حَّرت ريما عاصي الرحباني، ابنة السيدة فيروز، وشقيقها الموسيقار زياد الرحباني كل من يحاول إعادة تسجيل وتقديم أيَّ من الأعمال الفنية الخاصة بالأخوين الرحباني، حتى وإن ذلك عبر ورثة عمهم منصور الرحباني.

اقرأ ايضاًابنة السيدة فيروز "ريما الرحباني" توجه تحذير أخير لكل من يستغل الإرث الفيروزي..شاهدوا ماذا قالت!ريما الرحباني تحذر من إعادة أعمال الأخوين الرحباني

وكتبت ريما في منشور لها عبر موقع "فيسبوك": "إنَّ ورثة عاصي الرحباني مُمثَّلين بزياد عاصي الرحباني وريما عاصي الرحباني، يُعلنون رَفضهم التام لقيام أيٍّ كان، حتى ولو كان من ورثة منصور الرحباني، بإعادة تسجيل، أو تصوير أو تكييف أو توزيع أيّة أعمال فنّية تعود للأخوين رحباني أو زياد رحباني بدون موافقتهم".

ويُشار إلى أن السيدة فيروز قدَّمت أغلب أعمال الأخوين الرحباني من مسرحيات وأغنيات.

ريما الرحباني تحذر من التعدي على الإرث الفيروزي

وفي وقت سابق، كانت ريما قد حذرت مسبقًا من التعدي على الحقوق المعنوية لكل الإرث الفيروزي الرحباني، وفي حال لم يتم التجاوب ستلجأ إلى القضاء والملاحقة القانونية.

وأكَّدت أنها لن تسكت على أي تعدي على حقوق أغاني والدتها فيروز، وذكرت خلال ما كتبته على فيسبوك ثلاث شروط يجب أن يتم الالتزام بها لكل من يرغب بتأدية أغاني والدتها على المسرح.

وقالت: "تحذير وآخر تحذير قبل الملاحقة القانونية لجميع أهل الفن كباراً وصغاراً وللساسيم الكريمة ولكل مين صاير بيمد إيدو على أغاني فيروز والأخوين رحباني..اذا صاير في شي إسمو يوتيوب وغيرو من الوسايل المُتاحة لمين ما كان ما معناتا بتقدروا بوقاحة مُطلقة تتطاولوا على الإرث الفيروزي الرحباني!".

وتابعت: " لذا ممنوع منعاً باتاً تسجيل وإعادة الأعمال وتوزيعها على أي كان بيدون مُراجعة الورثة كافة وأخذ الموافقة المُسبقة والخطيّة، إن أُعطِيَت، تحت طائلة المسؤوليّة والملاحقة القانونيّة".
وكانت الشروط الثلاثة كالتالي: " الشرط الاوّل عدم التحريف بالأغاني وعزفها وتأديتها زَيْ ما هيّي. وهيدا شي ما عم يحصل. لأن عم يتم التحريف والتشويه كمان! عزفاً وآداءً ولفظاً ومدّاً وجزراً.. يا رب إرحم! واذا ما تم التحريف عمداً ما عم يصيبوا النوطات حُكماً فإذن في تحريف لا بل تشويه!"

وأضافت: "الشرط التاني دفع مستحقات الآداء العلني للساسيم وفقاً للشروط العامة المعمول بها وبالإستناد الى برنامج أغاني و/أو موسيقى الحفل، وعن كل حفل..الشي اللي كمان ما عم يحصل!".

اقرأ ايضاًنجمة مسلسل "التفاح الحرام" تُغني لفيروز خلال تكريمها في لبنان

وأردفت: "والشرط التالت عدم تسجيل أو تصوير او إستغلال او توثيق هكذا مجزرة! الشي اللي كمان ما عم يحصل لأن الكل عم يصوّر بما فيهن الجمهور!إذن يا حبايبي في خلل بكل الشروط اللي بتسمح بإنو يتم إستعمال أي أغنية بالأداء العلني".

وطالبت ريما الرحباني بوقف التعدي السافر على الإرث الفيروزي بشكل فوري، وختمت كلامها وقالت لكل شخص يقول أن فيروز للجميع ويجب احياء أغانيها كي لا تنتسى: " شيلو عنكن وما تغنّولنا ياها لأن بايخة ومُفتعلة كتير".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فيروز ريما الرحباني عاصی الرحبانی ریما الرحبانی

إقرأ أيضاً:

الأمسيات الشعرية تُثري فعاليات "ليالي مسقط" بتسليط الضوء على الإرث الأدبي العماني

 

 

 

إقبال واسع من الزوار على الأمسيات الشعرية

الزوّار يُعبرون عن فخرهم بالقصائد العمانية الوطنية

تفاعل واسع مع كوكبة من الشعراء العمانيين والعرب

تضمين الأمسيات الشعرية في روزنامة النسخ المقبلة

الرؤية- ريم الحامدية

تألقت الأمسيات الشعرية كواحدة من الفعاليات المميزة التي جذبت اهتمام عشاق الأدب والشعر من مختلف الفئات العمرية وذلك في إطار فعاليات "ليالي مسقط 2025" الذي يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات الثقافية والفنية في سلطنة عمان، إذ استضافت هذه الملتقيات والأمسيات نخبة من الشعراء المرموقين على الصعيدين المحلي والعربي، مشكّلة منصة لإبراز المواهب الشعرية وتعزيز الهوية الثقافية العمانية.

 

وشهدت الأمسيات حضورًا بارزًا لعدد من الشعراء الذين أثروا الفعالية بإبداعاتهم، ومن أبرزهم بطي المظلوم من الإمارات الذي أمتع الحضور بقصائده المقدمة على شكل شيلات شعرية، إلى جانب شهد الخزاعي من العراق التي ألقت قصائد غزلية بروح عراقية محببة لاقت استحسان الجمهور، كما تألق مطر البريكي ومنذر الفطيسي من سلطنة عمان بقصائد وطنية وعاطفية متميزين بحضورهما القوي وأدائهما الراقي، بالإضافة إلى فهد بن سرور السعدي من عمان الذي ألقى قصائد نبطية حماسية ألهبت مشاعر الجمهور وغيرهم الكثير من الشعراء.

وأدارت الأمسية الشاعرة العمانية أصيلة بنت سيف السهيلية التي تألقت في تقديم الشعراء في أجواء خلقت تفاعلا إيجابيا مع الحضور، إذ تميزت الأمسيات بمشاركة شعراء من مختلف المدارس الأدبية مما أتاح للجمهور فرصة الاستمتاع بمزيج فريد بين القصائد التقليدية والنصوص الشعرية الحديثة، كما عكست المشاركات الهوية الثقافية العمانية بالإضافة إلى تسليط الضوء على تجارب الشعراء العرب مما أضاف بعدًا عالميًا للفعالية.

وتعتبر الأمسيات الشعرية ليست مجرد ترفيه ثقافي، بل تشكل نافذة مهمة لتوثيق التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، فقد أتاحت هذه الفعاليات للشباب فرصة التعرف على الإرث الأدبي العريق الذي تحمله القصائد وأظهرت قدرة الشعر على التعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية والإنسانية.

وقد أبدى الزوار الذين حضروا الأمسيات إعجابهم الكبير بالتنظيم والمحتوى الفني الراقي الذي قُدم، حيث أكدت إحدى الزائرات أن الأمسيات كانت تجربة رائعة استمتعت فيها بسماع قصائد تجسد الهوية العمانية، معبرة عن شعورها بالفخر وهي ترى شعراء عمانيين يبرزون جماليات اللغة العربية وتاريخهم العريق. ووصف أحمد العلوي أحد الحاضرين الأمسيات هذه الأمسيات بأنها فرصة لا تُعوض للاستمتاع بالفنون الأدبية واكتساب ثقافات جديدة حيث عبر عن إعجابه بمشاركة شعراء من مختلف الدول وإضافتهم بعدًا عالميًا للفعالية.

وتؤكد هذه الأمسيات اهتمام القائمين على مهرجان مسقط بتقديم محتوى ثقافي متنوع يمزج بين الفنون التقليدية والمعاصرة، إذ أشار عدد من المسؤولين والمشاركين إلى أن الأمسيات الشعرية ستظل جزءًا أساسيًا من فعاليات المهرجان في السنوات المقبلة مع العمل على استقطاب مزيد من المواهب الشابة وتنظيم مسابقات شعرية لتحفيز الإبداع الأدبي. وفي ختام الأمسيات عبّر الجمهور عن أمله في أن تتكرر هذه الفعاليات باستمرار لما لها من دور كبير في تعزيز مكانة عُمان كمنارة للثقافة والأدب في العالم العربي وفتح آفاق جديدة للتفاعل الثقافي مع بقية الشعوب.

مقالات مشابهة

  • في ذكراها.. قصة رحيل الطفلة المعجزة فيروز
  • اللبنانية دياموند بو عبود: ذهبت لطبيب نفسي من أجل ريما في سراب
  • فيروز مكي: مصر وقفت مرارا وتكرارا ضد تفريغ القضية الفلسطينية
  • بيت الحرفيين يعكس الإرث الثقافي في مهرجان الحصن
  • مهرجان الحصن.. تجارب فريدة تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • مطالبات إفريقية بتعويضات عن فترات الإرث الاستعماري من أمام الأمم المتحدة بجنيف
  • الأمسيات الشعرية تُثري فعاليات "ليالي مسقط" بتسليط الضوء على الإرث الأدبي العماني
  • مهرجان قصر الحصن يرسخ الإرث الثقافي الإماراتي في أذهان الأجيال
  • بو عاصي: فلتكن المرة الأخيرة