اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها بأنها تشكل منهجاً خطيراً هدفه تفجير الأوضاع، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها.

وبحسب قناة الغد؛ حذر أبو ردينة من استمرار الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للقدس، و المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول  من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة في القدس الشرقية، ولكن على الاحتلال ان يعلم جيداً ان القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية عربية، وجميع محاولاته ستفشل بتغيير طبيعة وتاريخ وهوية القدس، وبدون السيادة والأمن والمقدسات وموافقة الشعب الفلسطيني، وقيادته الوطنية والتاريخية، لن يكون هناك أمن واستقرار.

وشدد على ضرورة أن يتحمل العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية وقف هذه التصرفات غير المسؤولة، خاصة وأن العالم والشرعية الدولية تتحدثان عن حل الدولتين على أساس حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334.

وشدد  على ضرورة أن يعي الجميع جيداً ان السلام الشامل لن يتحقق دون تحقيق هذه الثوابت الوطنية والدولية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، كما أقرتها الشرعية الدولية و القانون الدولي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر من “عواقب وخيمة” لأي ضربة إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية

الجديد برس:

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الخميس، عن قلق روسيا إزاء إشارات التصعيد الإسرائيلية فيما يتعلق بضربة انتقامية محتملة ضد إيران، والتي يمكن أن تشمل المنشآت النووية الإيرانية.

وقال ريابكوف لوكالة “سبوتنيك” الروسية إنني قلق بشدة من أي تصعيد حالي بشأن العواقب الوخيمة التي ستجري فيما لو قامت “إسرائيل” بضرب المنشآت النووية الإيرانية، ينبغي أن تبقى المنشآت النووية خارج إطار أي صراع.

وأضاف ريابكوف أنه في السابق “عبّرنا عن قلقنا من ضرب محطات الطاقة في روسيا ومنها زاباروجيا، وكورسك من قبل الدول الغربية”.

وتابع أن “المجتمع الدولي يجب أن يرفع صوته ويؤكد عدم جواز التفكير في مثل هذه السيناريوهات، أي ضرب محطات الطاقة النووية”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية في اتجاه أهداف إسرائيلية، في قصف صاروخي ضخم أطلقت عليه طهران اسم عملية “الوعد الصادق 2″، رداً على اغتيال، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية.

يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني أكد تحقيق الصواريخ التي أطلقها 90% من أهدافها، بينما أكدت مصادر إعلامية خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” الإسرائيلية من الخدمة، بعد إصابتها بأضرار بالغة.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم
  • "أوروبيون لأجل القدس" تحذر: "إسرائيل" تستغل الحرب لتغيير الوضع القائم بالأقصى
  • الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في طولكرم
  • روسيا تحذر من “عواقب وخيمة” لأي ضربة إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها
  • الرئاسة الفلسطينية: ندين مجزرة طولكرم ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة
  • الرئيس الفلسطيني: تدمير 90% من مرافق غزة في العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية
  • الصفدي: لا مصلحة لأحد بدفع المنطقة نحو حرب شاملة