اسرائيل: بصق اليهود على المسيحيين في القدس ليس جريمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تمتنع السلطات الاسرائيلية عن التحرك ازاء تنامي ظاهرة البصق في وجوه المسيحيين في مدينة القدس، معتبرة ان الامر لا ينطوي على جريمة بسبب ان البصاق يسقط على الارض ولا يصل وجوه المستهدفين.
اقرأ ايضاًمستوطنون يطردون وفدا اوروبيا من تجمع فلسطيني مهدد بالتهجير في الضفة (فيديو)ومنذ اشهر، بات لا يمر يوم دون ان يتعرض الحجاج المسيحيون في القدس المحتلة الى عمليات بصق منظمة في وجوههم من قبل مستوطنين يقودهم حاخامت متطرفون، وذلك من ضمن اعتداءات اخرى تشمل الشتائم والايماءات المسيئة بالايدي.
ولا يقتصر الامر على المستوطنين، حيث تؤكد تقارير ان جنودا في الجيش الاسرائيلي يفعلون الامر ذاته، ولا يتوانون عن البصق في وجوه السياح والحجاج ورجال الدين المسيجيين في شوارع المدينة المقدسة.
وايضا، تورط مسؤولون بينهم نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ في هذه الاعتداءات، حيث وثقت تسجيلات مشاركته عشرات المستوطنين في فعالية للبصق في وجوه المسيحيين تخللها هتافات ودعوات لهؤلاء من اجل الخروج من المدينة.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن يوسي فتال مدير عام وزارة السياحة الاسرائيلية اعرابه عن الاستياء من افعال كينغ وتشجيعه على "إهانة" المسيحيين، معتبرا انها تضر بالسياحة في المدينة.
وفي احدث هذه الاعتداءات، اظهرت تسجيلات سياحا من شرق اسيا وهم يتعرضون للبصق في وجوههم من قبل مستوطنين كانوا يشاركون في مسيرة في احد شوارع البلدة القديمة في القدس بمناسبة عيد العُرش اليهودي.
"البصاق يسقط على الارض"ورغم المطالبات العديدة، لكن السلطات الاسرائيلية لم تتحرك لوقف هذه الظاهرة.
وقالت قناة "كان" العبرية الثلاثاء، ان الشرطة الاسرائيلية بررت احجامها عن اتخاذ اجراءات ضد المستوطنين الذين يظهرون في عشرات الفيديوهات وهم يعتدون بالبصف على المسيحيين في القدس، بان هناك عقبات قانونية تحول دون ذلك.
شاهد --مستوطنون يبصقون تجاه سياح مسيحيين قرب باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. pic.twitter.com/xm2Dy5zERx
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) October 3, 2023
واوضحت القناة ان الشرطة لا ترى في الامر جريمة موصوفة، حيث ان البصاق لا يبلغ الاشخاص المعنيين بالاعتداء، وانما يسقط على الارض.
وبحسب قناة "كان"، فقد شرع الفاتيكان وعدد من الدول في اتصالات مع السلطات الاسرائيلية لحثها على التصدي لظاهرة البصق على المسيحيين وكذلك وقف الاعتداءات التي تتعرض لها كنائس البلدة القديمة في القدس.
وحذر يوسف ظاهر متري منسق مجلس الكنائس العالمي في القدس خلال تصريحات لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) من تصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون على المسيحيين وأراضيهم ومقدساتهم.
واشار متري الى أن مجسما للمسيح تعرض للتحطيم داخل احدى الكنائس قبل بضعة اشهر، فيما اشار الى ان قسيسا ارمنيا تعرض للبصق في وجهه اكثر من تسعين مرة خلال عام واحد.
وقال ان السلطات الاسرائيلية ترفض التحرك رغم ان رؤساء كنائس المدينة اصدروا منذ عام 2021، اكثر من 12 بيانا يحتجون فيه على الاعتداءات ويطالبونها بوقفها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ يهود مسيحيين القدس السلطات الاسرائیلیة على المسیحیین فی القدس فی وجوه
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدك وزارة الدفاع الاسرائيلية للمرة الثانية بـ (قادر2)
وأوضحت المقاومة الإسلامية أن الهجوم تم بواسطة صواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2” وحققت أهدافها بدقة,
وكانت قد شنت خلال الساعات القليلة الماضية سرب من المسيرات الانقضاضيّة النوعية، على ذات الهدف, محققة إصابات مباشرة, وأعلنت أن هذه العملية تأتي في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنّت المُقاومة الإسلاميّة.
وعلى بعد (55 كلم) عن الحدود اللبنانية، شنّت المُقاومة الإسلاميّة، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة عاموس (قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشماليّة، ومحور مركزي في جهوزيّة شعبة التكنولوجيا)، غرب مدينة العفولة، وأصابت أهدافها بدقّة.
وعلى بعد (110 كلم)، استهدفت المقاومة الإسلاميّة قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) في ضواحي تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وتصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطارتين مسيرتين اسرائيلتين من نوع “هرمز 450” و”هرمز 900″، في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخي أرض – جو، وأجبروهما على مغادرة الأجواء اللبنانيّة.
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة تل نوف الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).
وعند الحدود مع لبنان، استهدفت المقاومة تجمعات لقوات العدو شرقي بلدة مارون الراس، في مستوطنة “سعسع” وشرقي مستوطنة “أفيفيم”، وجنوبي مستوطنة المنارة (مرتين)، وفي وادي يارون (شمال شرق بلدة يارون).
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المُقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المُقاومة مستوطنتي “كفار فراديم” و”كتسرين” بصليات صاروخية.
وإلى ذلك، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالصواريخ قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، وكذلك مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين (مرتين)، بصليةٍ صاروخية.