بركان بوبوكاتيبتل في المكسيك يسجل 291 انفجارا جديدا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن المنسق العام للحماية المدنية في ولاية بوييلا، أنَّ بركان بوبوكاتيبتل المعروف باسم «بوبو»، سجل 291 انفجارًا جديدًا، مع العديد من انبعاثات بخار الماء والغازات والرماد والمواد المتوهجة، بحسب ما ذكرته صحيفة «انفوباى» الأرجنتينية.
انفجارات البركان تسبب في 22 دقيقة من الهزات الأرضيةوحذرت السلطات المكسيكية مواطنيها، من الاقتراب من البركان بسبب خطر سقوط الشظايا، إذ أحدث البركان 22 دقيقة من الهزات الأرضية، كما من المحتمل أن يستمر البركان في نشاطه.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الانفجارات المتتالية تسببت في خروج الشظايا من البركان مما أشعلت حريق في بعض المناطق المجاورة.
تعليق عمليات المطارين بسبب تشكيل سحابة من الرماد المتطاير من البركانكان قد تسبب البركان في وقت سابق من شهر مايو الماضي، في تعليق عمل المطارين الرئيسيين في مكسيكو سيتي بشكل مؤقت، وذلك بسبب تشكيل سحابة من الرماد المتطاير من البركان والذي يقع علي بعد 72 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة المكسيكية.
كما تسبب الرماد البركاني خطرًا خاصًا على الطيران، ليس فقط بسبب تقليل الرؤية، ولكن أيضًا لأنه يمكن أن يتسبب في تلف أجنحة الطائرة وهيكلها، ونصحت السلطات بضرورة تغطية الأنف والفم باستخدام منديل أو قناع، وتنظيف العينين والحلق بالماء النقي، واستخدام نظارات الحماية.
أيضًا دعت إلى تجنب استخدام العدسات اللاصقة لتجنب تهيج العين، وإغلاق النوافذ أو تغطيتها والبقاء في الأماكن المغلقة، وكررت الوكالة المعتمدة علي التنسيق الوطني للحماية المدنية التوصية بعدم الصعود إلى فوهة البركان، نظرًا لاحتمالية حدوث انفجارات مجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسيك بركان بوبو السلطات المكسيكية من البرکان
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»
قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العلاج والتحصين الوقاية من خطر الإلحاد، خصوصا في عالم الفضاء الألكتروني الذي يتعامل بالعقل التقني، أن نضع للعقل التقني جُدر وحماية، مثل برامج الحماية من الفيروسات، فنحمي العقل البشري من الفيروسات الفكرية، موضحا أن الرجوع للعقل البشري الذي يعول عليه في الحكم على الأشياء يوضح الرؤى التي تؤدي إلى اليقين بالله -تعالى-.
وأكد «الجندي» خلال كلمته في اللقاء الثاني من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «خطر الإلحاد»، والذي يقام بالجامع الأزهر في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن كثيرا من المستشرقين والملحدين تابوا وعادوا حتى من طرحوا الأطروحات الإلحادية خابوا في دراساتهم، فمثلا: تشارلز دوكنز صاحب كتاب "وهم الإله" وهو رجل ملحد وفي سياقاته التعبيرية أثبت وجود الله، و ستيفن هوكينج هذا الرجل الذي قال بدقة الكون ودقة الكون معناها أن هناك خالق وصانع لهذا الكون وهو الله -سبحانه وتعالى-، وغيرهم من المفكرين عندما طرحوا نظرياتهم وأمعنوا الفكر وصلوا إلى الحقيقة.
أصول العلم التقني
وعن أصول العلم التقني أوضح "الجندي" أن أصوله إسلامية، فعلى سبيل المثال عندما طرح نيوتن نظرية الجاذبية كانت هذه النظرية امتدادا لما رسخه ابن الهيثم وهو من طرح بداياتها وباكوراتها، كما قدم الإمام الخوارزمي في القرن الثامن الكثير في ما استند عليه العلماء في علم الرياضيات والفلك والجغرافيا، وكل المعالجات أو المشكلات المعقدة في عالم الفيزياء والخوارزميات تشهد بوجود الله -تعالى-.
واختتم كلمته بجدلية استحضار العمل يوم القيامة كما في قوله تعالى ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾[ الكهف: 49]، مستشهدا أن التقنية الحديثة أجازت حدوث ذلك في قدرة العبد إذا اعتمد على تفريغ الكاميرات التي تسجل لحظة بلحظة الأشياء للتأكد من أمر ما، فما بالنا بالخالق، لافتا أن هذه التقنية البسيطة تعد ردا كافيا في جدلية استحضار العمل يوم القيامة وإثبات وجود الله.
إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم