بعدما ارتكب جريمة بشعة| مصرع طبيب تخدير داخل مستشفى بالإسكندرية.. متهم بإنهاء حياة والديه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في عصرنا الحالي، أصبحت قضية الصحة النفسية أمرًا ضروريًا وملحًا في حياتنا اليومية. حيث تؤثر حالة الصحة النفسية على جميع جوانب حياتنا بما في ذلك صحتنا الجسدية وعلاقاتنا الاجتماعية وأدائنا في العمل. وفي هذا التقرير، سنتناول حادثة مأساوية وقعت في مستشفى الثغر التخصصي بمنطقة المنتزة، حيث لقى طبيب التخدير مصرعه داخل المستشفى.
الحادثة المأساوية في مستشفى الثغر التخصصي
في هذه الحادثة الصادمة، توفي الدكتور هشام وحيد عبد المجيد، البالغ من العمر 32 عامًا، داخل مستشفى الثغر التخصصي بمنطقة المنتزة. وما جعل هذه الحادثة أكثر رعبًا هو كيفية وفاته ومعاناته النفسية التي دفعته إلى مثل هذا السلوك الذي أدى إلى مصرعه.
سوء حالة نفسية وصرع
من التحقيقات الأولية التي أجريت حول هذه الحادثة المأساوية، تبين أن الدكتور هشام كان يعاني من حالة نفسية صعبة منذ طفولته. كان يعاني من اضطرابات نفسية تشمل الانفصام في الشخصية، وهذا ما جعل حياته معقدة ومليئة بالتحديات.
تفاقم الحالة النفسية
ما أدى إلى تفاقم حالته النفسية هو عدم تناوله الأدوية اللازمة لعلاج اضطرابه النفسي. قبل الواقعة بفترة قصيرة، توقف عن تناول العلاج وتدهورت حالته بسرعة. وفي يوم الحادثة نفسها، قام بفصل رأس والديه وتقطيع ذراعيهما خلال 4 ساعات فقط.
سلوك مقلق وخطير
كانت تصرفاته المقلقة تتضمن ضرب رأسه بأرضية الحجز وتناول فضلات برازه. كان يعاني من نوبات تشنج تزيد من خطورة حالته. وعلى الرغم من محاولات العلاج التي تلقاها، فقد رفض تناول الأدوية واستمر في تفاقم حالته النفسية.
التحقيق والتشريح
بعد وقوع الحادثة، قام الدكتور جمال عبد العال، رئيس الطب الشرعي بالإسكندرية، بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة. وقامت السلطات المحلية بفتح تحقيق دقيق في الحادثة بإشراف المقدم أمير المهندس رئيس مباحث المنتزة الأول.
هذه الحادثة المأساوية تسلط الضوء على أهمية الرعاية النفسية والصحة النفسية في مجتمعنا. يجب على الجميع فهم أن التفاهم والدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أمر أساسي لمنع وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية. علينا أيضًا تشجيع الأشخاص على تلقي العلاج اللازم والتزامهم بالأدوية المقررة لهم.
في النهاية، يجب أن نفهم أن الصحة النفسية تمثل جزءًا لا يتجزأ من صحتنا العامة وسعادتنا. وعلينا أن نعمل جميعًا على نشر الوعي حول هذا الموضوع المهم والمساهمة في بناء مجتمع صحي نفسيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفسية المستشفى الحادثة العلاج المنتزه طبيب التخدير هذه الحادثة
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية
اسمحو ا لى قراءي الأعزاء التحدث بالعامية فى هذة المقالة، كتير من الناس يعتقدون أنه يمكن الوصول إلى الصحة النفسية بدرجة كاملة، أى يمكن إيجاد فرد من الناس لديه صحة نفسية سوية ١٠٠%، ولكن هذا الإعتقاد غير سليم، لإنه لا يمكن لأى فرد مهما بلغت به درجات الراحة وتحقيق المتطلبات أن يصل للصحة النفسية الكاملة، فالكمال لله وحده فى كل شئ.
ولكن الصحة النفسية تقع على خط مستقيم متصل أوله الإقتراب من الصحه النفسية ونهايته الإبتعاد عنها.
وكلما إستطاع الفرد أن يتكيف مع بيئته ويتوافق مع الأفراد المحيطين به إقترب من الصحة النفسية والإتزان النفسى، أما إن لم يستطع الصمود كثيرا أمام ما يواجهه من عقبات الحياة المختلفة إبتعد عن الصحة النفسية والإتزان النفسى.
فجميع البشر لديهم نقاط قوة ونقاط قصور قد تظهر أو تختفى فى ذلك الجانب النفسى وغيره من الجوانب.
كيف تصبح أقرب للصحة النفسية؟١- حاول التكيف مع البيئة التى تعيش فيها حتى إن لم تكن راضيا عنها.
٢- حاول التوافق مع الأفراد المحيطين بك، وإن لم تستطع إبحث عن أفراد إيجابيين يشاركوك مواقفك.
٣- إعتزل كل ما يؤذيك نفسيا وجسميا.
٤- تقرب إلى الله وإرضى بقضاءه.
٥- يمكنك أن تبحث عن إختصاصيين نفسيين يساعدوك إن إحتجت لهم.
٦- إن المشاكل النفسية التى يمر بها الأفراد ليست جنونا كما يعتقد البعض، بل هى مشاكل عادية كغيرها يمكن حلها والتوافق معها أو الخروج منها.
٧- إن وجدت نفسك مضغوطا فإعلم أنك لست وحدك هكذا، بل الكثير من الأفراد مثلك يمرون بضغوط متنوعة وربما أكثر منك كضغوط العمل والمال والدراسة والمنزل والمعارف وغيرها، وإحساسك بمشابهة ظروفك لظروف الآخرين قد يقلل من قلقك.
٨- الجلسات الجماعية مع آخرين مشابهين لك فى الظروف قد تساعدك على الإطمئنان.
٩- لا تقارن ظروفك بظروف غيرك حتى تعيش مرتاحا ومريحا.
١٠- لا تجعل أحدا يقلل عزيمتك أو يحبطك أو يكرهك فى حياتك، وإقترب من المتفائلين الطيبين تكن أقرب للصحة النفسية.".