اليابان تسجل اشد اشهر ايلول حرارة على الاطلاق منذ 125 عاما
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاثنين، ان شهر ايلول/سبتمبر الماضي كان الاشد حرا بين امثاله من الاشهر منذ بدء تسجيل بيانات الطفس في البلاد قبل 125 عاما.
اقرأ ايضاًموجة حر تقتل 98 شخص في الهند.. وإغلاق المدارس في عدة ولاياتوكان متوسط الحرارة في ايلول/سبتمبر اعلى بـ 2,66 درجة مئوية من المعتاد، وفق الوكالة، التي قالت ان هذه الرقم هو الاعلى منذ العام 1888 الذي بدأ فيه تسجيل الاحصاءات.
وتتوقع دوائر ووكالات الارصاد ان يكون العام الحالي الاشد حرا في التاريخ.
وسجلت دول مثل بولندا وسويسرا النمسا وفرنسا وألمانيا درجات حرارة خلال ايلول/سبتمبر الماضي هي الاعلى على الاطلاق بين امثاله من الشهور.
والشهر الماضي، حطّمت مدن في كل أنحاء اليابان متوسّطا قياسيا لدرجات الحرارة، بما فيها طوكيو حيث بلغ أعلى مستوياته
وحطمت طوكيو الشهر الماضي المتوسط القياسي للحرارة مع 26,7 درجة مئوية، كما سجلت أوساكا مستوى جدديا مع 27,9 درجة مئوية، وكذلك ناغويا التي وصلت الحرارة فيها الى 27,3 درجة مئوية.
وفي المجمل، فقان متوسط ارتفاع الحرارة البالغ 2,66 درجة مئوية كان غير اعتيادي وتخطى المعدلات القياسية السابقة، بحسب اما يؤكده .المسؤول في وكالة الأرصاد الجوية ماسايوكي هيراي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اليابان موجة حر درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية إيلامًا وتأثيرًا على حياة الإنسان، لكن تأثيره لا يتوقف عند العواطف والحالة الذهنية، بل يمتد ليطال الجسد بطرق خفية وغير مألوفة، ومن بين تلك الآثار المثيرة للدهشة، يأتي الشعور بحرارة الجسم كعرض جسدي يكاد يكون غير مفهوم للكثيرين.
إذ يشعر البعض ممن يعانون من الاكتئاب بارتفاع طفيف في حرارة أجسامهم، كأنما تحمل أرواحهم عبء هذا الاضطراب على هيئة سخونة داخلية، وهذا الارتباط الغامض بين حرارة الجسد وثقل الاكتئاب يكشف كيف يتجسد الألم النفسي في صور فيزيولوجية، متجاوزًا الحدود التقليدية للفهم الطبي المعتاد.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” نتائج دراسة حديثة قدمها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أجريت على 20,880 مشاركاً من 106 دولة لكشف العلاقة بين درجة حرارة الجسم وأعراض الاكتئاب، وذلك بهدف إيجاد طرق علاجية مبتكرة تدعم المصابين بهذا المرض النفسي، واستمرت الدراسة سبعة أشهر، وبيّنت وجود ارتباط بين ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم وشدة أعراض الاكتئاب، حيث سجل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ارتفاعاً بسيطاً في درجة حرارتهم مقارنةً بالأشخاص غير المصابين.
النتائج وتفسير العلاقة بين الاكتئاب ودرجة الحرارة
أشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب ليس بالضرورة سببًا مباشرًا لهذا المرض، كما أنه قد لا يكون نتيجة له أيضًا، ويعتقد الباحثون أن هناك عوامل بيولوجية وأيضية مشتركة قد تكون وراء هذا الارتباط، فالعمليات الأيضية والإجهاد النفسي المصاحب للاكتئاب، بالإضافة إلى الالتهابات التي قد تنجم عن هذا الضغط، يمكن أن تؤدي إلى توليد حرارة إضافية في الجسم.
كما أظهرت الدراسة انخفاضًا طفيفًا في تقلبات درجة الحرارة اليومية لدى من يعانون من أعراض اكتئاب حادة، ولكن هذا التغير لم يكن ذا دلالة إحصائية، وهذه النتائج تشير إلى أن الجسم قد يكون في حالة استقرار حراري أكبر عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب، ربما بسبب التغيرات الأيضية التي تصاحب هذا الاضطراب.
التطبيقات العلاجية الواعدة للتحكم بالحرارة
أحد الجوانب المثيرة التي خلصت إليها الدراسة هو إمكانية استخدام تقنيات بسيطة للتبريد كوسيلة لدعم العلاج النفسي، وأوضح الدكتور آشلي ماسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن تبريد الجسم بطرق خفيفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية، إذ يمكن أن يخفف بعض أعراض الاكتئاب، ويفتح هذا الاكتشاف بابًا لدراسة أساليب علاجية تركز على التبريد أو التحكم بدرجة حرارة الجسم كعلاج مكمّل.
أهمية الدراسة ومستقبل أبحاث الاكتئاب
يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا، حيث يعاني منه حوالي 5% من سكان العالم، ومع تزايد حالات الإصابة بهذا المرض، يصبح من الضروري البحث عن طرق مبتكرة لفهمه ومعالجته، وتدعم هذه الدراسة فرضيات سابقة حول تأثير الحرارة على الحالة النفسية، مثل التأثيرات المهدئة لليوغا، وأحواض المياه الساخنة، والساونا، حيث تساهم هذه الأنشطة التي تُشجع التعرق الطبيعي في تحسين المزاج لدى البعض، ويمثل هذا الاكتشاف خطوة واعدة في فهم الجوانب البيولوجية للاكتئاب، وقد يكون له تأثير كبير على مستقبل العلاج النفسي، خاصة في حال تأكيد فعالية تقنيات التحكم بدرجة حرارة الجسم في تحسين صحة المصابين بالاكتئاب.