بكلفة 122 مليون دينار: مشروع لمعالجة المياه بطريقة ثلاثية في سوسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعتبر دراسة تحويل المياه المستعملة المعالجة، من أبرز المشاريع المقترحة لفترة 2023_2024، بولاية سوسة، بكلفة تقديرية بـ 122 مليون دينار، سينفّذ على مساحة 5 آلاف هكتار، بتحويل كميّات من المياه المعالجة الثلاثيّة تتراوح بين 15 و20 مليون متر مكعب سنويا.
وسيتمّ في غضون الأيّام القليلة القادمة، إعلان طلب عروض لدراسة هذا المشروع، الذي سيساهم في تثمين المياه المستعملة، المتأتيّة من محطة التطهير سوسة حمدون، من خلال المعالجة الثلاثية، لفائدة أراض فلاحيّة جنوب الولاية، في معتمديتي مساكن وسيدي الهاني، لاستغلالها في ريّ الزراعات العلفيّة والزياتين ، حسب المندوب الجهوي للفلاحة بسوسة محمّد عبيدي لموزاييك.
ويهدف المشروع، حسب المسؤول الجهوي، إلى تقليص عجز الميزان العلفي، والذي يقدّر بحوالي 60 بالمائة حاليا، إلى مستوى 30 بالمائة، إلى جانب دعم منظومة الزياتين، للتقليص من الفوارق في الإنتاج، من سنة إلى أخرى، حيث يتراوح الإنتاج من 20 ألف إلى 200 ألف طن زيتون.
كما يرمي إلى التقليص في تأثير عامل التغيرات المناخية، وشحّ الموارد المائية سواء الجوفيّة أو السطحيّة فضلا عن مساهمته في المحافظة على البيئة وذلك عبر التقليص من سكب المياه الملوّثة في المحيط.
ولفت إلى أنّ الديوان الوطني للتطهير بصدد القيام بدراسة أشمل حول طاقة إستيعاب والكميّات المتوفّرة من المياه المعالجة في ولايتي سوسة والمنستير حتى يجرى استغلالها في القطاع الفلاحي.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
ألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أشار خلالها لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات عديدة ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
وأشار سويلم إلى أن برنامج "نوفي" يدعم جميع المحاور الثمانية للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 مثل مشروعات: ( مشروع الإدارة المرنة مناخياً للمياه والقدرة على التكيف مع المناخ على المستوى الحقلي في وادي النيل بالتعاون مع منظمة الإيفاد، الذي يدعم تأهيل البنية التحتية على المستوى الحقلي ويدعم أيضاً التواصل مع المزارعين، وكذلك مشروع توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية للري بتمويل عربي؛ بهدف تنفيذ رفع للمياه الجوفية اعتماداً على الطاقة الشمسية، بجانب مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر بالتعاون مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية، فضلا عن مشروع تحقيق المرونة في المناطق النائية والأكثر احتياجاً، بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية.
بناء الأنظمة الغذائية المستدامةوأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال كلمته أن قطاع الزراعة يعد حجر الأساس في بناء الأنظمة الغذائية المستدامة، مشيرًا إلى أن برنامج "نوفي" يولي اهتمامًا خاصًا بمحور الغذاء، حيث يشمل 9 مشروعات، خمسة منها مخصصة لدعم الزراعة وتعزيز قدرة الأراضي الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية، لافتا في الوقت نفسه إلى الجهود المبذولة في تبني ممارسات زراعية ذكية مناخيًا، واستخدام أنظمة الإنذار المناخي المبكر لحماية صغار المزارعين من تداعيات تغير المناخ.