حماس تحذر من منع وصول المصلين إلى "الأقصى" و"الإبراهيمي"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء، أن منع الاحتلال الإسرائيلي للمصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل، "تصعيد جديد وخطير للحرب الدينية على مقدساتنا في كل مكان".
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا": "إن هذا السلوك العدواني من الاحتلال، انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية، واستهتار بمشاعر كل العرب والمسلمين".
وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني المرابط في كل الساحات سيواصل نضاله ضد السياسة التهويدية، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال، داعيًا الشباب المقاوم إلى تصعيد ضرباته رداً على عدوان الاحتلال على مقدساتنا وأهلنا في القدس.
يذكر أن قوات الاحتلال واصلت يوم الثلاثاء، إغلاق المسجد الإبراهيمي، لليوم الثاني على التوالي أمام المصلين وفتحه كاملاً للمستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام ما يسمى "عيد العرش" اليهودي.
ومنعت القوات المقدسيين من دخول البلدة القديمة للوصول للأقصى، كما أخلت منطقة باب السلسلة من الصحفيين وشددت إجراءاتها في منع وصولهم للمكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس المسجد الأقصى الحرم الإبراهيمي
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى بأنه "انتهاك خطير" يعكس تصعيدًا مستمرًا من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة تجاه المقدسات الإسلامية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الحركة، عقب اقتحام الوزير اليميني المتطرف لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأكدت حماس أن الاقتحام الذي نفذه بن غفير برفقة قوات الشرطة الإسرائيلية يشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذا التحرك يعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية لتكريس سيطرتها على المكان المقدس، ووصفت الحركة الاقتحام بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
وحذرت الحركة من التداعيات الخطيرة لهذه الخطوات، معتبرة أن هذه السياسة تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وأكدت حماس أن هذه الممارسات لن تمر دون رد، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة.
وفي بيانها، دعت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لوقف سياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس.
داني ياتوم: الضغط العسكري يعرض حياة الاسرى للخطر ويجب التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، جاءت تصريحات ياتوم في مقابلة حديثة أشار خلالها إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرىوعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.