رعت زين مُلتقى العلاقات العامة الرقمية تحت شعار “آفاق وتوقّعات”، والذي نظّمته جمعية العلاقات العامة الكويتية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وشهد تواجد كوكبة من المُستشارين الإعلاميين والأكاديميين والمُتخصّصين بمجالات العلاقات العامة والإعلام، وأتى بدعم من مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي وتحت رعاية وحضور الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة الكويتية الشيخ خالد العبدالله الصباح.

وأتى دعم زين لهذا المُلتقى ليؤكّد حرصها على المُشاركة الفعّالة في المنتديات الأكاديمية والثقافية التي تُثري من مُختلف التجارب، وتُقدّم الفرصة للجمهور لصقل خبراتهم في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي والخطاب الإعلامي، وهي المجالات التي تأثّرت جميعها بالمتغيّرات الهائلة التي أتت في ظل الثورة التكنولوجية والتطوّر السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي المواضيع التي ناقشها الملتقى.

وخلال المُلتقى، شاركت زين في إحدى الحلقات النقاشية حول استراتيجيات الاتصال المؤسسي الرقمي والتحديات الجديدة التي تواجه المؤسسات في ظل الثورات التكنولوجية الحديثة، حيث قامت مريم المسلّم رئيس فريق الرعايات والأنشطة المجتمعية بقطاع العلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت بتسليط الضوء على استراتيجية زين للاتصال المؤسسي الرقمي، وتعريف الجمهور على أبرز المحاور التي ترتكز عليها.

وقامت المسلّم خلال الحلقة النقاشية باستعراض المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها استراتيجية زين للاتصال المؤسسي، وهي بناء وتعزيز العلاقات المؤسسية مع الجمهورين الداخلي والخارجي، والعلاقات الإعلامية والتواصل الاجتماعي، والمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

مريم المسلّم خلال الحلقة النقاشية

ويمتد تواصل زين إلى القطاعات الأكثر حيويةً في المجتمع مثل الرياضة والشباب، والتعليم والثقافة، والبيئة والاستدامة، والابتكار وريادة الأعمال، والأعمال الخيرية والإنسانية، والمبادرات الوطنية، والتنوع والاشتمال، وغيرها.

وعبر استراتيجيتها للعلاقات المؤسسية، تتواصل زين مع أفراد المجتمع ومؤسساته لتحقيق العديد من الأهداف، مثل إيصال رؤية الشركة وأهدافها وقيمها على المستويين المؤسسي والمجتمعي، وتعزيز العلامة التجارية للشركة وتواجدها في المجتمع، ووضع خطة متكاملة لإدارة الأزمات للاستعداد والتعامل مع حالات الطوارئ، وتعزيز العلاقة مع الإعلام، وغيرها الكثير.

وهدف مُلتقى “آفاق وتوقّعات” إلى الوقوف على التحدّيات الحديثة للعلاقات العامة الرقمية على جميع الأصعدة والمستويات، واستحداث أساليب عمل مُرتبطة بالرقمنة وفق منهجية علمية واضحة، وتزويد المؤسسات الحكومية والخاصة بتوصيات واقعية ومدروسة.

واستضاف المُلتقى أربع دورات تدريبية شهدت حضوراً مميزاً من طلبة الإعلام والمهتمين بالعلاقات العامة، الأولى بعنوان “إدارة الأزمات الإعلامية” قدّمها يوسف كاظم المُتحدث الرسمي لتطبيق الخدمات الحكومية الإلكترونية “سهل”، والثانية بعنوان “الاتجاهات العالمية الحديثة في العلاقات العامة والإعلام” قدّمها د. علي دشتي أستاذ العلاقات العامة والإعلام بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.

وأتت الدورة الثالثة بعنوان “إدارة السمعة الإلكترونية” قدّمها خالد الخليفي المدرب المعتمد واستشاري العلاقات العامة والإعلام، والرابعة بعنوان “الأساليب الحديثة في تنظيم الأنشطة والفعاليات” قدّمها جمال النصرالله رئيس مجلس إدارة جميعة العلاقات العامة الكويتية.

المصدر بيان صحفي الوسومالاتصال المؤسسي الرقمي زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين العلاقات العامة والإعلام المؤسسی الرقمی م لتقى

إقرأ أيضاً:

من الجمود إلى القصف.. كيف تعيد روسيا صياغة استراتيجيتها في أوكرانيا؟

بعد أسابيع من تعثر الهجوم البري الروسي في أوكرانيا، عادت موسكو لتكثيف قصفها الجوي والصاروخي، مستهدفة البنية التحتية والمدن الأوكرانية. هذا التحول يثير تساؤلات حول ما إذا كان تصعيداً تكتيكياً لتعويض الجمود العسكري، أم مؤشراً على تغيير في الاستراتيجية الروسية باتجاه حرب استنزاف طويلة الأمد.

وقال ستافروس أتلاماز أوغلو، الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية المتقدمة من جامعة جونز هوبكنز، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية، إنه خلال الأسبوع الماضي، شن الجيش الروسي أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أوكرانيا في عام 2025. حيث أطلقت القوات الروسية وابلاً من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة الانتحارية، مستهدفة مواقع في أوكرانيا.

Even though the Russian forces lack the necessary sophistication to be considered a true near-peer adversary for the U.S. military and NATO, their “antiquated” attritional strategy gets the work done. https://t.co/EnWk05bl7W

— National Interest (@TheNatlInterest) March 14, 2025

وجاء هذا الهجوم غير المبرر في وقت تمتلك فيه روسيا اليد العليا في الحرب، سواء عسكرياً أو دبلوماسياً.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، استعادة السيطرة على سودجا، أكبر مدينة في مقاطعة كورسك التي اجتاحتها القوات الأوكرانية، منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته عبر الحدود في أغسطس (آب) 2024.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تقترب فيه القوات الروسية، من طرد القوات الأوكرانية من آخر معاقلها في منطقة كورسك.

وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مقر القيادة العسكرية في المنطقة، أول أمس الأربعاء، حيث تحدث إلى القادة العسكريين. ووفقا لتقييم استخباراتي حديث لوزارة الدفاع البريطانية، فقد "أطلقت روسيا ما يصل إلى 35 صاروخ كروز جوي من طراز (إيه إس - 23 إيه كودياك)، بالإضافة إلى صواريخ كروز تطلق من سفن أسطول البحر الأسود، وصواريخ باليستية قصيرة المدى، وأكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية انتحارية، مما يزيد من تعقيد جهود الدفاع الجوي الأوكراني ويعمل على إنهاكه".

ويستخدم الجيش الروسي مجموعة متنوعة من المنصات لدعم عمليات القصف بعيد المدى ضد أوكرانيا، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية والمقاتلات والغواصات.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية: "تواصل روسيا استهداف مجموعة من المواقع، بما في ذلك قطاع الطاقة الأوكراني، وخصوصاً البنية التحتية للغاز، في محاولة لاستغلال فصل الشتاء لإحباط معنويات السكان المدنيين وإضعاف الاقتصاد الأوكراني".

ويقول أتلاماز إنه "على مدار أكثر من 3 سنوات من القتال، جعلت روسيا من الضربات بعيدة المدى سلاحاً رئيسياً في حربها، حيث أطلقت آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على المدن الأوكرانية والمرافق الحيوية وقطاع الطاقة".

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن "صاروخ كودياك لا يزال العنصر الأساسي في الهجمات الروسية واسعة النطاق، حيث سمحت سلسلة من الضربات الأقل كثافة هذا العام لروسيا، بأن تقوم ببطء بإعادة ملء مخزونها من الأسلحة الدقيقة المتطورة".

ومنذ فترة، كانت موسكو تحتفظ بالضربات بعيدة المدى ضد جارتها كإجراء انتقامي من نجاحات أوكرانيا، مثل إغراق السفن الحربية الروسية، وتدمير أهداف عسكرية مهمة، وتنفيذ عمليات تخريبية. ومع ذلك، قد يكون شن أكبر هجوم صاروخي ومسير منذ فترة طويلة في هذا التوقيت له تأثير عكسي بالنسبة لروسيا.

فالطرفان كانا قد التقيا مؤخراً في السعودية، لإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع، ويبدو أن هذا الهجوم الأخير، الذي جاء دون أي استفزاز من أوكرانيا، قد يكلف موسكو أي مكاسب دبلوماسية حققتها مؤخراً، خاصة مع إدارة دونالد ترامب في الولايات المتحدة.

ويرى أتلاماز أن هذا لا يعني أن كييف عاجزة عن التصدي للهجمات الروسية الأخيرة. فقد استلم سلاح الجو الأوكراني مؤخراً الدفعة الأولى من مقاتلات "داسو ميراج" الفرنسية، والتي أثبتت فعاليتها بالفعل في ساحة المعركة.

وخلال الهجوم الروسي الأخير بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، تمكنت مقاتلات "داسو ميراج 2000 - 5 إف" الأوكرانية من إسقاط عدة صواريخ كروز روسية من طراز "كي إتش - 101".

واللافت أيضاً هو سرعة تنفيذ عملية النقل. فقد أعلنت الحكومة الفرنسية عن تزويد أوكرانيا بعدة مقاتلات "داسو ميراج 2000" قبل نحو عام فقط. وخلال أقل من عام، خضع الطيارون والفنيون الأوكرانيون لتدريب على نوع جديد تماماً من الطائرات، وتسلموا المقاتلات، وبدأوا فوراً في إسقاط الأنظمة المعادية.

ويختم أتلاماز تقريره بالقول إنه "عادة ما تستغرق هذه العملية سنوات، لكن متطلبات الحرب واسعة النطاق، أظهرت أنه يمكن تحقيق الكفاءة عندما تكون هناك حاجة ماسة لذلك".

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن المطيري يشيد بالإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت في الأولمبياد الخاص “تورينو 2025”
  • قرار مفاجئ لوزير الصحة يلزم شركات الحراسة داخل المستشفيات بأداء “السميك”
  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • “المطوف الرقمي “.. إرشاد للمعتمرين ودليل شامل للمناسك
  • من الجمود إلى القصف.. كيف تعيد روسيا صياغة استراتيجيتها في أوكرانيا؟
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”