“زين” تستعرض استراتيجيتها للاتصال المؤسسي الرقمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رعت زين مُلتقى العلاقات العامة الرقمية تحت شعار “آفاق وتوقّعات”، والذي نظّمته جمعية العلاقات العامة الكويتية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وشهد تواجد كوكبة من المُستشارين الإعلاميين والأكاديميين والمُتخصّصين بمجالات العلاقات العامة والإعلام، وأتى بدعم من مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي وتحت رعاية وحضور الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة الكويتية الشيخ خالد العبدالله الصباح.
وأتى دعم زين لهذا المُلتقى ليؤكّد حرصها على المُشاركة الفعّالة في المنتديات الأكاديمية والثقافية التي تُثري من مُختلف التجارب، وتُقدّم الفرصة للجمهور لصقل خبراتهم في العلاقات العامة والاتصال المؤسسي والخطاب الإعلامي، وهي المجالات التي تأثّرت جميعها بالمتغيّرات الهائلة التي أتت في ظل الثورة التكنولوجية والتطوّر السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي المواضيع التي ناقشها الملتقى.
وخلال المُلتقى، شاركت زين في إحدى الحلقات النقاشية حول استراتيجيات الاتصال المؤسسي الرقمي والتحديات الجديدة التي تواجه المؤسسات في ظل الثورات التكنولوجية الحديثة، حيث قامت مريم المسلّم رئيس فريق الرعايات والأنشطة المجتمعية بقطاع العلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت بتسليط الضوء على استراتيجية زين للاتصال المؤسسي الرقمي، وتعريف الجمهور على أبرز المحاور التي ترتكز عليها.
وقامت المسلّم خلال الحلقة النقاشية باستعراض المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها استراتيجية زين للاتصال المؤسسي، وهي بناء وتعزيز العلاقات المؤسسية مع الجمهورين الداخلي والخارجي، والعلاقات الإعلامية والتواصل الاجتماعي، والمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
مريم المسلّم خلال الحلقة النقاشيةويمتد تواصل زين إلى القطاعات الأكثر حيويةً في المجتمع مثل الرياضة والشباب، والتعليم والثقافة، والبيئة والاستدامة، والابتكار وريادة الأعمال، والأعمال الخيرية والإنسانية، والمبادرات الوطنية، والتنوع والاشتمال، وغيرها.
وعبر استراتيجيتها للعلاقات المؤسسية، تتواصل زين مع أفراد المجتمع ومؤسساته لتحقيق العديد من الأهداف، مثل إيصال رؤية الشركة وأهدافها وقيمها على المستويين المؤسسي والمجتمعي، وتعزيز العلامة التجارية للشركة وتواجدها في المجتمع، ووضع خطة متكاملة لإدارة الأزمات للاستعداد والتعامل مع حالات الطوارئ، وتعزيز العلاقة مع الإعلام، وغيرها الكثير.
وهدف مُلتقى “آفاق وتوقّعات” إلى الوقوف على التحدّيات الحديثة للعلاقات العامة الرقمية على جميع الأصعدة والمستويات، واستحداث أساليب عمل مُرتبطة بالرقمنة وفق منهجية علمية واضحة، وتزويد المؤسسات الحكومية والخاصة بتوصيات واقعية ومدروسة.
واستضاف المُلتقى أربع دورات تدريبية شهدت حضوراً مميزاً من طلبة الإعلام والمهتمين بالعلاقات العامة، الأولى بعنوان “إدارة الأزمات الإعلامية” قدّمها يوسف كاظم المُتحدث الرسمي لتطبيق الخدمات الحكومية الإلكترونية “سهل”، والثانية بعنوان “الاتجاهات العالمية الحديثة في العلاقات العامة والإعلام” قدّمها د. علي دشتي أستاذ العلاقات العامة والإعلام بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.
وأتت الدورة الثالثة بعنوان “إدارة السمعة الإلكترونية” قدّمها خالد الخليفي المدرب المعتمد واستشاري العلاقات العامة والإعلام، والرابعة بعنوان “الأساليب الحديثة في تنظيم الأنشطة والفعاليات” قدّمها جمال النصرالله رئيس مجلس إدارة جميعة العلاقات العامة الكويتية.
المصدر بيان صحفي الوسومالاتصال المؤسسي الرقمي زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين العلاقات العامة والإعلام المؤسسی الرقمی م لتقى
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.