جماعة الحوثي في أعمالها الإجرامية يعرقل وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع، مطالباً بوضع استراتيجية شاملة بين الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بعيداً عن سيطرة الحوثيين، مع ضرورة مراجعة التجاوزات السابقة والعمل على ضمان إدارة أكثر عدالة وكفاءة للمساعدات الإنسانية.
محاسبة المتسببين
وشدد على ضرورة محاسبة المتسببين في استخدام الجوع سلاحاً، باعتباره جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني، محذراً من استمرار الحوثي في استغلال المعاناة الإنسانية بوصفها ورقة سياسية لرفض جهود السلام.