"الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".. مؤتمر دولي في إيسيسكو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في التاسعة صباح غدًا الأربعاء 4 أكتوبر 2023 بمقرها في الرباط، المؤتمر الدولي "الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.. نموذج الترجمة من اللغة العربية وإليها" وذلك بالتعاون مع جمعية التراجمة المقبولين لدى المحاكم (التاج) بالمملكة المغربية.
ويهدف المؤتمر إلى بحث آليات تطويـر النماذج الجمالية الإبداعية للترجمة العربية في البيئات التكنولوجية الرقمية وغير الرقمية، وبناء قدرات المترجمين الشباب وإعداد كوادر مدربة من المترجمين العرب في مجال الترجمة الآلية، وتبادل المعارف في مجال الترجمة الإبداعية للارتقاء بجودة الترجمة في العالم العربي.
وسيشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى لأساتذة وخبراء دوليين في مجال الترجمة لمناقشة مستقبل الترجمة الفورية العربية في ظل التطور التكنولوجي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زعماء العالم في دافوس يناقشون تحديات رأس المال البشري في عصر الذكاء الاصطناعي
برزت قضية الذكاء الاصطناعي ومُستقبل العمل كأحد البنود الرئيسية على أجندة القادة في اجتماعات زعماء العالم في دافوس.
وتشير التوقعات إلى أن نحو 85 مليون وظيفة قد تُفقد نتيجة التكنولوجيات المُبتكرة بحلول نهاية عام 2025، بينما من المتوقع أن تظهر حوالي 97 مليون وظيفة جديدة خلال نفس الفترة، هذه الأرقام تبرز التحوّل الحاصل، لكنها تثير أيضًا تساؤلات لملايين الموظفين حول دورهم في عالم الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يمكنه تعزيز الكفاءة وفتح آفاق جديدة، ولكنه يستمد أهميته من الأفراد الذين يشكلونه ويديرونه. تشير الدراسات إلى أن نحو 60% من العمال بحاجة ماسة إلى تحسين مهاراتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة. التحدي الحقيقي لا يكمن في استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف، بل في سرعة تزويد الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح.
يجب ألا يُطلب من الأفراد تحسين مهاراتهم فقط، بل ينبغي على الشركات والحكومات الاستثمار في رفع الوعي وتعزيز التعليم في مجالات الذكاء الاصطناعي. حاليًا، أقل من نصف الشركات لديها خطة واضحة لإعادة تأهيل قواها العاملة، مما يتطلب تغييرات جذرية.
وفى هذا الإطار صرح نضال ابو لطيف الرئيس التنفيذى لشؤؤن الإيرادات والتحول فى تكنوليدج أنه لتحقيق تقدم فعّال، يجب التركيز على ثلاثة مجالات حاسمة: أولاً، استثمارات ضخمة لدعم المهارات الرقمية والتعلم المستمر لضمان انضمام جميع العاملين إلى المسيرة.
ثانيًا، تعاون أقوى بين القطاعين العام والخاص لتحقيق انتقال منهجي نحو الوظائف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وأخيرًا، تبني مقاربة مسؤولة تُعزز من دور التكنولوجيا في دعم الخبرات البشرية.
إن مستقبل الذكاء الاصطناعي يكمن في تفاعل البشرية مع التكنولوجيا، مما يتيح للناس أن يكونوا في مركز الإبداع، حيث يُعتبر الإنسان الأصول الأهم في هذا العصر.