الرئاسة الفلسطينية تحذر من عواقب الاستفزازات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها بأنها تشكل منهجاً خطيراً هدفه تفجير الأوضاع، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها.
وبحسب قناة الغد؛ حذر أبو ردينة من استمرار الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للقدس، و المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة في القدس الشرقية، ولكن على الاحتلال ان يعلم جيداً ان القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية عربية، وجميع محاولاته ستفشل بتغيير طبيعة وتاريخ وهوية القدس، وبدون السيادة والأمن والمقدسات وموافقة الشعب الفلسطيني، وقيادته الوطنية والتاريخية، لن يكون هناك أمن واستقرار.
وشدد على ضرورة أن يتحمل العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية وقف هذه التصرفات غير المسؤولة، خاصة وأن العالم والشرعية الدولية تتحدثان عن حل الدولتين على أساس حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334.
وشدد على ضرورة أن يعي الجميع جيداً ان السلام الشامل لن يتحقق دون تحقيق هذه الثوابت الوطنية والدولية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، كما أقرتها الشرعية الدولية و القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من عواقب الحروب التجارية وتدعو واشنطن لإيجاد حلول لمشكلاتها الداخلية
أعرب مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي عن قلق بلاده بشأن تصاعد التوترات التجارية العالمية، مؤكدًا أن "لا فائز في أي حرب تجارية"، مشددًا على ضرورة العمل المشترك للبحث عن حلول سلمية ومستدامة.
وأوضح المندوب أن الصين تأمل في أن تجد الولايات المتحدة حلولًا مفيدة لمشاكلها الداخلية بدلاً من تصعيد النزاع التجاري الذي لا يعود بالنفع على أي طرف.
فيما يتعلق بالتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، أكد مندوب الصين في مجلس الأمن أن "الصين تعارض بشدة الرسوم الجمركية الأمريكية غير المبررة"، وأضاف أنه في حال استمر هذا التصعيد، فقد تضطر الصين إلى اتخاذ "إجراءات مضادة" لحماية مصالحها الوطنية.
أما فيما يخص الاتهامات التي وُجهت إلى الصين بشأن تورطها في إدارة قناة بنما، أكد المندوب أن هذه الاتهامات "غير صحيحة وكاذبة"، مشيرًا إلى أن الصين لم تشارك في إدارة أو تشغيل القناة بأي شكل من الأشكال، وأن هذه الادعاءات لا تعكس الحقيقة.