حزب المؤتمر يعلن دعمه للسيسي لاستكمال ترسيخ الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعرب حزب المؤتمر عن خالص شكره وتقديره لاستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لنداء المصريين وغالبيه القوى السياسية واستجابته لإرادة الجماهير في محافظات مصر المختلفة التي سارعت وخرجت للميادين مطالبة ومؤيدة لترشحه لفترة رئاسية جديده خلال الانتخابات الرئاسية الرئاسية المقبلة.
وجدد الحزب، في بيان له اليوم، العهد للرئيس باستمرار الدولة تحت قيادته لاستكمال ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة و تثبيت أركانها لخلق وطن قوى عزيز نعتز ونفخر به جميعا .
وثمن الحزب كلمات الرئيس بإثراء الحياة الحزبية والتعددية بتعهده بأن يعمل على أداء دوره المنوط به دعما لاستكمال بناء الوطن تحت قيادتكم الرشيدة
وأكد الحزب على تعاونه مع كل القوى السياسية والحزبية المتفقهة معه فى دعم وتأييد الرئيس من خلال دعم تنظيمي وشعبي لكل كوادر الحزب اثراء العملية الانتخابية وتحقيق أكبر مشاركة شعبيه ليخرج هذا الاستحقاق السياسي فى افضل صوره التى تليق بمصر ورئيسها وشعبها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسية الرئاسية المقبلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
تعمل القوى السياسية في لبنان على فهم الواقع الاقليمي والدولي بشكل سريع قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، إذ إنّ فهم هذا الواقع يسهّل على هذه القوى اتخاذ موقفها من هذه الانتخابات، ولعلّ هذا الموقف لا يرتبط باسم الرئيس وحسب، بل بأصل نجاح جلسة الانتخاب وإيصال مرشّح ما الى قصر بعبدا.
من الواضح أن الموقف الدولي سيكون هو اللاعب الأساس في إنجاز الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الطرف الداخلي الذي كان من دون أدنى شكّ يُعطي ثقلاً للداخل اللبناني لجهة موقعه كلاعب إقليمي، تراجع دوره في المرحلة الحالية في ظلّ التطورات الاخيرة المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على لبنان وبسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لذلك فإن الرغبة الدولية هي التي تحدد ما إذا كان هناك سعي حقيقي للوصول الى انتخاب رئيس، لأنّ انجاز الملف الرئاسي ستكون له عدّة تبعات:
أولاً استقرار الواقع الامني في لبنان، وثانياً العلاقات الاقليمية والعلاقة مع النظام الجديد في سوريا. وعليه فإنّ القرار بإيصال رئيس للجمهورية من قِبل القوى الدولية سيكون مرتبطاً بكل هذه العوامل وبسؤال من جزئيتين؛ هل هناك رغبة جدية في إرساء الاستقرار في لبنان، أم رغبة في ربط المنطقة بمسار النظام الجديد في سوريا وعبره.
أمّا الجزء الآخر من السؤال فيتركّز حول طبيعة وشكل التعامل مع "حزب الله" في المرحلة المُقبلة، وما إذا كان هناك قرار بالتصادم معه أم بتسيير الامور في الساحة اللبنانية. الإجابة على هذا السؤال تحدّد اسم الرئيس الذي سيدفع باتجاه احدى النقطتين، وعليه فإن قبول "الحزب" أو رفضه لمرشح ما سيوحي بالتوجّه الدولي أيضاً.
لعلّ الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يشكّل أصل التطورات ولا يحدّد حتى مسار الأحداث، لكنّه ترجمة وانعكاس لكل هذه الملفات في الساحتين الاقليمية والدولية ورغبة الدول المعنية بلبنان بالمسار الذي يُراد لهذا البلد خلال هذا التدحرج الكبير للتطورات الاقليمية سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو حتى على المستوى الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"